أمر مقصود ومتعمد.. نائب مصري يدعو لاتخاذ موقف قوي ردا على قصف إسرائيل لموقع عسكري مصري حدودي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طلب النائب المصري مصطفى بكري، من السلطات المصرية اتخاذ موقف قوي ردا على قصف الجيش الإسرائيلي لموقع عسكري مصري حدودي.
وقال مصطفى بكري في تدوينة على منصة "X" (تويتر سابقا) يوم الأحد: "هذا ثاني حادث تقوم فيه قوات الإحتلال الإسرائيلي بضرب المعبر المصري".
وأضاف: "منذ عدة أيام قال وزير الخارجية سامح شكري إن أربعة مصريين أصيبوا بالخطأ عند المعبر، واليوم دبابة إسرائيلية توجه قذائفها بالخطأ أيضا وتصيب عددا من الجنود المصريين في المعبر أيضا".
واختتم النائب تدوينته بالقول: "إذا كان جنود إسرائيل قد أصيبوا بالحول، فمصر لابد أن تتخذ موقفا قويا، لأن الأمر مقصود ومتعمد".
هذا ثان حادث تقوم فيه قوات الإحتلال الإسرائيلي بضرب المعبر المصري . منذ عدة أيام قال وزير الخارجيه سامح شكري أن أربعة مصريين أصيبوا بالخطأ عند المعبر ، واليوم دبابه إسرائيليه توجه قذائفها بالخطأ أيضا وتصيب عدداًمن الجنود المصريين في المعبر أيضا . إذا كان جنود إسرائيل قد…
— مصطفى بكري (@BakryMP) October 22, 2023وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في معبر كرم أبو سالم عن طريق الخطأ.
إقرأ المزيد "مؤسسة سيناء" تنشر صور طائرات استطلاع إسرائيلية راقبت رفح المصرية قبل قصف موقع عسكري مصريوأفاد الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، بأن دبابة أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم.
وصرح المتحدث بأن الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله، معربا عن أسفه عن الحادث.
هذا، وذكر المتحدث باسم الجيش المصري في بيان أن بعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري أصيبوا بشظايا دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري في البيان: "خلال الإشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق لـ22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ".
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ملابسات الواقعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش المصري أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة تل أبيب صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح عن طریق الخطأ
إقرأ أيضاً:
الجيش النيجيري يقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ
أحمد شعبان (داكار، القاهرة)
أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» وحدة سورياأعلن الجيش النيجيري أن ضربة جوية استهدفت جماعة مسلحة في شمال غرب نيجيريا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين عن طريق الخطأ. وقال إدوارد بوبا، المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، للصحفيين في مؤتمر صحفي، إن القرويين قتلوا عندما استهدفت القوات الجوية قاعدة لوجيستية تابعة لجماعة إرهابية في منطقة سيلام بولاية سوكوتو.
وقالت حكومة ولاية سوكوتو، أمس، إن القوات الجوية قصفت القرويين عن طريق الخطأ في محاولة لطرد المتمردين من المنطقة.
في غضون ذلك، حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تنامي وتصاعد العمليات الإرهابية لجماعة «بوكو حرام» في نيجيريا، بسبب انخفاض معدلات التنمية والفقر والتهميش، والتي تعد مناخاً ملائماً لزيادة الأنشطة المتطرفة ونمو حجمها ونوعيتها.
وشنت «بوكو حرام» مؤخراً هجوماً استهدف دورية أمنية تراقب منشآت شبكة الكهرباء في نيجيريا، ما أدى إلى مقتل 7 من أفراد الأمن و50 مسلحاً من الجماعة التي تواصل التمرد منذ 15 عاماً ولا تزال تشكل خطراً على المدنيين والأهداف الحكومية.
وذكر نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن تنظيم «بوكو حرام» متجذر في نيجيريا منذ فترة طويلة، ومن ثم بدأ يستعيد قوته ونشاطه، ورغم أن العمليات التي تقوم بها القوات النيجيرية ضده مؤثرة؛ إلا أن التنظيم في الفترة الأخيرة حصل على دعم وتأييد خارجي.
وأوضح السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد» أن منطقة الساحل التي شهدت ثلاثة انقلابات وانسحاب القوات الفرنسية والأميركية، وكذلك إنشاء التحالف الثلاثي لمواجهة الأنشطة الإرهابية في «النيجر، وبوركينا فاسو، ومالي»؛ إلا أنها لم تستطع مواجهة العمليات الإرهابية التي يقوم بها «بوكو حرام، وزادت هذه الأنشطة خلال الفترة الماضية في الدول الثلاث، مشيراً إلى أنه يوجد نوع من التعاون والعلاقة الوثيقة ما بين الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة.
وطالب السفير حليمة بمزيد من التعاون بين الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي في مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب القارة، ودعم التنمية وخلق مناخ ملائم لمواجهة الفقر، وانتشار التعليم والاهتمام بالصحة والتنمية الاجتماعية والبشرية، ونبذ الأفكار المتطرفة.
ومن جهته، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، إن هناك أسباباً مشتركة بين أغلب دول القارة السمراء أدت لانتشار تنظيمات العنف والتطرف، منها هشاشة الأنظمة السياسية، وضعف أجهزة الأمن والاستخبارات، ما أدى لانتشار الجماعات الإرهابية المحلية والإقليمية والعابرة للحدود والقارات، ومنها نيجيريا.
وأوضح أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجيش النيجيري يقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية، لكن هذا لا يعني أن تلك التنظيم باتت ضعيفة، فهذه التنظيمات ما زالت قوية وقادرة على تنفيذ عمليات نوعية، في ظل عدم قيام المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي بدورهما.