«بطلة على خط النار».. مراسلة «القاهرة الإخبارية» تنقل صوت الفلسطينيين إلى العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بنبرة ثابتة يشوبها الحزن على ما يحدث في قطاع غزة، وملامح يكسوها الحزن، خوفًا على أحبتها من القصف الإسرائيلي، رصدت منى عوكل، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بغزة، مشاهد القصف الذي راح ضحيته الآلاف، وصوت المكلومين والشهداء إلى العالم أجمع.
نشرت القاهرة الإخبارية تقريرًا، عن مراسلتها بقطاع غزة، منى عوكل، التي تحمل مسئوليات عديدة، تجعل من استمرارها أمرًا لا يحتمل الجدل، فهي تعيش معاناة صعبة وسط النازحين في القطاع، حتى تنقل أصواتهم للعالم.
معاناة النزوح، من مكان لآخر بحثًا عن الأمان، عاشتها المراسلة منى عوكل، وتدفعها رغبة البقاء حتى تكون صوتهم، وتنشغل لساعات طويلة في نقل الحدث بالصوت والصورة، متجاهلة مشاعر الخوف والضعف، إلا فيما يتعلق بأحبتها.
تحاول «عوكل» الاطمئنان على أسرتهاعندما تسمع «عوكل»، صوت قصف جديد، يتوقف بها الزمن حتى يحالفها الحظ، للاتصال بأسرتها والاطمئنان عليهم، في ظل تعطل شبكات الاتصال، لتعود إلى الحياة مرة أخرى.
«عوكل» صوت الشهداء للعالم أجمعوبعد إخلاء مكتب قناة القاهرة الإخبارية في غزة، جراء الاستهداف، استقرت «عوكل» مع زملائها في المستشفيات، تقضي ساعات طويلة بلا ماء للشرب ولا طعام إلا قليل، وتتشارك مع النازحين الأماكن القليلة، لتشهد على آلام المكلموين والمصابين وجثامين الشهداء، التي تحملها أمانات بعد اليأس، أن تكن صوتهم للعالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين مراسلة قصف القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/..
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام الدولية والصحفيين في جميع أنحاء العالم لجعل يوم الصحافة العالمي يومًا للتضامن الفعلي والمؤثر مع زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون أشرس أنواع الانتهاكات والتحديات، خاصة في قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت، مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة: “بينما يحتفل العالم بحرية الصحافة وأهميتها في كشف الحقائق وتعزيز الديمقراطية، يرزح الصحفيون الفلسطينيون تحت وطأة العدو، الذي يمارس بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة”.
وأضاف أن ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين، وخاصة في غزة، ليس مجرد انتهاك لحرية الصحافة فحسب، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف تكميم الأفواه ومنع وصول الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض إلى الرأي العام العالمي.
وطالب وسائل الإعلام الدولية بتسليط الضوء بشكل مكثف على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وفضح ممارسات العدو التي تستهدفهم بشكل مباشر.
كما دعا الصحفيين في العالم لرفع أصواتهم عاليًا، تضامنًا مع زملائهم في فلسطين، واستخدام منابرهم المهنية لفضح جرائم العدو والدفاع عن حق الصحفي الفلسطيني في العمل بحرية وأمان.
وطالب المنتدى المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها على الصعيد الدولي، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد أن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ليس مجرد واجب إنساني ومهني، بل هو دفاع عن حرية الصحافة في كل مكان.
وقال إن إسكات صوت الصحافة في فلسطين هو تهديد لحرية الرأي والتعبير في العالم أجمع، لذا، “فلنجعل من الثالث من مايو يومًا للعمل والتضامن الحقيقي مع الصحفيين الذين يسطرون بدمائهم وأقلامهم أروع قصص الصمود والتضحية في سبيل الحقيقة”.