عربي21:
2024-12-23@05:56:05 GMT

اغتيال الذكريات.. كيف يستقبل أهل غزة أخبار نسف بيوتهم؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

اغتيال الذكريات.. كيف يستقبل أهل غزة أخبار نسف بيوتهم؟

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على تعقيد عودة 70 بالمئة من أهالي شمال قطاع غزة إلى بيوتهم، بعد تهجيرهم منها قسرا، من خلال استهدافها وتدميرها بشكل مباشر وممنهج.

وتم حصر ما لا يقل عن 165 ألف وحدة سكنية تضررت، و20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن، منذ بداية العدوان الأهوج للاحتلال؛ فيما تضررت 50 بالمئة من الوحدات السكنية إما بالهدم الكامل أو بأضرار جزئية متفاوتة.



ووثقت "عربي21" شهادات لعدد من الفلسطينيين ممّن يسكنوا مدينة غزة المُحاصرة، وتلقوا أخبار تدمير منازلهم، بعدها نزحوا عنها قسريا في اتجاه الجنوب.

"سوّي بالأرض"
"بالتقسيط وصلنا الخبر، أولا عرفنا أن المنطقة كلها تدمرت باستثناء البرج الذي نسكن فيه، ثم عرفنا بعدها بيومين أنه سوّي بالأرض، بالتأكيد هناك غصة وحزن"، تقول أم حازم (56 عاما).

تضيف أم حازم، في حديثها لـ"عربي21" إنها كانت تتوقع تدمير منزلها، نظرا للقصف العنيف المتواصل، والدمار الكبير الذي لحق بمنطقة المخابرات، شمال غرب مدينة غزة، حتى قبل أن تغادرها في اللحظات الأخيرة الحرجة.

وتتابع بالقول إنها سكنت في شقتها المدمرة حديثا منذ ثماني سنوات، وقبل حوالي عشرة شهور فقط، انتهت من سداد أقساط ثمنها ضمن "مرابحة" أجريت بهدف شرائها.


وتذكر أم حازم، أن ابنها الأكبر خسر أيضا شقته التي كانت تحت التجهيز، في ذات البرج المدمر، حيث كان يجهز نفسه للزواج، بعد سنوات طويلة من العمل والادخار، قبل اندلاع الحرب.

وتشير إلى أن الجزء الأكبر من الحزن لا يكون على الخسارة المادية، إنما على الذكريات والمناسبات الفريدة التي مرّت بها عائلتها داخل هذا المنزل، مؤكدة أن الاحتلال سيفشل في سياسة تهجيرهم وأنها ستعود وتتمسك بأرضها وحقها.

"بأظفر أولادي"
بيسان (32 عامًا) وهي أم لطفلين، تلقّت خبر تدمير منزلها في برج "الظافر 4"، بعدما سوّاه الاحتلال بالأرض. وتقول لـ"عربي21": "نحتسب ونحمد الله على أقداره.. والله ولا بأظفر واحد من ولادي.. هلقيت بفكرش غير بإنه ربنا يسلمنا".

وتضيف بيسان، أن زوجها متماسك رغم القهر الكبير، وهو الذي "أعاد تهيئة البيت بأثاث جديد بعد عدوان 2021، في محاولة لتخفيف حدّة ما تركته فينا من ألم وتعب نفسي وجسدي، لكن لا زلنا تحت القصف وهو ما يجعله مضطرًا لضبط النفس، في الوقت الراهن".

وتوضح المتحدثة لـ"عربي21" أن ابنتها ذات العشر سنوات عرفت الخبر من أقرانها الصغار، ما أصابها بحالة حزن شديدة، مشيرة: "لكن تعاملنا معها بحرص واهتمام، وهي الآن بخير".

واعتبرت بيسان، أن فقدان البيت، بكل ما يحمله من ذكريات، وما يعنيه من أمان واستقرار، هو: "أقل الخسائر الآن.. مقابل ما نعيشه كل لحظة، من خوف وموت ودمار متواصل لليوم 15 على التوالي، بات يمسح عائلات بأكملها من الوجود".

"البيت سأعيد بناؤه"
من جهته، يقول أبو مهدي (70 عاما) الذي يعيش على الحدود الشرقية لمدينة غزة، إن "هذه المرة الثالثة التي يدمر فيها الاحتلال منزله".

ويضيف أبو مهدي في حديثه لـ"عربي21" أن بيته تدمر أول مرة خلال عام 2008 ثم مرة أخرى خلال عدوان 2014، والآن هي المرة الثالثة، مؤكدا أن بيته تضرر أيضا مرات عدة خلال تصاعد العدوان في مناسبات أخرى خلال السنوات الماضية.

