هل تخضع إسرائيل للضغوط وتتفاوض على إطلاق سراح الرهائن في غزة؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تكثفت الضغوط على حكومة الاحتلال للتفاوض على إطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث تتوسل الأسر اليائسة للمسؤولين للمساعدة في إطلاق سراح أحبائهم قبل الغزو البري المتوقع.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن أكثر من 212 شخصًا محتجزين في غزة، في الوقت الذي يعمل فيه المسؤولون على تحديد هوية المفقودين وتحديد أماكنهم بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها "حماس" في 7 أكتوبر.
ووفق تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية فإن الضغوط تأتي من داخل إسرائيل وخارجها، حيث أن أن العديد من الرهائن هم من مزدوجي الجنسية من دول حول العالم، بما في ذلك أقرب حلفاء إسرائيل. ويُعتقد أن بعض المواطنين من الأمريكيين ويوجد أيضًا 17 تايلانديًا وثمانية ألمان. ولا يزال سبعة مواطنين بريطانيين وسبعة فرنسيين مصنفين في عداد المفقودين، ويعتقد أن بعضهم رهائن أيضًا.
وتزايدت الضغوط على المسؤولين الإسرائيليين بعد إعلان أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، الذي قال في اليوم التالي إن الحركة عرضت أيضًا إطلاق سراح مواطنين إسرائيليين "لأسباب إنسانية ودون توقع أي شيء في المقابل... إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضت استقبالهم”.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعاء حماس بوجود عرض لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، ووصف ذلك بأنه "دعاية كاذبة"، مضيفا: "سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى الوطن".
وتخشى عائلات المحتجزين في غزة من أن الوقت ينفد لتحرير أحبائهم قبل الغزو البري المتوقع للقطاع، وسط مخاوف من أنه بمجرد بدء العملية، سيكون تحرير المزيد من الرهائن مستحيلاً. ولا يزال العديد من أقارب المعتقلين في غزة يعتصمون خارج المقر العسكري الإسرائيلي في تل أبيب، ويحملون لافتات تتوسل للمسؤولين للتفاوض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "نأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين من جميع الجنسيات، بهدف نهائي هو تهدئة الأزمة الحالية واستعادة السلام".
وقالت حماس الأسبوع الماضي إن 22 على الأقل من الرهائن المحتجزين لديها قتلوا في القصف الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه تم إبلاغ 212 عائلة بأن أبناءها "رهائن" لدى حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: إن "العدد ليس نهائيا، فالجيش يتحقق من معلومات جديدة عن المفقودين"، دون مزيد من المعلومات.
وسبق وأن أعلنت حركة "حماس" أنها أسرت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت نحو 4385 فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 سيدة، وأصابت 13561، بحسب وزارة الصحة في غزة، كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية غزة تقرير الرهائن احتلال فلسطين غزة تقرير رهائن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی إطلاق سراح من الرهائن أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.