بكاء شديد وصراخ لا يتوقف وحسرة لا منتهي لها سيطرت على طفلة فلسطينية لم تتعدى الـ 12 عاما من عمرها  -على الأغلب- إثر فقدانها والدتها وأختها وجدتها وجدها وعمها وأفراد آخرين من عائلتها إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لأفراد من عائلتها في قطاع غزة، فلسطين

“ما بقدر أعيش من دونها،  ومش قادرة أتحمل" بهذه الكلمات ظلت الطفلة تصرخ  في مقطع فيديو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر استشهاده والدتها.

“ما بقدر أعيش من دونها،  ومش قادرة أتحمل" بهذه الكلمات ظلت الطفلة تصرخ  في مقطع فيديو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر استشهادة والدتها.

ورغم أن البعض حاول تهدئة الطفلة وإنكار أن من استشهدت والدتها" أصرت الطفلة أن والدتها استشهدت في عمليات القصف العشوائي من قبل الاحتلال لقطاع غزة، مؤكدة: “هي أمي بعرفها من شعرها”. 

View this post on Instagram

A post shared by Yahya alfarra || يحيى الفرا (@yahya_alfarra)

غزة 

قبل قليل،  أفاد محمد أبو شنب، مراسل صدى البلد في معبر رفح،  بأن الفوج الثاني من المساعدات الإنسانية توجه إلى قطاع غزة وضمّ 20 شاحنة. 

وأوضح أبو شنب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أن مطار العريش استقبل 30 طائرة تحمل مساعدات لأهالي غزة، بينها طائرتان من الجزائر، وطائرتان من قطر، وطائرة هندية تحمل 8 أطنان من الأدوية و30 طنًا من المواد الإغاثية.

وأشار إلى أن معبر رفح سيستقبل 40 شاحنة إضافية غدًا تحمل مساعدات إنسانية للقطاع، وهناك ما يقرب من 170 شاحنة تنتظر أمام المعبر للعبور إلى غزة.

وزير الأوقاف الفلسطيني: إسرائيل تتعمد قصف مساجد قطاع غزة.. فيديو انعدمت مقومات الحياة..رسالة مؤثرة من عجوز فلسطينية باللغة الإنجليزية إلى العالم..فيديو رفيق دربي كان نفسه يلعب..فيديو مؤثر لأب فلسطيني يبكي بعد استشهاد ابنه 9 أكتوبر كانت بداية الجحيم..فلسطينية تكتب 6 رسائل تصف أوضاع غزة إلى العالم

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة أحمد موسى صدى البلد اخبار غزة

إقرأ أيضاً:

حسرةً على المجلس الوطني للصحافة

بقلم :نضيرة بلخطوط / صحافية

وأنا اسحب بطاقة الصحافة 2025 بمقر المجلس الوطني للصحافة احسست بالمذلة والإهانة .سلمت بطاقتي الوطنية للحارس الخاص، بعد التوقيع نزلت من درج من حديد وعلى يميني مكاتب مجلس موصدة في وجه الصحافيين وحديقة كنت أخالها سدرة المنتهى لكرامة الصحفيين . في آخر السلم الحديدي ولجت ممرا ضيقا إلى مكتب لسحب البطاقة.
الأجواء مكهربة : لا إبتسامة لا تحية. مخفر …..

وانا في العقد السادس من العمر وما يحمل في طياته من متاعب، وبكل ألم ومرارة رجعت بي الذاكرة ثلاثة عقود إلى الوراء، إلى ذكريات وزملاء وزميلات منهم من قضى نحبه ومنهم من يقضي أرذل العمر في الهشاشة دون أن تطأ قدماه حديقة المجلس البعيد عن محطات القطار.

مسار حسرة تأسيس المجلس الوطني للصحافة.

19مارس الرباط المناظرة الأولى للإعلام و الإتصال : الشعار

مقالات مشابهة

  • عريضة عربية فلسطينية ضد التصفية وتهجير أهالي غزة.. نداء فلسطين
  • في صلاح الدين والسليمانية.. وفاة طفلة بـطب العرب ومصرع سائق شاحنة
  • شام الذهبي تشارك والدتها أصالة الغناء في لحظة عائلية دافئة.. فيديو
  • حسرةً على المجلس الوطني للصحافة
  • وزير الصحة يلعب الكرة مع طفلة فلسطينية خلال استقبالها للعلاج
  • غضب ناتج عن خسارة في لعبة إلكترونية ينهي حياة طفلة بريئة
  • فتاة فلسطينية تعيد بناء منزلها بأدوات بدائية في قلب الدمار .. فيديو
  • طليق والدتها اتفق مع واحدة منقبة | اختطاف طفلة في الحوامدية
  • حيلة شيطانية.. عامل يحرض منتقبة لخطف ابنته انتقاما من والدتها بالجيزة
  • بتحريض من والدها.. تفاصيل واقعة خطف سيدة لطفلة بالحوامدية