إسرائيل تستخدم سلاحاً لأول مرة ضد حماس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن استخدامه سلاحاً لأول مرة خلال الحرب في قطاع غزة ضد حركة حماس، بعد تنفيذ الأخيرة هجوماً واسعاً بالصواريخ واقتحام مواقع وبلدات إسرائيلية متاخمة لغزة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن متحدث باسم الجيش قوله، إن مدفع الهاون الدقيق "Iron Sting" دخل الاستخدام العملي لأول مرة، حيث استخدمت وحدة ماجلان التابعة للجيش الإسرائيلي السلاح المبتكر، لاستهداف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحماس في قطاع غزة.
The precision "Iron Sting" mortar entered operational use for the first time as the @IDF used the innovative weapon to target #Hamas's rocket launchers in the #Gaza Strip, the IDF Spokesperson's Unit revealed Sunday.
????IDF Spokesperson's Unit
????https://t.co/oPaSNpt3Du pic.twitter.com/B5PNQk2UZr
وقالت الصحيفة: "تم تطوير قذائف Iron Sting بواسطة شركة Elbit Systems، وتم الكشف عنها لأول مرة من قبل وزارة الدفاع والقوات البرية للجيش الإسرائيلي وElbit في عام 2021".
وأضاف "تم تصميم قذائف الهاون للاستخدام في كل من التضاريس المفتوحة والبيئات الحضرية، مع استخدام استهدافه الدقيق لزيادة احتمالية وقوع إصابات في صفوف المستهدفين".
وتابعت "يتكون السلاح من مدفع هاون عيار 120 ملم، يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتوجيه الليزر لضرب الأهداف بدقة، ويصل مداه إلى 1-12 كم، ويمكن أن تخترق الخرسانة المسلحة المزدوجة".
לוחמי יחידת מגלן מעוצבת הקומנדו ביצעו במהלך ימי הלחימה האחרונים שימוש מבצעי ראשון באמצעי הלחימה "עוקץ פלדה" ותקפו עמדת שיגור של ארגון הטרור חמאס, ממנה בוצעו שיגורים לעבר שטח מדינת ישראל >> pic.twitter.com/9stppbnEYO
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) October 22, 2023 وقال قائد قوة "ماجلان"، إنه "بفضل الدقة والفتك وخبرة المقاتلين، تمكنت وحدة ماجلان بالتعاون مع القوات الجوية من القضاء على عشرات المسلحين بوسائل متنوعة، أحدها الهاون الدقيق".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لأول مرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
أعلن الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ”، أن المحتجزون في خطر داهم ويجب التوصل لصفقة بشكل سريع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة عماد الدين حسين: إسرائيل هي العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة
وفي وقت سابق، تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم الأربعاء وقاموا بإغلاق شارعا مؤديا لوزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وعلى صعيد آخر، اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة في رده على البيان الصادر عن الحركة بخصوص تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكانت حماس قد أعلنت الأربعاء عن تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن حركة حماس تواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات وتبتعد عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقًا، وأضاف البيان: "حماس تواصل الكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها، وتستمر في وضع العراقيل أمام أي تقدم في المفاوضات"، وأكد البيان أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وكانت حماس قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من اليوم الأربعاء أكدت فيه أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تتم في العاصمة القطرية الدوحة تسير بشكل جاد تحت وساطة قطرية ومصرية، وأشارت الحركة إلى أنها أبدت مرونة ومسؤولية في المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه أكدت أن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى الاتفاق".
وشهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تطورًا نوعيًا ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
وأفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى، ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.
وتعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء