بطريركية الروم بالقدس: قصف الاحتلال الإسرائيلي لم يرحم الكنائس والمساجد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم بطريركية الروم بالقدس، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يرحم الكنائس والمساجد من القصف.
وأضاف المتحدث باسم بطريركية الروم بالقدس خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم نهال طايل، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف الكنيسة وكان بداخلها 460 شخص مسلمين ومسيحيين.
لن نرحل من غزة
وأكد المتحدث باسم بطريركية الروم بالقدس، لن نرحل من غزة وان نكرر خطأنا فى عام 86 و 67 ولا فرق بين مسلم ومسيحى كلنا شعب واحد وهدفنا مشترك.
وأوضح المتحدث بأسم بطريركية الروم بالقدس، أن العديد من المستشفيات توقفت عن العمل بسبب نفاذ الوقود ، معقبا:" فقدت الأنسانية والبشريه على أرض غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي برنامج تفاصيل صدى البلد مسلمين ومسيحيين
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يطلب من بلينكن وبوريل التدخل لإنقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيراً مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واسترايجية في آن.