فضل دعاء دخول السوق .. ثوابه عظيم يمحو مليون سيئة لمن يقوله
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
فضل دعاء دخول السوق ذكر الله عز وجل يكون في كل حال وفي كل وقت ، في المأكل وفي المشرب والملبس ودخول المنزل والخروج منه والذهاب للمسجد وعند النوم حتى عند دخول السوق، قال تعالى" والذاكرين الله كثيرا والذاكرات" ففي ذكر الله فضل وأجر عظيم، ولا يتوقف ذكر الله وفضله على شيء معين فالسوق مكان تشغله الفوضى وحرمة البيع والشراء وعندما ينتبه المسلم لهذه السنة النبوية وتكرار الدعاء في مكن وصف با أبغض بقاع الأرض لما فيه من خداع وغيبة وبخس في الميزان والمكاييل فهو بذلك سينال الأجر والثواب العظيم .
دعاء قضاء الدين قبل وبعد الصلاة.. علي جمعة: هذه الصيغة لا ترد دعاء تحصين النفس من الحسد ..حصن نفسك العين حق
فضل دعاء دخول السوق فيه أجر عظيم، خاصة وأن أهل السوق كلهم منشغلين بالتجارة والمكسب والخسارة وفي غفلة شديدة عن ذكر الله ، والحلف بالايمان الكاذبة والسرقة في المكاييل، والأيمان الفاجرة والكاذبة، لكن من اشتغل بربه في هذا الوقت المهموم والمشغول فيه الناس لا جرم حصل له الأجر العظيم، خاصة وأنها كلمات كلها تهليل وتحميد وتكبير لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير الذكر مطلوب من المسلم والمسلمة في جميع أمور حياتهم عند الأكل عند الشرب عند النوم عند اللبس عند السوق ، والإنسان في حاجة لذكر الله حتى يخرج من هذه الصراعات الحاصلة داخل الأسواق حتى وإن باع أو اشترى.
شرح حديث دعاء دخول السوق
شرح حديث دعاء دخول السوق" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت" و جاء فيه أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم من دخل السوق، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، كَتبَ الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وهنا نشرح ونقول إن الدخول إلى السوق لمجرد الدعاء والرجوع دون حاجة في السوق سوى ذلك فجائز لأنه قد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يدخل السوق من أجل أن يسلم على الناس ويسلموا عليه ليحظى بثواب ذلك لما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، قال: حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن المنهال عن مجاهد عن ابن عمر، قال: إني كنت لأخرج إلى السوق ومالي حاجة إلا أن أسلم ويسلم علي وينبغي أن ينوي الداخل للسوق أن يقول هذا الدعاء ويسلم على الناس ويسلموا عليه ويتعرف على أحوال الناس ويشجعهم على الخير وينهى من وقع منهم في منكر ليحصل له الجمع بين خيرات كثيرة.
قوله: يحيي ويميت أي: المتصرف في ملكه كيف يشاء، تارة بالإحياء وتارة بالإماتة، وهو قادر على ذلك، ولا يعجزه معجز، ولا يمنعه مانع قوله: وهو حي لا يموت يعني: لا يعتريه آفة الموت، بل هو حي قيوم، أبدي سرمدي، لم يزال ولا يزال، قوله: بيده الخير من باب الاكتفاء تقديره: بيده الخير والشر لأن الخير والشر كله من الله تعالى، ولكن طوى ذكر الشر تأدباً حتى لا ينسب إليه الشر، وإن كان في الحقيقة جميع الأشياء منه سبحانه وتعالى قوله:وهو على كل شيء قدير أي: قدير على الإحياء والإماتة، والخير والشر، وغير ذلك من جميع الأشياء قوله: كتب له ألف ألف حسنة أي: في ديوانه وصحيفته، التي بيد الكرام الكاتبين، وكذلك مُحِيَ عنه من ديوانه ألف ألف سيئة، قوله: ورفع له ألف ألف درجة أي: في الجنة ومعنى رفع الدرجة: هو إعطاؤه من المنازل التي فوق منزلته، التي حصلت له قبل هذا القول؛ لأن ارتفاع المنازل والدرجات، وزيادتها بارتفاع الأعمال وزيادتها.
فضل دعاء دخول السوق
فضل دعاء دخول السوق كف الأذى عن الناس، فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبلٌ-سهام- فليمسك على نصالها، أو قال: فليقبض بكفه أن يصيب أحدًا من المسلمين منها شيء" .(رواه البخاري ومسلم من الأدلة الموجودة في الشرع الشريف على أهمية ذكر الله في كل الأوقات والسكنات وفي كل التحركات حديث عن السيدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه". والله يقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.. سورة الأحزاب.. عند دخول الإنسان السوق عليه أن يذكر الله، بين الناس يذكر الله، حتى يذكرهم، حتى يعينهم على ذكر الله حتى يكون أيضا في معية الله، كما ينصح بعدم قراءة القرآن الكريم في السوق، لأن في قراءته عدم تعظيم لما في السوق ارتفاع الأصوات والانشغال بالبيع والشراء وعدم الاستماع للقرآن.
دعاء دخول السوق وفضله
دعاء دخول السوق وفضله، من خلال قيام المسلم بالعبادات والأعمال الصحيحة يحصل على الثواب من الله ودعاء دخول السوق وفضله يقوله المسلم في كل مكان حتى ينال الأجر والثواب من الله عز وجل قال الله تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب:35]، وقال: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة:10]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [سورة الأحزاب: 41] ، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «سبق المفردون» قيل يا رسول الله من المفردون؟ قال: «الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات .. وتكرار كلمات دعاء دخول السوق لها أجر عظيم إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير.
