كم عدد الإسرائيليين الذين فروا منذ «طوفان الأقصى»؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
مع استمرار #العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، سعى #الاحتلال منذ الأيام الأولى للتصعيد لإعادة جنوده من الخارج – والذين كانوا يقضون إجازتهم في الدول الأوروبية، لزيادة عدد جنود #الجيش بالتزامن مع إعلان التعبئة، إلا أنه في المقابل خرج المئات من إسرائيل هربا من #صواريخ #المقاومة.
وفي الأيام الأولي للحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال على قطاع، سلط الإعلام الضوء على الجنود الذين عادوا من الخارج ليردوا على « #طوفان_الأقصى »، والذين يصل عددهم لأكثر من 200 ألف جندي.
أما بالنسبة للفارين من إسرائيل فآخر إحصاء تم نشره كان قبل أيام، وتحديداً في 17 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أظهر أن قرابة 140 ألف إسرائيلي فروا للخارج.
مقالات ذات صلة خطة لإقامة مدينة من الخيام قرب إيلات لاستيعاب سكان غلاف غزة 2023/10/22وأوضح موقع «باسبورت نيوز» العبري – المعني بأخبار السفر والتنقلات – أنه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر وحتى السابع عشر من الشهر غادر نحو 140.031 إسرائيليا، بحسب معطيات إدارة مراقبة الحدود في سلطة السكان والهجرة.
فيما أشارت شبكة «بي بي سي» في تقرير لها الثلاثاء الماضي، 17 أكتوبر، إلى مغادرة عدد من الرعايا الأجانب إسرئيل – وبينهم عدد كبير من مزدوجي الجنسية، وذلك بعد معاناة في إيجاد تذاكر للسفر بعد ارتفاع أسعارها وتوقف بعض المطارات عن العمل لفترات، مثل مطار بن غوريون في تل أبيب، وإلغاء عدد كبير من شركات الطيران العالمية لرحلاتها الجوية لإسرائيل في الأيام الأولى للحرب.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، وصلت سفينة أميركية لإسرائيل لتقل رعاياها ورعايا أجانب من حيفا إلى قبرص، ونشرت وكالة رويترز صورا لعدد من #اليهود المتدينين وهم يغادرون وسط الرعايا الأجانب فارين من إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العدوان غزة الاحتلال الجيش صواريخ المقاومة طوفان الأقصى اليهود
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.