رفض الإعلامي خيري رمضان، حديث البعض عن ضرورة الرد على قذيفة إسرائيل على الحدود بعد أن أصابت عددا من الجنود المصريين بإصابات طفيفة، رغم اعتذارها عنه، مؤكدا أن الحديث بتلك الطريقة هو حديث ساذج.

  خيري رمضان: أفيخاي أدرعي يذكرني بجلد الفار الميت خيري رمضان: نحن خلف القيادة المصرية ولن نسمح بالمخطط الإسرائيلي إسرائيل اعتذرت بشكل سريع على القذيفة 

وأضاف خيري رمضان، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع على فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الأحد: “إسرائيل اعتذرت بشكل سريع على هذه القذيفة التي وصفتها بأنها عن طريق الخطأ، ما حدث هو شيء غير مقبول بالنسبة للدولة المصرية وهو خطأ، معقبا: ” مصر هي جزء من السلام وليست جزءا من الحرب.

وأوضح خيري رمضان، أن الدعوة لجعل مصر تدخل الحرب هو شيء ساذج، والدولة لم تتخذ قرارا أو إعلانا للحرب، مشيرا إلى أن مصر تبحث عن السلام وهو ما ظهر في قمة القاهرة للسلام”.

وتابع: "المشاعر لا تبني أوطان ولكنها تهدم الأوطان، وأن الدولة المصرية غير مقصرة في تعاملها مع الحرب على غزة".

وأكدت تقارير صحفية، أن لهجة التذمر تتصاعد في الولايات المتحدة من الدعم اللامحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي و"إهمال الفلسطينيين".

وفي وقت سابق، أقدم مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية على خطوة غير مسبوقة باستقالته من منصيه احتجاجًا على ما اعتبره "دعماً أعمى من جانب واحد" وزيادة حزمة المساعدات لـ"إسرائيل" في حربها مع حركة حماس.

ليقتحم بعد ذلك مئات الأمريكيين مبنى الكابيتول مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ومنددين بسياسة الرئيس جو بايدن ودعمه المتواصل لإسرائيل، كما أكد مسؤولون بوزارة الخارجية أن "عدوانية الإدارة ستؤدي إلى نتائج سياسية فظيعة، ومزيد من العنف طويل الأمد في الشرق الأوسط".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رسالة متداولة موقعة من أكثر من 400 مسؤول حكومي أمريكي من المسلمين واليهود، تنتقد إدارة بايدن بسبب "إهمال دعم الفلسطينيين".

وتقول الرسالة إن "ملايين الأرواح مهددة. عائلاتنا وتاريخنا وتقاليدنا الدينية متجذرة بعمق في القدس و"إسرائيل" وفلسطين. وباعتبارنا أبناء الناجين من العبودية والمحرقة والاستعمار والحرب والقمع، نشعر أننا مضطرون لرفع أصواتنا في هذه اللحظة".

وتابعت الرسالة: "إننا ننضم إلى أعضاء الكونغرس والمجتمع الدولي في "إدانة جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس" -حسب زعمهم-، لكن في الوقت نفسه نحزن على المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون معاناة كارثية على أيدي الحكومة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت: "كمسلمين ويهود، سئمنا إحياء خوف الأجيال من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. سئمنا القادة الذين يدفعوننا إلى إلقاء اللوم على بعضنا البعض، واستغلال آلامنا وتاريخنا لوضع أجندات سياسية وتبرير العنف".

وجاء في الرسالة أيضاً: "إذا كان هناك نزيف، هل يمكننا توجيه جهودنا لوضع حد للوضع الراهن لعنف الاحتلال، وإيجاد سبل لتحقيق سلام مستدام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين؟".

ووقع المسؤولون على الرسالة من دون الكشف عن هويتهم "حرصاً على سلامتنا الشخصية، وخوفاً من خطر العنف والتأثير على مصداقيتنا المهنية".

ويتردد صدى هذه الكلمات أيضًا في مجلس الشيوخ، إذ كتب 30 من أعضائه إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن "للتعبير عن دعمهم لخطوات الإدارة للقضاء على حماس حتى الآن" -على حد قولهم-، لكن أيضاً لـ"حثه على العمل من أجل وقف إطلاق النار لأن الحل لن يتحقق بالوسائل العسكرية".

وكتب الأعضاء "أن الحفاظ على أمن إسرائيل لا يتعارض مع المساعدات الإنسانية الأساسية لسكان غزة" -وفق قولهم-، مطالبين بدور لإيصال الدعم إلى المدنيين الأبرياء أثناء فرارهم من العنف".

يذكر أن حركة حماس شنت في السابع من أكتوبر هجومًا على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة.

فيما ترد إسرائيل بقصف مركز متواصل على قطاع غزة، وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادًا لعملية برية.

وحتى الآن قتل في غزة 4651، بينهم 1873 طفلًا، و1023 سيدة، و187 مسنًا، بالإضافة إلى 14245 مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة في القطاع.

في حين قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خيري رمضان إسرائيل غزة بوابة الوفد معبر رفح خیری رمضان

إقرأ أيضاً:

سياسي فلسطيني: نتنياهو يحاول عدم إيقاف الحرب عن طريق اجتياح الضفة

قال المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال، إنه توقع أن دمار الاحتلال سيتواصل إلى الضفة الغربية، متابعا: المبعوث الأمريكي أعطى نتنياهو الأريحية للتعامل العسكري داخل الضفة.

وأضاف نزار نزال خلال حواره ببرنامج مساء دي أم سي المذاع على قناة دي أم سي، أن نتنياهو قرر اجتياح الضفة من أجل إرضاء اليمين الحكومي الإسرائيلي، متابعا: نتنياهو يحاول عدم إيقاف الحرب عن طريق اجتياح الضفة.

واسترسل: 7 أكتوبر شكلت محطة مفصلية حقيقة في تاريخ  الحرب بين غزة والاحتلال، متابعا: القطاع كان تحت الحصار قبل 7 أكتوبر، وأهالي غزة لم يكن لديهم مستقبل.

وفي سياق متصل: أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية.مشيرة إلى تأثير العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.

 ودعت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد في تلك المناطق.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية سيطرح قضية العنف في الضفة الغربية وسياسة المستوطنات الإسرائيلية خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في 27 يناير الجاري.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس
  • سياسي فلسطيني: نتنياهو يحاول عدم إيقاف الحرب عن طريق اجتياح الضفة
  • الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • مبدعون سودانيون يدينون العنف ضد المدنيين ويدعون لحماية حقوق الإنسان في شطري السودان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر