وزير الإعلام الفلسطيني السابق: مؤتمر القاهرة للسلام جاء في وقته (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني السابق، إن الداخل الإسرائيلي يغلي، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يعتبر نفسه جريحا ومطعونا في كبريائه بسبب هجوم حماس، والرأي العام غاضب من الحكومة الإسرائيلية بشدة.
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الهولندية التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة الأونروا تعلن مقتل 29 من موظفيها في غزةوأضاف وزير الإعلام الفلسطيني السابق خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو على قضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم أن مؤتمر القاهرة للسلام جاء في وقته، ولم يكن من المنطقي وجود نتائج حاسمة من اللقاء الأول لكنه وضع العالم أمام حتمية وجود حل للقضية الفلسطينية، وحل إجماع بالغ الأهمية على عدم تصفية القضية وعلى حل الدولتين.
وتابع وزير الإعلام الفلسطيني السابق: "هذه آخر أيام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لن يتجدد له مرة أخرى وفقًا لاستطلاعات رأي إسرائيلية، فالخسائر الإسرائيلية تزداد يوميًا،و إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة 14 مليار دولار مساعدات إضافية.
لفت إلى أن إسرائيل لا تغير موقفها، إلا من خلال خسائرها، وهي خسائر داخليًا ودوليًا يردعها، كما أن نتنياهو رمز الاتجاه اليميني الذي أغلق فرص السلام، وأحدث ثورة مضادة لينجو من اتهامات تلاحقه بأربع قضايا فساد كبيرة.
ارتفعت الأصوات الغاضبة داخل الحكومة الأمريكية إزاء الدعم اللامتناهي للاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يكف عن جرائمة ضد الشعب الفلسطيني بارتكاب إبادة جماعية دون الاعتبار لوجود أطفال أو نساء ليُنهي حياة آلاف المدنيين.
وأكدت تقارير صحفية، أن لهجة التذمر تتصاعد في الولايات المتحدة من الدعم اللامحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي و"إهمال الفلسطينيين".
وفي وقت سابق، أقدم مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية على خطوة غير مسبوقة باستقالته من منصيه احتجاجًا على ما اعتبره "دعماً أعمى من جانب واحد" وزيادة حزمة المساعدات لـ"إسرائيل" في حربها مع حركة حماس.
ليقتحم بعد ذلك مئات الأمريكيين مبنى الكابيتول مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ومنددين بسياسة الرئيس جو بايدن ودعمه المتواصل لإسرائيل، كما أكد مسؤولون بوزارة الخارجية أن "عدوانية الإدارة ستؤدي إلى نتائج سياسية فظيعة، ومزيد من العنف طويل الأمد في الشرق الأوسط".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رسالة متداولة موقعة من أكثر من 400 مسؤول حكومي أمريكي من المسلمين واليهود، تنتقد إدارة بايدن بسبب "إهمال دعم الفلسطينيين".
وتقول الرسالة إن "ملايين الأرواح مهددة. عائلاتنا وتاريخنا وتقاليدنا الدينية متجذرة بعمق في القدس و"إسرائيل" وفلسطين. وباعتبارنا أبناء الناجين من العبودية والمحرقة والاستعمار والحرب والقمع، نشعر أننا مضطرون لرفع أصواتنا في هذه اللحظة".
وتابعت الرسالة: "إننا ننضم إلى أعضاء الكونغرس والمجتمع الدولي في "إدانة جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس" -حسب زعمهم-، لكن في الوقت نفسه نحزن على المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون معاناة كارثية على أيدي الحكومة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت: "كمسلمين ويهود، سئمنا إحياء خوف الأجيال من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. سئمنا القادة الذين يدفعوننا إلى إلقاء اللوم على بعضنا البعض، واستغلال آلامنا وتاريخنا لوضع أجندات سياسية وتبرير العنف".
وجاء في الرسالة أيضاً: "إذا كان هناك نزيف، هل يمكننا توجيه جهودنا لوضع حد للوضع الراهن لعنف الاحتلال، وإيجاد سبل لتحقيق سلام مستدام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين؟".
ووقع المسؤولون على الرسالة من دون الكشف عن هويتهم "حرصاً على سلامتنا الشخصية، وخوفاً من خطر العنف والتأثير على مصداقيتنا المهنية".
ويتردد صدى هذه الكلمات أيضًا في مجلس الشيوخ، إذ كتب 30 من أعضائه إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن "للتعبير عن دعمهم لخطوات الإدارة للقضاء على حماس حتى الآن" -على حد قولهم-، لكن أيضاً لـ"حثه على العمل من أجل وقف إطلاق النار لأن الحل لن يتحقق بالوسائل العسكرية".
وكتب الأعضاء "أن الحفاظ على أمن إسرائيل لا يتعارض مع المساعدات الإنسانية الأساسية لسكان غزة" -وفق قولهم-، مطالبين بدور لإيصال الدعم إلى المدنيين الأبرياء أثناء فرارهم من العنف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس فلسطين بوابة الوفد وزیر الإعلام الفلسطینی السابق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني عن أمر اعتقال نتنياهو: يجب احترام قرار الجنائية الدولية
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن أمر اعتقال بنيامين نتنياهو و يوآف جالانت أنه يجب احترام قرار الجنائية الدولية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ورفضت المحكمة الجنائية الدولية طعنين قدمتهما إسرائيل بشأن صلاحيات المحكمة وولايتها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكشفت المحكمة الجنائية الدولية أن جرائم الحرب المنسوبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت تشمل استخدام التجويع كسلاح حرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.