منتدى الاستثمار السعودي - الكوري يستعرض فرص التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عقدت اليوم في الرياض أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الكوري، بحضور فخامة الرئيس يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، كما حضر أعمال المنتدى من الجانب السعودي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان.
فيما حضره من الجانب الكوري وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين ووزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي بانغ مون – كو، ووزير الأراضي والبنية التحتية والنقل الكوري الجنوبي وون هي ريونغ، وعدد من ممثلي كبرى الشركات السعودية والكورية والقطاع الخاص من البلدين.
وجرى خلال المنتدى توقيع 52 مذكرة تفاهم وقعتها الجهات الحكومية والخاصة حيث وقعت الجهات الحكومية مع القطاع الخاص 4 مذكرات تفاهم في مجالات التطوير العقاري والسيارات والمياه، كما وقع القطاع الخاص 48 مذكرة تفاهم في مجالات النقل والسياحة والطاقة، والطاقة المتجددة والتقنية والبنية التحتية والأمن السيبراني، بهدف تعزيز الاستثمارات بين المملكة وجمهورية كوريا، مما يجسد الجهود الرامية إلى التكامل والتعاون بينهما.
وتضمنت أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الكوري عرض فيلم قصير حول العلاقات بين المملكة وجمهورية كوريا، وعروض عن " استثمر في السعودية " لإبراز الفرص الاستثمارية في المملكة والمدن الاقتصادية والمناطق الخاصة والصناعات والخدمات البحرية، إضافةً إلى المستقبل المستدام مع كوريا والتعاون السعودي الكوري.
وعُقدت عدد من جلسات النقاش بقيادة ممثلين من الجانبين حول موضوعات مدن المستقبل وصناعات المستقبل، وعدد من مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، كما بحث ممثلو كبرى الشركات والقطاع الخاص من الجانبين خلال الاجتماعات الثنائية فرص التعاون والشراكة والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين واستعراض أوجه التعاون والشراكة الاستثمارية وتبادل الخبرات.
يذكر أن منتدى الاستثمار السعودي - الكوري يصاحبه معرض يهدف إلى عرض الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات والخدمات والحوافز المقدمة للمستثمرين، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وهي وزارة الاستثمار والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" والهيئة الملكية لمدينة الرياض وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية وبرنامج التحول الوطني ورؤية 2030 والوطنية للإسكان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منتدى الاستثمار السعودي الكوري منتدى الاستثمار السعودی
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد: الاستثمار في المعرفة ركيزة بناء المستقبل
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الاستثمار في المعرفة والعلوم الحديثة يشكّل ركيزةً أساسيّة في بناء مستقبل الوطن، مشيراً إلى دور المجالس العلميّة في تعزيز ثقافة الحوار البنّاء ونقل الخبرات بين الأجيال، ودعم الجهود الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في مجلس محمد بن حمد الشرقي بقصر الرميلة، محاضرةً بعنوان: «مستقبل البحث العلمي: كيف يشكل البحث العلمي عالمنا القادم؟»، والتي قدّمها البروفيسور وعالم الفيزياء الإماراتي أحمد عيد المهيري.
نوّه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمختلف المبادرات العلمية بالإمارة، والتي من شأنها دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من مواكبة التطورات العالمية في شتّى المجالات، بما يخدم المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة أهمية البحث العلمي كأداة محورية في صياغة مستقبل مستدام قائم على المعرفة، كما سلطت الضوء على الدور الحيوي للعلوم في مواجهة تحديات العصر، إلى جانب إبراز دعم حكومة الإمارات للكفاءات الوطنية، وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها كمركز علمي ومعرفي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، الحرص على استضافة نخبة من الخبراء والمختصّين في مختلف المجالات العلمية والفكرية، تنفيذاً لرؤية سمو ولي عهد الفجيرة، الهادفة لدعم الحِراك الثقافي والمعرفي، وتعزيز دور المجلس كمركز إشعاع فكري يسهم في تنمية الوعي المجتمعي وبناء الإنسان.
كما استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، في مكتبه بالديوان الأميري، نيكولا نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، وجان كريستوف باري، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية.
كما استقبل سموه، إدواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية.
ورحّب سموّه خلال اللقاءين بالضيوف الذين قدموا للسّلام على سموه، متمنياً لهم التوفيق في مهام عملهم، وجرى تبادل الحديث حول مختلف المواضيع ذات الأهمية والتي تسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك وتخدم تحقيق المصالح ومد آفاق جديدة للتنمية لكل الأطراف وعلى جميع المستويات.
وأعرب كل من السفير الفرنسي والقنصل العام الإيطالي عن بالغ شكرهما وتقديرهما لسموّ ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، مُشيدَين بالعلاقات القوية التي تجمع دولة الإمارات وبلديهما الصديقين والتطور الكبير الذي تشهده إمارة الفجيرة على الصعد كافة.
حضر اللقاءين، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
(وام)