ويكشف "لا يهمني الحجار.. البيت سأعيد بناؤه كما اعتدت، لكن أنا بزعل على الشجر والزيتون في الأرض.. سابقا كان عندي زيتونة أكبر من دولة الاحتلال الإسرائيلي نفسها، حرقوها في 2008".

ويقول أبو مهدي، في ختام حديثه لـ"عربي21": "قلبي بنحرق على الزرع اللي بموت بدون مي.. الشجر زي ولادي، لكن الله يعين ويرحم الناس ما أجت على الشجر، لأنه الناس بتموت في كل وقت".


وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الأحد، إن 50 بالمئة من الوحدات السكنية داخل القطاع، تضررت بشكل كُلي أو جزئي، بسبب غارات الاحتلال المستمرة، منذ أكثر من أسبوعين، مضيفا في بيان مُقتضب: "50 بالمئة؜ من الوحدات السكنية بالقطاع، تضررت بشكل كلي أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي".

وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 4741 شهيدا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مع دخول الحرب أسبوعها الثالث.

وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، أشرف القدرة: "بلغ إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان 4741 شهيدا، بينهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا بالإضافة إلى 15898مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة".

إلى ذلك، لا تزال غارات الاحتلال الإسرائيلي مُستمر، على رؤوس أهالي غزة، في انعدام أماكن الاختباء الآمنة، لليوم السادس عشر على التوالي، وسط صمت عربي رسمي، إلا من عدد من البيانات وكلمات على وسائل الإعلام، كان آخرها في قمة "السلام"، السبت، في العاصمة المصرية القاهرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال

وقعت أحداث بارزة على الأراضي الإيرانية خلال عام 2024، تنوعت ما بين تفجيرات وعملية اغتيال وتحطم لطائرة الرئيس، ما دفعها لإجراء انتخابات مبكرة وأفرزت رئيسا جديدا للبلاد.

تفجيرات كرمان
وترصد "عربي21" أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال هذا العام، وبدأت بتفجيرين دمويين في مدينة كرمان الإيرانية بتاريخ 3 كانون الثاني/ يناير 2024، أثناء مراسم لإحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني، وأسفرت عن 84 قتيلا و284 مصابا.

أعلنت الحكومة الإيرانية أن الحادث عبارة عن هجوم إرهابي، وهو الأكثر دموية في إيران منذ "الثورة الإسلامية"، ونتج عن تفجير حقيبتين مفخختين بواسطة جهاز التحكم عن بعد، ويُعتقد أن معظم الضحايا قتلوا في الانفجار الثاني، وتعرض عدد من الجرحى للدهس بسبب الذعر الناجم عن التفجير.




وبعد أيام، وتحديدا في منتصف يناير، شن الحرس الثوري الإيراني هجوما بالصواريخ على أهداف في العراق وسوريا، ردا على تفجيرات كرمان.

ضربة إيرانية غير مسبوقة
مثّلت الضربات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الماضي، حدثا بارزا خلال هذا العام، وردت طهران بما يزيد عن 150 صاروخا وطائرة مسيرة، على قصف إسرائيلي لقنصليتها في دمشق.

أطلق الحرس الثوري الإيراني على عمليته "الوعد الصادق"، ونفذ الهجوم العسكري بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثي اليمني ليلة 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل، وكانت هذه الحملة الهجومية رد فعل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، وأدت إلى استشهاد 16 شخصا بينهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.



وكان هذا القصف أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، وأول ضربات تتعرض لها "إسرائيل" من قبل دولة في المنطقة منذ الضربات الصاروخية التي شنها العراق في فترة حكم الرئيس صدام حسين، إبان حرب الخليج الثانية منذ أكثر من ثلاثة عقود.




وذكر جيش الاحتلال أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ منها نحو 170 طائرة مسيرة وأكثر من 120 صاروخ باليستي، وادعى أن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.

وشاركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن بقوات لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، بينما نشرت فرنسا سفنها البحرية في المنطقة.

استهداف مواقع في أصفهان
بعد الضربات الإيرانية غير المسبوقة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في مدينة أصفهان الإيرانية بتاريخ 17 نيسان/ أبريل، إلى جانب قصف مواقع في العراق وسوريا، كإجراء انتقامي، وسط تقليل الإعلام الإيراني من شأن الهجوم.

وأكد مسؤولون إيرانيون، وكذلك وسائل إعلام إيرانية رسمية، أنه كانت هناك محاولة لتوجيه ضربة، لكنهم يقللون من شأنها. ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا.

وقالت وكالة فارس للأنباء إن انفجارات سُمع دويّها على مقربة من قاعدة عسكرية، وإن أنظمة الدفاعات الجوية جرى تفعيلها.



