أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان في اتصال مع نظيره المصري سامح شكري أن هدف إسرائيل النهائي هو التهجير القسري لسكان غزة والضفة إلى سيناء في مصر وإلى أجزاء من الأردن .

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن تل أبيب تسعى إلى تأسيس دولة فلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية التاريخية.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.

. الحرب في غزة بيومها الـ16

وأضاف أن "المقاومة هي المانع الرئيس أمام تحقيق أحلام الصهاينة".

من جهته، شدّد الوزير شكري على أنه لا بد من التنسيق والتشاور بين الدول الإسلامية والعربية خاصة إيران ومصر حول التطورات الفلسطينية ومنع اتساع رقعة الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن القادة المشاركين في "قمة القاهرة للسلام" التي انعقدت أمس السبت في القاهرة، نددوا بالقصف الإسرائيلي لغزة ودعوا لحماية المدنيين، كما رفضوا التهجير وأكدوا ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة "إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن تحدث في كل الأحوال على حساب مصر أبدا".

من جهته، أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم معتبرا أنها جريمة حرب وفقا للقانون الدولي وخطا أحمرا.

إقرأ المزيد واشنطن تعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط قبل هجوم إسرائيل البري المرتقب على غزة

وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4650 قتيلا وأكثر من 14245 جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القاهرة القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني تل أبيب حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان سامح شكري سيناء طهران طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي غوغل Google قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟.. تفاصيل

اذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مع اقتراب نهاية شهر رمضان، كان من المفترض أن تتحول شوارع غزة إلى لوحة من الألوان والفرح، لكنّ القصف الإسرائيلي المُتجدد حوّلها إلى مسرحٍ للخراب. 

هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزةأول تعليق من صحة غزة على استهداف مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني

اختفت أضواء الزينة، وخبتْ فرحة الأطفال بملابس العيد، وحلّ صمتٌ قاتل محلّ ضجيج الأسواق التي اعتادت أن تكون قلبَ القطاع النابض بالتجارة والأمل.
 
يُعد عيد الفطر شريانَ حياة للتجار في غزة، خاصة بعد عامٍ ونصف من الحرب والحصار الخانق والوضع الاقتصادي الكارثي.

تعويض جزءٍ من خسائرهم

كان الباعة يأملون في تعويض جزءٍ من خسائرهم عبر موسمٍ تسويقي يُشكل 40% من مبيعاتهم السنوية، وفق تقديرات غرفة التجارة. لكن استئناف الحرب أجهض كل تلك الآمال.
 

مقالات مشابهة

  • لرفض تهجير سكان غزة.. لافتات وهتافات تتعالى بساحات صلاة عيد الفطر بأسيوط
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • حماس: نهيب بالشعوب الحرة التحرك الفوري لوقف عدوان الاحتلال على غزة والضفة
  • كيف استقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟.. تفاصيل
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • إعلام عبري: إسرائيل ستواصل التفاوض مع حماس مع استمرار الحرب
  • «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة