يمانيون – متابعات
أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مقتل 29 من موظفيها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، خلال العدوان العسكري الإسرائيل على القطاع.

وقالت الأونروا في بيان لها اليوم ، إنها “تشعر بالصدمة والحزن العميقين” بعد تأكدها من مقتل 29 من موظفيها منذ 7 أكتوبر الجاري.

وأعرب البيان عن تضامن وكالة الأونروا مع عائلات الضحايا، مؤكدة أنها “ستبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم اللازم لهم”.

وطالبت الأونروا بوقف فوري للأعمال العدائية في قطاع غزة، وضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم موظفو الأونروا.

ومنذ 7 أكتوبر، شنت إسرائيل غارات جوية على أحياء قطاع غزة، متسببة في استشهاد أكثر من 4700 فلسطيني وجرح الآلاف معظمهم من النساء والأطفال وسط تواطؤا أممي ودولي تجاه مجازر الكيان في القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر

 

الثورة / وكالات

كشفت صحيفة «هآرتس»العبرية عن وثائق حصلت عليها وشهادات جنود وضباط كبار من جيش الاحتلال ا، ومن الرتب المتوسطة، عن سلسلة من الأوامر والإجراءات التي تلقّوها من فرقة غزة والمنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة حتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، باستخدام بروتوكول «هانيبعل» على نطاق واسع، منذ الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في منطقة الغلاف.
وكشفت التحقيقات أنّ جيش الاحتلال، أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، وبتفعيل بروتوكول «هانيبعل»، وقتل الآسرين والأسرى الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، في ذلك اليوم.
وأشارت التحقيقات إلى أنّه «خلال الساعات الأولى من 7 أكتوبر، كان كل شيء فوضوياً»، إذ «لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا حتى الجنود الذين نقلوا الرسائل، أو استمعوا إليها ونقلوها».
وما قيل في 7 أكتوبر صباحاً، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، وفق «هآرتس»، فهمه الجميع: «التوجيه بمنع أي مركبة من العودة إلى القطاع».
وفي تلك المرحلة، كان «الجيش» لا يزال «لا يعرف مدى عمليات الأسر بالقرب من قطاع غزة، ولكنه كان على علم بوجود الكثير منها». ولذلك، «كان من الواضح تماماً ما تعنيه الكلمات، وما هو المصير الذي قد يلحق ببعض الأسرى»، وفق «هآرتس».
يُشار إلى أنّ «هانيبعل» هو الاسم الحركي لإجراء عسكري يُطبّقُه «جيش» الاحتلال، يتعلّق بكيفية تصرّف أفراده ميدانياً في حال تعرُّضِ أحدهم للأسر من قبل قواتٍ مُعادية، حيث يسمح هذا التوجيه باستخدام الأسلحة الثقيلة والقوة التدميرية لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكّل ذلك خطراً على حياة الجندي المخطوف ذاته.
وكان جيش العدو الإسرائيلي قد اعترف في نوفمبر، نتيجةً للتحقيقات التي أجراها، بمقتل مستوطِنة بنيران مروحية إسرائيلية، أثناء قصف السيارة التي نقلها بها مقاتلون من حماس، والتي كانت عائدة إلى قطاع غزة من مستوطنة «نير عوز» في 7 أكتوبر.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف التحقيقات عن إخفاقات جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر، ففي فبراير الماضي، كشفت «هآرتس» أيضاً أن «الجيش» يحقّق في مقتل 12 أسيراً في وحدة استيطانية في مستوطنة «بئيري»، التي تقع غربي صحراء النقب المحتلّة، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أنّ التحقيق سيتضمن إطباق «الجيش» نيران دبابة على المكان الذي كان يتجمّع فيه الأسرى في 7 أكتوبر 2023م، إذ كان مع الأسرى عناصر من المقاومة الفلسطينية «الذين طالبوا بضمان مرورهم إلى قطاع غزة مع الأسرى».
وعلى الرغم من وجود الأسرى في المكان، اعترف قائد «الفرقة 99» في «الجيش» الإسرائيلي، باراك حيرام، الذي كان يقود القتال هناك، أنه بعد مفاوضات فاشلة مع العناصر، أمر الدبابة بالاقتحام.
وفي إخفاق آخر، أوضحت «هآرتس»، أنّ التقويم الأمني أظهر أن المروحية العسكرية التابعة لـ»جيش» الاحتلال وصلت إلى كيبوتس «راعيم»، مقبلة من قاعدة رمات دافيد، وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، وأصابت أيضاً عدداً من المحتفلين الإسرائيليين الذين كانوا يُشاركون في مهرجان «نوفا».

مقالات مشابهة

  • اليمن يدين مجزرة مدرسة “الأونروا” في غزة
  • أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر
  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين
  • المملكة تدين قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا.. «التحرير الفلسطينية» تدين استهداف مدرسة لـ الأونروا بالنصيرات
  • مُنظمة التحرير الفلسطينية تدين مجزرة مدرسة بنات النصيرات الإعدادية
  • شددت على وضع حد للمآسي الإنسانية بالقطاع.. مصر تدين قصف إسرائيل مدرسة تابعة لـ”الأونروا” وسط غزة
  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • الأونروا : أطفال غزة يقضون أكثر من 6 ساعات لجلب الماء والغذاء
  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 125805 فلسطينيين في العدوان الإسرائيلي السافر على “غزة”