"بلومبيرغ": إسرائيل تتجاوب مع طلب الولايات المتحدة تأجيل الاجتياح البري
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن إسرائيل تتجاوب مع طلب الولايات المتحدة تأجيل الاجتياح البري مقابل استنفاد الاتصالات الدبلوماسية للإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن إسرائيل تدعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الرهائن من غزة "بسرعة وبأعداد كبيرة".
وبحسب الوكالة فإنها خطوة "يمكن أن تؤخر وربما تغير فكرة شن هجوم بري على القطاع".
وأوضحت أن إطلاق سراح الرهائن أصبح في حسبان التخطيط العسكري الإسرائيلي منذ يوم الجمعة عندما تم إطلاق سراح أم أمريكية وابنتها البالغة من العمر 19 عاما بوساطة قطرية.
وقالت المصادر للوكالة إن الولايات المتحدة تضغط على قطر التي تستضيف بعض القادة السياسيين لحركة حماس، لفعل المزيد.
وتتحدث إسرائيل عن 210 رهينة تم احتجازهم في 7 أكتوبر عندما أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى".
إقرأ المزيد صحيفة: وساطة قد تفضي لإطلاق سراح أسرى آخرين لدى حماس في غزة "قريبا جدا"وتم استدعاء عدد قياسي من قوات الاحتياط للاستعداد لما تصفه إسرائيل بالمرحلة التالية من الحملة، ومن المحتمل أن تكون هجوما بريا على غزة.
وقال مسؤولون أمريكيون لقطر إن إسرائيل ستحتاج إلى أكثر بكثير مما يحدث حاليا من حيث عمليات الإفراج للتأثير على عملية برية وشيكة.
ولكن وفقا لنظرائهم الإسرائيليين، بغض النظر عما يحدث مع الرهائن، فإنهم سوف يفككون حماس في استعراض للقوة يعتقدون أنه ضروري للمنطقة، وإلا فإنهم يقولون إن إسرائيل سوف ينظر إليها على أنها ضعيفة في نظر أعدائها، وخاصة أولئك الذين تدعمهم إيران.
ومع ذلك، صرح أشخاص مطلعون بأن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية الرهائن إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج لفترة أطول وتغيرت الظروف على الأرض.
إقرأ المزيد حماس تحذر.. إسرائيل لن تحقق أهدافها في أي اجتياح بري لغزةوذكرت "بلومبيرغ" في مقالها إن الولايات المتحدة لعبت دورا كبيرا في التخطيط العسكري الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق باحتمال دخول حزب الله في لبنان إلى المعركة بصواريخه العديدة، مشيرة إلى أن واشنطن لم تقم بإرسال أسطولين قتاليين إلى البحر الأبيض المتوسط فحسب، بل شارك الرئيس جو بايدن وكبار مساعديه في اجتماعات مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وبينت أن هدف الولايات المتحدة هو جعل إسرائيل تركز على الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وماذا يحدث بعد انتهاء العمليات وكيفية تحرير الرهائن.
هذا، وكانت "بلومبرغ" قد نقلت يوم الجمعة عن مصادر مطلعة أن الحكومات الأمريكية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقالت مصادر الوكالة إن المفاوضات مع حماس "حساسة وقد تفشل"، رغم أن هناك دلائل على أن الحركة قد توافق على السماح على الأقل لبعض المدنيين بالرحيل دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أي سجناء في المقابل.
المصدر: "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال
زار وزير الدفاع في الاحتلال، إسرائيل كاتس، قطاع غزة وصرح قائلاً: "لن تكون هناك حماس تمسك بأمور السياسة هنا، ولن تكون حماس مسلحة هنا. سيكون هناك واقع مختلف هنا بفضل القتال المستمر كل يوم"، وفقًا لما ذكرته صحف عبرية.
زار كاتس القطاع برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يارون فينكلمان، وقائد فرقة غزة العميد باراك حيرام.
وخلال الزيارة، أطلع القادة الميدانيون الوزير على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وتحدث مع الجنود والقادة الميدانيين، وشكرهم على تضحياتهم وعملهم من أجل إعادة جميع الأسرى وسحق قدرات حماس الحكومية والعسكرية في قطاع غزة.
وقال كاتس: "لقد جئت لزيارة غزة للقاء القادة والجنود الذين يقومون بعمل عظيم، ويظهرون الشجاعة والحيلة والتصميم، في حين أن الحاجة إلى تهيئة الظروف لتحرير الرهائن وضمان أمن إسرائيل هي في نصب أعينهم، سيبقى الأمن في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرًا على العمل بكل الطرق لإزالة التهديدات ومنع الأنفاق ومنع التنظيمات ومحاولة الإضرار بإسرائيل وجنودها".
وأضاف: "سنحرص على أن لا يكون هناك في غزة، كما في لبنان وسوريا والشرق، أي تهديد للمجتمعات الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، وفي غزة أيضًا، سنحرص على أن تكون هناك مناطق أمنية ومناطق عازلة، سنعمل على تحقيق هدفين من الحرب، هما: تحرير جميع الرهائن، وهزيمة حماس".