اقر الجيش الاسرائيلي الاحد، بمقتل جندي واصابة ثلاثة اخرين خلال اشتباك مع كتائب القسام التي كانت اعلنت في وقت سابق انها نصبت كمينا لقوة اسرائيلية مدرعة عبرت السياج الحدودي قرب خانيونس بجنوب قطاع غزة.

اقرأ ايضاًقوة اسرائيلية تقع في "كمين محكم" للقسام بعد توغلها في قطاع غزة

وقال الجيش في بيان ان الجندي قتل واصيب زملاؤه خلال اشتباك وقع قرب مستوطنة كيسوفيم المحاذية لخانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان انها اوقعت قوة اسرائيلية مدرعة في "كمينٍ محكم" بعدما تم رصدها اثناء قيامها بالتوغل لعدة امتار شرق خانيونس، مؤكدة تدمير دبابة وجرافتين تابعتين للقوة التي فر افرادها تاركين الاليات المدمرة وراءهم.

واشار البيان الى ان مقاتلي القسام الذين شاركوا في الكمين عادوا الى قواعدهم سالمين.

ومنذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1400 جندي ومستوطن، قام الجيش الاسرائيلي باطلاق حملة قصف وغارات مدمرة على قطاع غزة، كما حشد عشرات الالاف من قواته حول القطاع تمهيدا لعملية برية واسعة النطاق.

واسفر القصف الاسرائيلي عن استشهاد 4741 فلسطينيا واصابة ما يزيد على 14 اخرين، فضلا عن تدمير زهاء 170 الف منزل وبناية سكنية في انحاء القطاع.

"الحرب الاخيرة"

واعلن الجيش الاسرائيلي انه بدا اعتبارا من السبت في تكثيف قصفه وغاراته على قطاع غزة توطئة للمرحلة التالية من الحرب التي قال ان من اهم اهدافها القضاء على حركة حماس.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت الاحد، انه لن تكون هناك حركة حماس في نهاية الحرب التي توقع ان تستغرق اشهرا، بحسب تصريحات امام جنود في قاعدة جوية ونقلها عنه بيان للوزارة.

وشدد غالانت في تصريحاته على ان هذه الحرب يجب ان تكون الاخيرة، لانه "ببساطة" لن يظل هناك وجود لحماس بعدها.

اقرأ ايضاًانفجار قرب معبر رفح بعيد دخول شاحنات محملة وقودا اليه من مصر

وتوقع ان يستغرق الامر الجيش الاسرائيلي لتحقيق هذه النتيجة "شهرا أو شهرين أو ثلاثة أشهر".

وحث غالانت قواته على مواصلة القصف الجوي لقطاع غزة بطريقة "فتاكة ودقيقة ونوعية"، وذلك حتى تختبر حماس قنابل سلاح الجو الاسرائيلي قبل ان تلاقي مدرعاته ومشاته عندما تجتاح القطاع في نهاية المطاف.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الاحد، عن مسؤول وصفته بالمطلع قوله ان الهجوم البري تم ارجاؤه بهدف دعم الوساطات الجارية من اجل اطلاق سراح ما يزيد على 210 رهائن احتجزتهم حماس خلال اقتحامها قواعد ومستوطنات اسرائيلية اثناء هجومها المفاجئ واقتادتهم الى قطاع غزة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب

#سواليف

نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن #جيش_الاحتلال دمر 25% من شبكة الأنفاق في قطاع #غزة، وأن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) جندت قرابة 40 ألف #مقاتل جديد.

ووفق هؤلاء المسؤولين الأمنيين، فإن حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، وتركز الآن على تصنيع العبوات الناسفة.

وفي هذا الإطار، حذر الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي من التسريبات الإسرائيلية الأخيرة، إذ قال إن “بعضها يتخذ ذريعة لاستمرار القتال وعملية التدمير الممنهج في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة 2025/04/10

وأوضح الفلاحي في حديثه للجزيرة أن عمليات #الاحتلال الحالية تتركز على القصف المكثف على المدنيين، مشيرا إلى أن “إسرائيل تحاول خلق ذرائع لكي تبرر استمرار #الحرب”.

وشدد الخبير العسكري على ضرورة التوقف أمام دقة المعلومات المسربة، إذ تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن 75% من أنفاق غزة لا تزال فاعلة، لافتا إلى أن إسرائيل ادعت في بداية العملية البرية العسكرية أن مركز الثقل السياسي والعسكري يتركز في مدينة غزة وشمالها.

ولم تكتفِ بذلك، بل قالت لاحقا إن مركز الثقل السياسي والعسكري لحماس موجود في #خان_يونس جنوبا، إذ استمرت المعارك 4 أشهر، وصولا إلى الادعاء بأن #رفح هي مركز الثقل للمقاومة.
إعلان

ووفق الفلاحي، فإن جيش الاحتلال دخل كافة هذه المناطق وعمل فيها لفترات طويلة، ثم تساءل “إذا كانت هناك أنفاق في هذه المنطقة لماذا لم يتم اكتشافها إسرائيليا؟”.

وأكد الخبير العسكري أن المدافع في حرب المدن والعصابات لا يضع في اعتباره مسألة الاحتفاظ بالأرض، وإنما يتركز هدفه على الاحتفاظ ببنى تحتية تمكنه من الاستمرار في هذه المعركة، مما يجعله يغير من التكتيكات كالانتقال من المواجهة المباشرة إلى استخدام العبوات.

وأقر أن فصائل المقاومة استغلت فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى لإعادة عملية التنظيم وبناء القوة عبر عمليات دمج ثم سد النقص في كثير من المجالات، ومن ضمن ذلك عمليات تجنيد المقاتلين، لكنه تحفظ على الأرقام الإسرائيلية المعلنة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن “تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه”.

وأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام “في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يُعتّم على عملياته في غزة لسببيْن ويُخفي ملامح جنوده
  • معاريف: جرى تدمير 25 بالمئة فقط من أنفاق حماس والفشل في أهداف الحرب مستمر
  • هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • مجزرة اسرائيلية وحشية بحي الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز ينجو من "كمين" الجيش الملكي ويتأهل لنصف النهائي
  • ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا