مقتل ستة أطفال في قصف استهدف قرية شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تقع القرية ضمن الجيب الأخير للمعارضة المسلحة التي تسيطر على قسم كبير من محافظة إدلب، فضلا عن مناطق متاخمة في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
قتل ستة أطفال الأحد في قصف للجيش السوري طاول منزلهم في شمال غرب البلاد، الذي تسيطر عليه المعارضة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المرصد "استشهاد 6 أطفال 4 منهم من عائلة واحدة" في قصف نفذته " قوات النظام البرية" على قرية القرقور بسهل الغاب في شمال غرب حماة.
وتقع القرية ضمن الجيب الأخير للمعارضة المسلحة التي تسيطر على قسم كبير من محافظة إدلب، فضلا عن مناطق متاخمة في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
سوريا: قصف إسرائيلي يخرج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الهجوم على الكلية العسكرية في سوريا الى أكثر من 112 قتيلوتعد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) الفصيل الرئيسي النشط في هذه المناطق، حيث تتواجد أيضًا فصائل أخرى أقل نفوذا وتدعمها تركيا بدرجات متفاوتة.
وهاجمت الهيئة والفصائل المتحالفة معها مواقع للجيش السوري في وقت لاحق الأحد ردا على القصف، وفق المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا وله شبكة واسعة من المصادر في سوريا.
بدأت الحرب في سوريا عام 2011 بعد قمع تظاهرات مناهضة للحكومة، وقد خلفت نحو نصف مليون قتيل، وشردت ملايين الأشخاص، ودمرت البنية التحتية وقسّمت البلاد إلى مناطق نفوذ.
وبدعم عسكري من موسكو وطهران، استعاد النظام السوري معظم الأراضي التي خسرها في بداية النزاع.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بقصف لقوات النظام.. مقتل مدنيين اثنين في إدلب بشمال غرب سوريا المرصد: 14 قتيلاً في هجوم لمقاتلين أكراد محليين في شمال سوريا بعد اشتباكات دامية وسقوط عشرات المقاتلين.. قسد تعلن انتهاء العمليات العسكرية في شرق سوريا قصف سوريا أطفال سوريا - نزاعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف سوريا أطفال سوريا نزاع إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حزب الله لبنان الصين مستشفيات محادثات مفاوضات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next شمال غرب فی قصف
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 300 مدني علوي على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة
دمشق - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت 8مارس2025، بأن أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في المنطقة الساحلية بغرب البلاد.
وأورد المرصد "مقتل 311 مدنيا علويا في منطقة الساحل... على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" منذ الخميس.
وأشار الى أن هؤلاء قتلوا في "عمليات إعدام" من قبل عناصر قوات الأمن أو المسلحين الموالين لها، ترافقت مع "عمليات نهب للمنازل والممتلكات".
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 524 قتيلا، بينهم 213 من المسلحين من الطرفين.
وأشار المرصد الى أن عدد القتلى من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع" بلغ 93، بينما قتل "120 عنصرا مسلحا" من الموالين للأسد.
واندلعت الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة مرتبطة بالحكم السابق في محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد.
وتعد المعارك الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.
وأشار المرصد الى أن المنطقة تشهد السبت "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجر السبت عن تصدي قوات الأمن "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية.
وكان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع حضّ المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".
وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.
وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".
ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق يقطنها علويون خصوصا في وسط البلاد وغربها.
وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.
ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل اعمالا انتقامية بينها مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
Your browser does not support the video tag.