«برمة ناصر»: إجتماعات القوى السياسية السودانية بأديس أبابا تمثل إجماعاً وطنياً لتعزيز السلام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ناشد “ناصر” في رسالة أسبوعية نشرها اليوم الأحد، من وصفهم بـ “شركاء فى ثورة ديسمبر المجيدة”، للمشاركة، ودعم “المشروع الوطني الهادف لهزيمة الحرب وبناء السلام”.
الخرطوم: التغيير
اعتبر الرئيس المُكلف لحزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، أن إجتماعات القوى السياسية المقرر أن تبدأ غداً الإثنين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تمثل إجماعاً وطنياً لتعزيز السلام.
وناشد “ناصر” في رسالة أسبوعية نشرها اليوم الأحد، من وصفهم بـ “شركاء فى ثورة ديسمبر المجيدة”، للمشاركة، ودعم “المشروع الوطني الهادف لهزيمة الحرب وبناء السلام”.
وقال “ناصر” في رسالته التي حملت عنوان (رسالة للقوى السياسية والمجتمعية غير المشاركة فى لقاء اديس ابابا)، إن المسؤولية المشتركة هي مفتاح النجاح.
وأضاف: “هناك قوة سياسية مهمة، وذات ثقل سياسي، كان لها دور كبير فى ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يمكن إنكار وجودها وأهمية مشاركتها معنا، لتتويج هذا الجهد بتحقيق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود”.
ورأى الرئيس المُكلف لحزب الأمة القومي أن لقاء أديس أبابا سيفتح فرصة للمداولات الجماعية، ويعزز التنوع، وسيقدم رؤية متكاملة لتحسين السياسات الوطنية، بما يتناسب مع ظروف الحرب، وتحقيق السلام وعودة السودانين لمنازلهم وتعويض المتضررين.
وتابع: “مساهمة جميع شركاء ثورة ديسمبر في تشكيل تحالف وقف الحرب وبناء السلام، سيثري تقدمنا الوطني الجماعي، ويعجل بإيقاف الحرب، ونحن فى حزب الامة القومي لم نألو جهداً فى التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية، لتحقيق الاجماع الشامل والتوافق الوطني لوقف الحرب”.
وأكد على أن التجارب السودانية فى العمل المشترك، علمتهم التأكيد على حيوية كل صوت، وأن الحوار يجب أن يكون واسع وغير مقيد.
وبدأت العاصمة الإثيوبية في استقبال العديد من الوفود الممثلة لمجموعة واسعة من القوى المدنية والأحزاب السياسية.
بجانب مشاركة رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، بحضور عدد من ممثلي الأطراف الدولية والإقليمية.
الوسوماجتماعات أديس أبابا القوى المدنية السودانية حرب الجيش والدعم السريع حزب الامة القومي فضل الله برمة ناصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اجتماعات أديس أبابا القوى المدنية السودانية حرب الجيش والدعم السريع حزب الامة القومي ثورة دیسمبر
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».