وزير الدفاع الإسرائيلي: اجتياح غزة قد يستمر 3 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن الحرب قد تستغرق شهرا أو شهرين أو 3 لكن في نهايتها لن يكون هناك حماس، مؤكدًا أن حماس ستواجه قنابل سلاح الجو قبل قوات المدرعات والمشاة.
خيري رمضان: إسرائيل اعتذرت عن القذيقة الخاطئة ومصر جزء من السلام وليس الحرب تعليق أحمد موسى على قصف إسرائيل لموقع مصري بالخطأ (فيديو)
وقال غالانت في مركز قيادة القوات الجوية الإسرائيلية بتل أبيب، الأحد: "يجب أن تكون هذه المناورة (البرية) الأخيرة في غزة، لسبب بسيط وهو أنه لن يكون هناك حماس بعدها"، وفق صحيفة The Times of Israel.
كما أضاف: "سيستغرق الأمر شهراً، شهرين، 3، لكن في النهاية لن يكون هناك حماس".
يشار إلى أن الحكومة الأميركية تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة لإتاحة مزيد من الوقت لمحادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس.
فقد أفاد مصدر مطلع بأن "الإدارة الأمريكية ضغطت على القيادة الإسرائيلية للتأجيل بسبب التقدم المحرز على جبهة تحرير الرهائن"، والحاجة إلى إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، حسب ما أوردت شبكة "سي إن إن"، الأحد.
بدوره، أوضح دبلوماسي مطلع أن المفاوضات شملت محادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة، والحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج المحتجزين.
إلى ذلك نقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين قولهم، إن إسرائيل أبلغت أمريكا أنها لن تنتظر كثيراً لبدء العملية البرية.
وأضافوا أن إسرائيل قررت دعم جهود الإفراج عن الرهائن في غزة.
يذكر أن حركة حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة.
فيما ترد إسرائيل بقصف مركز متواصل على قطاع غزة، وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعداداً لعملية برية.
وحتى الآن قتل في غزة 4651، بينهم 1873 طفلاً، و1023 سيدة، و187 مسناً، بالإضافة إلى 14245 مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة في القطاع.
في حين قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية.
والجمعة، أطلقت حماس سراح رهينتين أميركيتين، كانت اختطفتهما في الهجوم الذي نفذته.
كما عبرت، الأحد، 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، بحسب فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس فلسطين اجتياح غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48