أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الله لا يسامح آكلي أموال الناس (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم التوبة من أكل أموال الناس سواء بالحج أو العمرة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم، إنه لا بد أن نفرق بين حقوق الله وحقوق الناس، فحقوق الله يسامح الله فيها، لافتا إلى أن الله لا يغفر حقوق العباد، ومنها أكل أموال الناس.
وأوضح عثمان: «حقوق العباد أخطر من حقوق الله، فالله غني كريم، فيغفر، لكن الإنسان فقير بخيل، فكل إنسان سيكون حريص على كل حسنة يوم القيامة لأن كل حسنة ممكن تدخله الجنة، فلازم قبل التوبة نرجع الحق لأصحابه، نرجع المال الأول حتى لو سامحه صاحب الحق لا بد أيضا أن يرجع الحق لأصحابه وما زاد خلال الفترة التي أكلها فيها، يعني أخذت حق أختك في أرضها لازم ترجع لها الأرض الأول وبعدها تقول لها سامحيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الفتوى أموال الناس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي كان يحبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعفو حتى عن من ظلمه.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن من يتأمل في خلق العفو يجد أنه طالبٌ لعفو الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ".
وأضاف: "حينما تكون هناك مشكلة بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس أن يعفو عن صديقه أو جاره أو حتى عن زوجه، يجد في نفسه تشددًا وتمسكًا بحقه، ولكننا نقول له: تذكر أنك قد أخطأت في حق الله، فهل لا تحب أن يعفو الله عنك؟ فإذا كنا نحب أن يعفو الله عنا، فلماذا لا نعفو نحن عن عباده؟".
وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو القادر على العقاب، ومع ذلك يعفو عن عباده، فكيف نطلب من الله العفو ونحن لا نعفو عن الآخرين، رغم أننا جميعًا ضعفاء ومحتاجون إلى رحمته؟.
وتابع: “من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، علينا أن نسارع في العفو عن الآخرين، حتى لو ظَلَمونا، حتى يكون لنا عند الله مكانة وننال عفوه يوم نلقاه” .