الأونروا تعلن مقتل 29 من موظفيها في قطاع غزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مقتل 29 من موظفيها في قطاع غزة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت الوكالة عبر حسابها على منصة إكس "تم التأكد من مقتل 29 من زملائنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، نصفهم من المعلمين"، مضيفة "نحن في حالة صدمة وحداد".
وفي وقت سابق، قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني للصحافيين الأحد: "لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية".
وأشار إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة" تتكشف في القطاع الساحلي.
هذا ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر، عملية "طوفان الأقصي" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على الاحتلال الإسرئيلي واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة قصف غزة أزمة الأونروا حركة حماس عملية طوفان الأقصى منصة إكس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».