سفير الهند: تسليم مساعدات إنسانية إلى الهلال الأحمر المصري بسيناء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سلم سعادة سفير الهند بالقاهرة “أجيت جوبتيه”، مواد الإغاثة التي وصلت الى مطار العريش الدولى، إلى الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، لنقلها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشمل مواد الإغاثة إمدادات طبية (حوالي 6.5 طن) ومواد الإغاثة (حوالي 30 طنًا) والتي تضم خيام ومواد صحية أساسية وأقراص تنقية المياه، وما إلى ذلك.
وصرح السفير، بأن الهند تدعم فلسطين واللاجئين الفلسطينيين من خلال مساهماتها في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وتعد الهند عضوا في اللجنة الاستشارية للأونروا منذ عام 2020. وقامت الهند بزيادة مساهمتها السنوية للأونروا من 1.25 مليون دولار إلى 5 مليون دولار في عام 2018. ومنذ عام 2002، قدمت الهند إجمالي مساهمات قدرها 36.5 مليون دولار للأونروا وذلك حتى عام 2022-2023.
وتقدم الهند أيضًا مساعدات اقتصادية متنوعة لفلسطين بقيمة بلغت حوالي 141.2 مليون دولار، بما في ذلك مساعدات تنموية بقيمة 70.6 مليون دولار علاوة على دعم ميزانية السلطة الفلسطينية بقيمة 39 مليون دولار.
وتتضمن المشروعات التنموية الرئيسية التي تدعمها الهند: مركز للتكنولوجيا وثلاث مدارس ومركز لتمكين المرأة ومطبعة وطنية وعدد 2 مركز اتصالات وتكنولوجيا المعلومات علاوة على عدة مشروعات سريعة الأثر، وهي عبارة عن مشروعات صغيرة الحجم ومنخفضة التكلفة.
يذكر أنه وصلت المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة المقدمة من الهند إلى الشعب الفلسطيني إلى مطار العريش اليوم.
برنامج ندوات في الإفتاء والتثقيف الفقهي بالمساجد الكبرى في شمال سيناءالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء المساعدات الفلسطينيين الهند الهلال الأحمر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش: سنطلب من الهند تسليم الشيخة حسينة
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في بنغلاديش محمد يونس، أن حكومته ستطلب من نيودلهي تسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد التي فرت من البلاد متوجهة إلى الهند في 5 أغسطس/آب الماضي.
وقال يونس في خطاب متلفز اليوم الأحد، إن جميع المسؤولين عن أحداث العنف خلال احتجاجات أغسطس/آب، بما في ذلك حسينة، سيتم تقديمهم للعدالة.
كما أكد أن الانتهاكات المتعلقة بالاختفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكم حسينة ستخضع للتحقيق.
وأشار يونس إلى أنه ناقش طلب تسليم حسينة مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وأن الحكومة ستواصل جهودها لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات.
وأوضح أن أولويات الحكومة تشمل إجراء إصلاحات شاملة في النظام الانتخابي، تمهيدًا لتنظيم انتخابات جديدة تتيح انتقال السلطة إلى حكومة منتخبة.
كما تعهد يونس بالكشف عن خارطة طريق لهذه الانتخابات بمجرد الانتهاء من الإصلاحات.
بذرة الاحتجاجات
واندلعت احتجاجات شعبية في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، انتهت الاحتجاجات مع إصدار المحكمة العليا أمراً بتخفيض نسب الحصص.
وتجددت الاحتجاجات، في 5 أغسطس الماضي، بعد حظر الحكومة حزب "الجماعة الإسلامية" المعارض وجناحه الطلابي، اللذين حملتهما مسؤولية أعمال عنف شهدتها الاحتجاجات السابقة.
وخرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بالعدالة لمئات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.
وفي ذات اليوم، غادرت حسينة واجد، بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم المحتجون مقرها الرسمي.
ولاحقا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة، استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل بعد تأدية محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت محكمة الجرائم الدولية البنغلاديشية في دكا مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة ونحو 50 شخصية أخرى من قادة حزب رابطة عوامي الحاكم سابقا، وشخصيات حكومية عديدة، وذلك على خلفية مقتل مئات المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت استقالتها وفرارها من البلاد.