وتقع محافظة أصفهان على مساحة واسعة في قلب إيران، وتكتسب المحافظة اسمها من اسم أكبر مدينة فيها. وتضم بنية تحتية عسكرية إيرانية مهمة، بينها قاعدة جوية كبرى، ومجمع كبير لإنتاج الصواريخ، فضلا عن العديد من المنشآت النووية.

وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بعد تحطم طائرته
في صباح 19 أيار/ مايو 2024، زار الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين، منطقة الحدود مع أذربيجان، وعند عودته فُقدت الطائرة المروحية التي كانت تقله مع وزير خارجيته وبقية المسؤولين.

وبعد أن ظلت الطائرة مفقودة قرابة 12 ساعة، أفادت مجلة "ذي إيكونوميست" بأنه "من المرجح أن الرئيس الإيراني قد توفي، مع وزير الخارجية"، ووقع الحادث في منطقة نائية وكانت درجات الحرارة منخفضة في الليل، وهي منطقة جبلية كثيفة الضباب.




وفي صباح 20 مايو 2024، أعلنت التلفزة الرسمية الإيرانية وفاةَ الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، إثر تحطُّم الطائرة المِروحية التي كانت تُقِلُّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.

فوز مسعود بزشكيان
ترشح بزيشكيان للانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 التي أجريت مبكراً بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، وقد قبل ترشحه وتنافس مع ثلاثة مرشحين بعد انسحاب اثنين منهم، وأجريت الجولة الأولى للانتخابات يوم الجمعة 28 يونيو 2024. وأظهرت النتائج الرسمية للجولة الأولى تأهل كل من بزشكيان وسعيد جليلي اللذان تنافسا خلال الجولة الثانية في 5 يوليو.

وقد أجريت الجولة الثانية في 5 يوليو 2024 بنسبة مشاركة بلغت 49.8 % وهي أعلى منها في الجولة الأولى، تنافس فيها المرشحان وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية صباح اليوم التالي 6 يوليو 2024 فوز مسعود بزشكيان بمنصب رئيس الجمهورية متقدماً بنسبة تقارب 55 % على منافسه سعيد جليلي الذي حصل على نسبة 45%.



واستهلّ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان عمله بخطابٍ اختار له أن يكون من ضريح الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، وأمام حشدٍ من المواطنين والمسؤولين، أكّدَ في خطابه أن تحدياتٍ كبيرةٍ تواجه إيران اليوم ولكنه سيواجهها بالحوار والانفتاح والوحدة الوطنية. ووعد بأنه وفريق عمله سيكونون في خدمة الشعب الإيراني من أجل مواصلة مسيرة الشهداء في البناء والعمل. وزار بزشكيان علي خامنئي الذي تمنّى له التوفيق مقدّما له بعض التوصيات.

اغتيال إسماعيل هنية
في 31 تموز/ يوليو اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، في الاعصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارة لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

استشهد هنية برفقة حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، وكان هنية من أبرز قادة حركة حماس، وله باع طويل مع الحركة، وقد انضم لها منذ بداية تأسيسها في أعقاب الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة عام 2017، وغادر قطاع غزة عام 2019.




ساهم هنية في تعزيز مكانة حركة حماس في الخارج، ولعب دورا في كل المراحل التي مرت منها الحركة في السنين الأخيرة، علما أنه تعرض لعدد من محاولات الاغتيال السابقة، وقد نجا في ثلاثة منها على الأقل.

هجوم إيراني واسع
في 1 تشرين الأول/ أكتوبر، نفذت إيران هجوما صاروخيا موسعا بأكثر من 250 صاروخا على الاحتلال الإسرائيلي، في عملية أطلقت عليها اسم عملية "الوعد الصادق2"، ردا على اغتيال هنية واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ في موجتين على الأقل، وشملت مواقع الإطلاق الإيرانية تبريز وكاشان وأطراف طهران.

واستخدمت إيران صواريخ باليستية وفرط صوتية خلال هجومها، وبسبب هذا عبرت الصواريخ المسافة بين إيران وإسرائيل خلال أقل من ربع ساعة، وسمح هذا للغالبية العظمة من الصواريخ بتخطي الدفاعات الإسرائيلية وحلفائها.



وانتشرت العديد من الفيديوهات التي تثبت سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وسقوط عشرات الصواريخ على قاعدة نيفاتيم، وسقوط عدة صواريخ على قاعدة تل نوف، ومواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية أخرى.

ورد الاحتلال الإسرائيل على هذه الهجمات بتاريخ 26 أكتوبر، واستهدف العاصمة الإيرانية طهران، وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم "أيام التوبة".

مقالات مشابهة

  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45259 شهيداً و107627 مصابا
  • وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر
  • بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و227 شهيدا
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45206 شهداء
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني