أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملتها السنوية للتعريف باليوم العالمي للطاقة تحت شعار "اليوم العالمي للطاقة: مسارك إلى مؤتمر الأطراف 28".


ويركز اليوم العالمي للطاقة الذي يوافق 22 أكتوبر من كل عام، على أهمية الطاقة المتجددة والنظيفة، والحفاظ على الطاقة، وتقليل البصمة الكربونية لدعم الاقتصاد الأخضر.


تضمنت الحملة سلسلة من المحاضرات الافتراضية باللغتين العربية والإنجليزية لعدد كبير من المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة، حضرها 11،238 طالبًا وطالبة، للتعريف بمشاريع الهيئة المستدامة والتي تسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

وتدعم مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي للطاقة المتجددة والنظيفة استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.
ومن أهم مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة التي تنفذها الهيئة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وقد وصلت القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 2،627 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وستصل إلى 5،000 ميجاوات بحلول عام 2030. وعند اكتماله بحلول عام 2030، سيسهم المجمع في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 6.5 مليون طن سنويًا.
وتنفذ الهيئة محطة كهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1،500 ميجاوات ساعة، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي.

ونفذت الهيئة كذلك "مشروع الهيدروجين الأخضر" في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، وقد تم تصميم وبناء المحطة التجريبية بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الطاقة والتنقل.
وضمن جهودها لدعم التنقل الأخضر في دولة الإمارات وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، انتهت هيئة كهرباء ومياه دبي من تركيب أكثر من 380 محطة لشحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي ضمن مبادرة "الشاحن الأخضر"، وتعمل الهيئة على زيادة عدد محطات "الشاحن الأخضر" إلى 1000 محطة بحلول عام 2025.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی العالمی للطاقة

إقرأ أيضاً:

"البيئة" تطلق حملة "موسم حصادها" للتعريف بالفواكه المنتجة محليًا ورفع كفاءة منظومة تسويقها دعمًا للمزارعين

 

أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، حملة توعوية تحت عنوان "موسم حصادها"، تماشيًا مع الجهود الرامية إلى رفع الوعي بأهمية تناول الفواكه المحلية في مواسمها المختلفة، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تناول المنتجات الزراعية المحلية، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في مواسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة صالح عبد المحسن بن دخيّل، أن الهدف من الحملة توعية الجمهور بالفوائد الصحية والغذائية للفواكه المحلية المتنوعة التي تتوافر في مواسم مختلفة خلال العام، وتحقيق حزمة من الأهداف التي تتماشى مع سياسات وإستراتيجيات الوزارة ومستهدفات رؤية 2030.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف كذلك دعم إنتاج المنتجات المحلية، وتعزيز جودتها وسلامتها، وزيادة الوعي بالمنتجات الزراعية، وبالفوائد الصحية لتناول الفواكه المحلية، وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية، ودعم المزارعين المحليين وزيادة دخلهم المالي وفق رؤية السعودية 2030 التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة ورفع جودة الحياة.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الزراعي من قبل القيادة الرشيدة الذي أسهم في تعزيز استدامة إنتاج المحاصيل الزراعية المحلية بالمملكة، وارتفاع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى (100) مليار ريال، كما أسهم بشكل مباشر في زيادة وتعزيز نسب الاكتفاء الذاتي لعدد من الفواكه والمحاصيل الزراعية، مثل التمور، والتين، والشمام، والبطيخ، والعنب، والمانجو، والرمان، والحمضيات، بالإضافة إلى الخضروات، وغيرها.
يذكر أن أسواق النفع العام في المملكة تنتعش في المواسم المختلفة بالكميات الوفيرة من المنتجات والمحاصيل الزراعية المحلية، وتستمر الوزارة في تنفيذ الجولات الرقابية والتفتيشية في جميع مناطق المملكة؛ للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة، إلى جانب تشديد الرقابة والإشراف على أنشطة المختلفة بالأسواق، مثل الخضار والفواكه، واللحوم والأسماك، والماشية والإبل والطيور، والحطب، والأعلاف، والمسالخ وغيرها؛ وفق نصوص نظام الزراعة ولائحته التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • الصين.. قدرات للطاقة المتجددة تعادل ضعف قدرات باقي العالم
  • ميارة: أمامنا مسؤوليات جسام لتحويل مخاض إعادة تشكل النظام الدولي إلى فرص حقيقية للتنمية
  • "البيئة" تطلق حملة "موسم حصادها" للتعريف بالفواكه المنتجة محليًا ورفع كفاءة تسويقها
  • "البيئة" تطلق حملة "موسم حصادها" للتعريف بالفواكه المنتجة محليًا ورفع كفاءة منظومة تسويقها دعمًا للمزارعين
  • «كهرباء دبي» تفوز بالجائزة العالمية لحوكمة الشركات
  • الحكومة: لا صحة لانسحاب سيمنز من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء بمصر
  • الحكومة: لا صحة لانسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء
  • «كهرباء دبي» تحصد «الجائزة العالمية لحوكمة الشركات» في المملكة المتحدة
  • 120 ميجاوات تدخل الخدمة خلال أيام.. إشادة حكومية بدعم الإمارات لقطاع الكهرباء
  • بقدرة 120 ميجاوات.. الإعلان عن إستكمال انجاز محطة الطاقة الشمسية بعدن وقرب دخولها الخدمة