قال  البروفيسور فواد عودة، المدير الصحي والعلمي الثقافي لوكالة اعلام إيطاليا ومحاضر في الجامعات الإيطالية، إنه بإسم  جالية العالم العربي في ايطاليا (كوماي)، والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (اميم)، توجهنا الى جميع الجاليات العربية والفلسطينية بالاتحاد والعالم العربي للتوحد تجاه القضية الفلسطينية .

 

وأكد “ فواد عودة،” في تصريحات خاصة لـ “الوفد”، أن هذا العمل يحدث منذ عام 2008 بعد تأسيس "الكوماي" جالية العالم العربي بايطاليا"

 

وأضاف “ عودة”، أن اهداف “ كوماي” هو توحد الصفوف العربية بدون انقسامات سياسية وبدون انقسامات طائفية أيضا، وان نظهر للاعلام العربي والعالم الحضارة العربية العريقة ودور الاجيال في بناء الأوطان، وذلك من كل الاديان والطائفات، ونحن ضد أي عمل فردي فالعمل معا هو شعارنا لخدمة المجتمع العربي .

 

وتابع: “ في اخر 5 سنوات العمل كان مستمر في اوروبا والعالم خصوصا المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين العرب للسلام والتنمية ومع مؤسسة الابداع الفلسطيني الدولية، واليوم معنا جلسة استماع مع الكثير من رؤساء  الجاليات العربية والفلسطنية على جروب واتس اب  اكتر من 400 شخصية عربية وفلسطينية لمناقشة الوضع في ساحة  اوروبا”.

 

ونادى البروفيسور فؤاد عودة، الى وجود وحدة عربية وفلسطينية في ايطاليا واوروبا والعالم وان يكون هناك دور اعلام عربي قوي لمجابهة الاعلام الغربي المضلل للحقائق، فوجودنا في الاعلام مهم لشرح القضية والهوية الفلسطينية، باسلوب ديمقراطيا دون شتم او تهجم على أطراف ثانية".

 

واختتم حديثه، أن اليوم فشل أي شخص حاول ان يستمر في مبادرات تكسر الصف الفلسطيني او العربي، فالعمل الفردي لم ينجح السنوات الماضية خاصة مع قمع الجهود لمؤازرة الشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية منذ 40 عام، وحان الوقت للعمل الجماعي لخدمة هذه القضية ".

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: رؤيتنا أن نبقى في المقدمة ونرحب بكل من يحمل الخير لوطننا ومنطقتنا والعالم

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن العالم سريع التغيير الذي نعايش تطوراته اليوم بات يملي التحرك بسرعة أكبر نحو تبنّي حلول استباقية تكفل حجز مكانة متقدمة في ركب التطور العالمي، مشيراً سموّه إلى أن هذا هو النهج الذي اختارت دولة الإمارات اتباعه في مسيرتها التنموية الطموحة، والتزمت به على أُسس مستدامة تضمن ترسّيخ دعائم رفعة الوطن وتقدمه، وتكفل للأجيال الحالية والقادمة مقومات الرخاء والازدهار.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، جمعاً من الشيوخ وأعيان البلاد وكبار المسؤولين في قصر زعبيل بدبي.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “الرؤى الشجاعة والإقدام على ما يظنه الآخرون مستحيلاً أساس نهج طموح نمضي به نحو مستقبل مزدهر، فالمستحيل كلمة نعتبرها خط البداية لسباق جديد نخوضه نحو الفوز بإنجازٍ أكبر وأهم، ولكن علينا الاستعداد لكل ما يحمله المستقبل من فرص وما قد يجلبه من تحديات بمضافرة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق المستهدفات المعتمدة ضمن خطط وإستراتيجيات التنمية للمرحلة المقبلة”، منوهاً سموّه بالدور المهم للقطاع الخاص كشريك رئيس وفاعل في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي ودولة الإمارات، إذ أضحت تلك الشراكة إحدى الركائز الأساسية لقصة نجاح يسعى العالم لاستنساخها والاستفادة من دروسها.
وأضاف سموّه: “رؤيتنا واضحة.. أن نبقى في المقدمة.. وأن تظل أبوابنا مفتوحة نرحب بكل من يحمل الخير لوطننا ومنطقتنا والعالم.. أدعو الجميع إلى التفكير بطريقة مختلفة والسعي لما وراء ما هو ممكن.. فمعاً نصنع الفارق ومعاً نمضي نحو غدٍ أفضل بطموح لا حدود له”.
وشدّد سموّه على أهمية تقييم الجهود المبذولة في مجالات التطوير المختلفة من أجل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأكيد إنجاح ثمارها، وقال سموّه: “ونحن نودع عاماً مضى ونستعد لاستقبال عامٍ جديد، لابد أن نتوقف لنرصد ما حققناه ونقيّم ما قمنا به وما وصلنا إليه، وأن نمعن النظر فيما هو قادم وما نأمل تحقيقه، فطموحاتنا لشعبنا كبيرة وثقتنا في قدرة شبابنا وكوادرنا الوطنية على البذل والعطاء لا حدود لها، وبتضافر الجهود وصدق العزيمة ووضوح الهدف ستصل دولتنا إلى قمم أعلى وسيكون القادم أجمل بإذن الله تعالى”.
ودعا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى الاهتمام بالشباب ومنحهم الفرصة لإثبات ذاتهم وجدارتهم بتحمل المسؤولية، وإتاحة المجال لهم لإطلاق طاقاتهم المبدعة، لما للشباب من فكر مبتكر تعوّل عليه البلاد في تحقيق إنجازات نوعية جديدة في المجالات المختلفة، مؤكداً سموّه أن الفوز في الرهان على ريادة المستقبل يبقى مرتبطاً بمدى تمكين الشباب ودعمهم وتزويدهم بالأدوات والوسائل التي تعينهم على النجاح والتميز ليكونوا خير سندٍ لمسيرة الإمارات نحو مزيد من التطور والنماء.
وحرص سموّه خلال اللقاء على تجاذب أطراف الحديث مع الحضور، حول ما تشهده دولة الإمارات من جهود تنموية حثيثة في شتى المجالات، وما تنفذه دبي من مبادرات ومشاريع يجمعها هدف واحد هو خدمة الوطن وتحقيق مصلحة المواطن وضمان استقراره المجتمعي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمقيم والزائر وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.وام


مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي للمعارض يطلق معرضًا للصناعات العربية في العراق 2025
  • 3 شركات لا يعرفها الأميركيون تملك وتحكم بلادهم والعالم
  • فؤاد عودة: 70% من أسباب الصداع النصفي وراثية
  • شغلت الشرق الأوسط والعالم.. إليك أبرز 10 أخبار كاذبة خلال 2024
  • "العربي للدراسات": عودة سوريا إلى حاضنة الأمن القومي العربي مطلب جماهيري
  • العربي للدراسات: يجب عودة سوريا سريعا إلى عمق منظومة الأمن القومي
  • جمعية الصداقة في ايطاليا تدين بشدة قتل 5 صحافيين وسط غزة بقصف إسرائيلي
  • محمد بن راشد: رؤيتنا أن نبقى في المقدمة ونرحب بكل من يحمل الخير لوطننا ومنطقتنا والعالم
  • مجلس الشباب العربي يطلق وحدة تعليمية لبناء القدرات
  • تتويج البروفيسور الجزائرية #ياسمين_بلقايد بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024