دعاء خروج من السوق
دعاء خروج من السوق كما يحرص المسلم عند الخروج من السوق والانتهاء من شرائه وبيعه أن يردد عدد من الكلمات أيضا منها
-لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،يُحيي ويُميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
-اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ، ونعوذ بك من القول الزور أو أن نغشى فجوراً أو نكون بك مغروراً .
-اللَّهُمَّ إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ، ومن دعاء لا يسمع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن علم لا ينفع ، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع .
السوق في القرآن
ورد ذكر الأسواق في الكتاب والسنة، قال الله تعالى: {وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ}. [الفرقان:20]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرتاد الأسواق حتى إن المشركين عابوه بذلك، كما قال الله تعالى حاكيًا عنهم: {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا}. [الفرقان:7].
دعاء السوق صحيح
كان يقول نبينا الكريم عند دخوله وخروجه منه هذا الدعاء الشريف: «لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، يُحيي ويُميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير»، رواه الترمذي.
آداب دخول السوق
ذكر دعاء السوق عند دخوله، وعدم ذهاب المسلم للسوق إلا عند الحاجة، لما في كثرة الذهاب على الأسواق حرصٍ على الدنيا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحب البلاد إلى الله تعالى مساجدها،وأبغض البلاد إلى الله أسواقها".(رواه مسلم)
إفشاء السلام فهو من السنن الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد صح في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" .(رواه البخاري ومسلم)
المحافظة على الصلاة وعدم الانشغال بالسوق عنها ، وخاصة صلاة الجمعة؛ لأنها فرض على كل مسلم وقد أمر الله بالسعي إلى ذكر الله والصلاة وترك البيع لما فيه لهو عن الصلاة. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
الالتزام بالآداب الشرعية في التخاطب والكلام، فلا يجوز للمسلم أن يرفع صوته بالخصام ... وأخذت الكراهة من نفي الصفة المذكورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما نفيت عنه صفة الفظاظة والغلظة.
كف الأذى عن الناس، فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبلٌ-سهام- فليمسك على نصالها، أو قال: فليقبض بكفه أن يصيب أحدًا من المسلمين منها شيء" .(رواه البخاري ومسلم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل دعاء دخول السوق دعاء دخول السوق النبی صلى الله علیه وسلم رضی الله عنه الله تعالى له ألف ألف عند دخول ذکر الله ک ث یر ا ف ی ال أ لما فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة بمفردي في المسجد قبل إقامة الصلاة.. رد أمناء الفتوى
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأذان ليس من شروط صحة الصلاة، وإنما الشرط الأساسي لصحة الصلاة هو دخول الوقت الشرعي المحدد لها.
وأوضح خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "فيسبوك"، أن الصلاة تصبح صحيحة بمجرد أن يبدأ المؤذن في رفع الأذان، أي بمجرد قوله "الله أكبر"، دون الحاجة إلى انتظار إقامة الصلاة في المسجد.
وأشار الورداني إلى أن ترديد الأذان خلف المؤذن يُعد سنة وليس فرضًا، وبالتالي إذا فات المسلم ترديد الأذان فلا يؤثر ذلك على صحة صلاته.
وأكد أن الهدف من إقامة الصلاة في المساجد هو جمع المصلين وتنظيم الصلاة الجماعية، وليس دليلاً على دخول وقت الصلاة، لأن الوقت قد دخل فعليًا مع بداية الأذان.
تركت المصحف الورقي منذ سنوات وأقرأ من الهاتف فهل لي نفس الثواب هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يجوز البدء في الصلاة فور انطلاق الأذانوفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة تصح بمجرد سماع الأذان مباشرة، ولا يُشترط انتظار انتهاء الأذان لإقامتها.
وأكد شلبي أن الأذان هو علامة على دخول الوقت، بينما التأخير الذي تقوم به جماعة المساجد عقب الأذان يكون بهدف إتاحة الفرصة للمصلين للحضور، وليس تأكيدًا على دخول الوقت.
وأضاف شلبي، أثناء إجابته على سؤال ورد إلى دار الإفتاء حول إمكانية الصلاة فور سماع الأذان، أنه من الأفضل للمسلم أن ينتظر قليلاً بعد بدء الأذان ليتمكن من ترديده مع المؤذن، ثم يدعو بالدعاء المعروف بـ"دعاء الوسيلة"، ويصلي السنة الراتبة، ثم يؤدي الفريضة.
وبهذا يحصل المسلم على أجر ترديد الأذان والدعاء، وهو ما يعظم من ثواب الصلاة.
دعاء نبوي يقال عند سماع الأذان يغفر الذنوبوعلى صعيد آخر، ورد عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دعاء يُقال عند سماع الأذان، يغفر الله -عز وجل- ذنوب قائله.
فقد روى الإمام مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً، غفر له ذنبه."
دار الإفتاء المصرية تُشدد دائمًا على أهمية اتباع السُنة النبوية في كل ما يتعلق بالعبادات، مؤكدة أن الالتزام بترديد الأذان والدعاء بعده يُعد من السنن التي تزيد من الأجر والثواب، وتحث المسلمين على الحرص عليها لتحقيق الاستفادة الكاملة من شعائر الإسلام.