فؤاد عودة ينادي بوجود وحدة عربية وفلسطينية في ايطاليا واوروبا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال البروفيسور فواد عودة، المدير الصحي والعلمي الثقافي لوكالة اعلام إيطاليا ومحاضر في الجامعات الإيطالية، إنه بإسم جالية العالم العربي في ايطاليا (كوماي)، والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (اميم)، توجهنا الى جميع الجاليات العربية والفلسطينية بالاتحاد والعالم العربي للتوحد تجاه القضية الفلسطينية .
وأكد “ فواد عودة،” في تصريحات خاصة لـ “الوفد”، أن هذا العمل يحدث منذ عام 2008 بعد تأسيس "الكوماي" جالية العالم العربي بايطاليا"
وأضاف “ عودة”، أن اهداف “ كوماي” هو توحد الصفوف العربية بدون انقسامات سياسية وبدون انقسامات طائفية أيضا، وان نظهر للاعلام العربي والعالم الحضارة العربية العريقة ودور الاجيال في بناء الأوطان، وذلك من كل الاديان والطائفات، ونحن ضد أي عمل فردي فالعمل معا هو شعارنا لخدمة المجتمع العربي .
وتابع: “ في اخر 5 سنوات العمل كان مستمر في اوروبا والعالم خصوصا المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين العرب للسلام والتنمية ومع مؤسسة الابداع الفلسطيني الدولية، واليوم معنا جلسة استماع مع الكثير من رؤساء الجاليات العربية والفلسطنية على جروب واتس اب اكتر من 400 شخصية عربية وفلسطينية لمناقشة الوضع في ساحة اوروبا”.
ونادى البروفيسور فؤاد عودة، الى وجود وحدة عربية وفلسطينية في ايطاليا واوروبا والعالم وان يكون هناك دور اعلام عربي قوي لمجابهة الاعلام الغربي المضلل للحقائق، فوجودنا في الاعلام مهم لشرح القضية والهوية الفلسطينية، باسلوب ديمقراطيا دون شتم او تهجم على أطراف ثانية".
واختتم حديثه، أن اليوم فشل أي شخص حاول ان يستمر في مبادرات تكسر الصف الفلسطيني او العربي، فالعمل الفردي لم ينجح السنوات الماضية خاصة مع قمع الجهود لمؤازرة الشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية منذ 40 عام، وحان الوقت للعمل الجماعي لخدمة هذه القضية ".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: القضية الفلسطينية محل إجماع.. ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جامعة الدول العربية أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل دون أي تشكيك، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
و أوضحت الجامعة أن غزة والضفة الغربية تشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين، دون أي فصل بينهما، مؤكدة رفضها لأي أطروحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتحظى برفض عربي ودولي واسع.
وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين لا يمثل حلًا للصراع، بل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستقرار المنطقة بأسرها.