عبد اللهيان لسامح شكري: هدف إسرائيل هو تهجير سكان غزة والضفة قسرا إلى سيناء والأردن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان في اتصال مع نظيره المصري سامح شكري أن هدف إسرائيل النهائي هو التهجير القسري لسكان غزة والضفة إلى سيناء في مصر وإلى أجزاء من الأردن .
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن تل أبيب تسعى إلى تأسيس دولة فلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية التاريخية.
إقرأ المزيد. الحرب في غزة بيومها الـ16
وأضاف أن "المقاومة هي المانع الرئيس أمام تحقيق أحلام الصهاينة".
من جهته، شدّد الوزير شكري على أنه لا بد من التنسيق والتشاور بين الدول الإسلامية والعربية خاصة إيران ومصر حول التطورات الفلسطينية ومنع اتساع رقعة الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن القادة المشاركين في "قمة القاهرة للسلام" التي انعقدت أمس السبت في القاهرة، نددوا بالقصف الإسرائيلي لغزة ودعوا لحماية المدنيين، كما رفضوا التهجير وأكدوا ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة "إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن تحدث في كل الأحوال على حساب مصر أبدا".
من جهته، أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم معتبرا أنها جريمة حرب وفقا للقانون الدولي وخطا أحمرا.
إقرأ المزيدوأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4650 قتيلا وأكثر من 14245 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القاهرة القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني تل أبيب حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان سامح شكري سيناء طهران طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".