موقع 24:
2024-12-25@01:49:03 GMT

مقتل عسكريين باشتباكات بين الجيش العراقي والبشمركة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

مقتل عسكريين باشتباكات بين الجيش العراقي والبشمركة

قالت مصادر أمنية عراقية، الأحد، إن جندياً عراقياً وعنصراً من البشمركة قُتلا، وأصيب آخرون باشتباكات اندلعت بين الجيش وقوات البشمركة، نتيجة خلاف حول تسلّم نقاط حراسة قرب مخيم مخمور للاجئين الأكراد الأتراك، في شمال العراق.

وشهد مخيم مخمور توترات متكررة، مع محاولة الجيش العراقي تعزيز الأمن في المخيم الذي تتهم تركيا حزب العمال الكردستاني بأنه ينشط فيه.

والأحد، اندلعت الاشتباكات بين الجيش العراقي والبشمركة، قوات الأمن في إقليم كردستان العراق، حول تسلم عدد من نقاط حراسة مطلة على المخيم من عناصر في حزب العمال الكردستاني غادرتها، السبت، وفق مصادر أمنية، وذلك بعد محاولات من الجيش العراقي تعزيز الأمن في المخيم.

#كردستان #العراق ????
⬅اشتباك بين قوات البشمركة والقوات البرية العراقية في جبل كاراتشوغ pic.twitter.com/ghOWaqYiwU

— محمد أبوغزالة (@mo7ammad_ref3at) October 22, 2023

وأفاد مصدر عسكري عراقي، فضل عدم الكشف عن هويته، عن مقتل عنصر "من الجيش العراقي" في الاشتباكات المسلحة بين الطرفين، "نتيجة خلافات حول نقاط حراسة مشتركة بعد رفض البشمركة تسليم النقاط".

من جهته، قال مصدر في البشمركة، إن عنصراً من البشمركة قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح، وأضاف إنهم كانوا طلبوا سابقاً من عناصر حزب العمال الكردستاني، "أن يسلموها لنا ولكن هم قاموا بتسليمها للجيش العراقي".

ويتعرض مخيم مخمور الواقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، مراراً لعمليات قصف، فيما تشن تركيا المجاورة عمليات عسكرية متكررة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد.

تتولى شؤون المخيم الذي تأسس بالتعاون مع الأمم المتحدة في التسعينات، إدارة محلية لها جناحها الأمني الخاص، ويضم أكثر من 10 آلاف شخص ويقع على بعد 60 كلم إلى جنوب غرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

وشمال العراق واقع منذ عقود تحت مرمى نيران النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني المصنف تنظيماً "إرهابياً" من قبل تركيا وحلفائها الغربيين، فلكلا الطرفين معسكرات أو قواعد عسكرية خلفية في شمال العراق.

وفرّ سكان مخيم مخمور من جنوب تركيا في التسعينات إلى شمال العراق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق كردستان العراق البشمركة حزب العمال الکردستانی الجیش العراقی شمال العراق

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الطيران الأمريكي يقتل أبو وهاب العراقي.. داعشي يقطن دير الزور
  • الطيران الأمريكي يقتل أبو وهاب العراقي.. داعشي يقطن دير الزور - عاجل
  • أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
  • تفاصيل مقتل 3 من جنود الاحتلال في بيت حانون.. هذه نتائج تحقيق الجيش
  • التفكيك او التدمير..أردوغان: لا مكان لحزب العمال الكردستاني في سوريا
  • جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزة
  • بينهم ضابط.. مقتل 3 عسكريين إسرائيليين في معارك شمال غزة
  • الثاني في أسبوع.. مقتل ضابط أمن فلسطيني باشتباكات مع مسلحين في مخيم جنين
  • وزير الدفاع السوري يوجه الإنذار الأخير لحزب العمال الكردستاني 
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”