باحث بمرصد الأزهر: الاحتلال ينفذ إبادة عرقية ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالفتاح، الباحث بوحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الاحتلال الصهيوني يصعد من مساعيه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب الارتفاع الحاد لأعمال العنف التي يمارسها المستوطنين ضد الفلسطينيين، وسط دعم كامل من قوات الاحتلال، مستغلين انشغال العالم بأسره بتغطية أحداث عدوانه على غزة.
وأضاف الباحث بوحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «وفقا لمنظمات حقوقية يسارية داخل الكيان الصهيوني الحقوقية، نزح سكان ما لا يقل عن 13 تجمعًا رعويًا، متمثلين في 82 عائلة فلسطينية، اضطروا إلى مغادرة أراضيهم في جميع أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى تهجير 400 مواطن فلسطيني قسريًا من المنطقة الواقعة بين رام الله وغور الأردن».
زيادة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيينوتابع أنه ويظهر من خلال إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية أن حدة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين قد ازدادت تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال، حيث بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالضفة الغربية 84 شخصًا، وذلك بعد مرور ستة عشر يومًا منذ بداية عدوان الاحتلال الغاشم على غزة.
الاحتلال يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينيةونوه بأن الاحتلال يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر التطهير العرقي للشعب الفلسطيني، من خلال ممارسات العنف من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.