وزير الثقافة الأسبق يوضح سبب عدم التزام إسرائيل بالشرعية الدولية لحل القضية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
لا تدخر الدولة المصرية على مدار عقود، جهدا في وضع القضية الفلسطينية على أولويات اهتمام، من أجل إيجاد حل يقر حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والعيش في سلام، وفق قواعد الشرعية الدولية.
بداية الصراع العربي الإسرائيليالصراع العربي الإسرائيلي قارب على الثمانين عاما، على الأراضي الفلسطينية منذ عام 1947، ويقول الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق والمتخصص في الشأن الفلسطيني، إن الشعب الشقيق بدأ يعاني من هذه المشكلات منذ عندما سمح السلطان العثماني 1867 بتملك اليهود للأراضي في فلسطين.
وعن أبرز قواعد الشرعية الدولية، قال «النبوي» في تصريحات لـ«الوطن»: منذ قرار تقسيم فلسطين في الأربعينات، حيث أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر في عام 1947 القرار 181 بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود بنسبة 54% لليهود، و46% للفلسطينيين، وبقاء القدس كمدينة دولية لكل الأديان، وهو القرار الذي لاقى رفضا من الجانبين.
إسرائيل استغلت الموقف لصالحهاوأوضح قائلا إن إسرائيل استغلت الموقف لصالحها، حيث أنهت بريطانيا الانتداب البريطاني على فلسطين طبقا لقرار 181، وفي 14 مايو في عام 1948 وأعلنت اليهود قيام «دولة إسرائيل»، من تل أبيب (يافا)، وأصبح لها كيان دولي لأول مرة، معترف به من عدة دول منها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وبريطانيا، بناء على قرار الأمم المتحدة، واللجنة الدولية من الأمم المتحدة لم تعترض، وفي هذه الفترة لم يتخذ العرب أي إجراء وإقامة الدولة العربية لفلسطين.
ومن ضمن القرارات قرار 194 حق العودة للاجئين في 48، ثم هو القرار 242 في 67، وهو جلاء إسرائيل عن كل الأراضي العربية المحتلة في هذا التاريخ، أما قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 338، فكان بإيقاف الحرب بين العرب وإسرائيل في 1973، والدخول في مفاوضات سلام وحصلت مصر بمقتضاها على سيناء من إسرائيل مقابل معاهدة السلام في 1979.
وأكمل: وشملت اتفاقية السلام مع إسرائيل، قائمة على مسارين، اتفاقية سلام مع مصر خاصة، واتفاقية سلام مع دول الجوار وخاصة فلسطين وسوريا، ومن بينها إنشاء حكم ذاتي للفلسطينيين على أرضهم التي تم احتلالها في 5 يونيو 67، لافتا إلى أن السادات حصل لـ الفلسطينيين في 79 بما يقرب من 50% وزيادة على أرضهم الحالية، لكن هذا القرار لم يتم تنفيذه.
وأشار إلى أن حل الدولتين الذي تتنباه مصر هو الحل الأفضل للقضية الفلسطينية هو ما لا تقبله إسرائيل إلا بشروط شديدة الصعوبة أو شبه تعجيزية، لأن استمرار النزاع لصالح إسرائيل، التي تحصل على مساعدات وأسلحة وإعانات بشكل شبه يومي من القوى العظمى التي تكيل بمكيالين، والخسارة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار ويتعرض للقصف الوحشي بشكل يومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الثقافة وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث - محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل
تتواصل في لاهاي، لليوم الثالث جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، أول أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان وحتى 2 أيار 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات إسرائيل حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100 مؤسسة ياسر عرفات تعلن تخصيص جائزتها للإنجاز لدعم صمود شعبنا الأكثر قراءة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025