قائد الجيش الايراني: انهيار إسرائيل سيكون على أيدي المقاتلين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نفى قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأحد، علاقة بلاده بالهجمات التي تعرضت لها اسرائيل على يد مسلحي حركة حماس يوم 7 اكتوبر الجاري.
أوضح القائد العام للجيش الإيراني في تصريحات صحفية، أن "إسرائيل وأسيادها يحاولون نسب العملية الفلسطينية الناجحة (طوفان الأقصى) إلى إيران لأنهم تلقوا صفعة من حماس، ضربة لا يمكنهم تقبلها، ولأنهم يشعرون بأن هيبتهم في العالم قد تحطمت"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال موسوي إن "انهيار إسرائيل وسقوطها سيكون على أيدي المقاتلين الفلسطينيين".
وأكد اللواء موسوي، أن "الكارثة التي حلت بالصهاينة سببها المقاتلون المحاصرون في غزة"، نافيا أن تكون هذه العملية لها علاقة بإيران.
ووجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، تحذيرا جديدا إلى أمريكا وإسرائيل.
وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الجنوب أفريقية نالدي باندور، إن "عدم توقف أمريكا وإسرائيل الفوري عن ارتكاب الجرائم ضد البشرية والإبادة في غزة سيؤدي إلى خروج المنطقة عن السيطرة وأن أي احتمال هو وارد وفي أي لحظة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتكاب الجرائم ا إسرائيل الخارجية الجيش الإيراني المقاتلين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
يعتزم الجيش الأميركي تنفيذ عملية تحول شاملة لخفض التكاليف، وفقا لمذكرة جديدة ومسؤولين أميركيين مطلعين على التغييرات.
وبموجب التغيير الجديد، ستدمج أو تغلق مقار قيادة، ويتم التخلص من المركبات والطائرات القديمة، وتقلص ما يصل إلى ألف وظيفة في مقر القيادة في البنتاغون، وينقل الأفراد إلى وحدات في الميدان.
وفي مذكرة صدرت الخميس، أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث بالتحول إلى "بناء قوة أصغر حجما وأكثر فتكا".
وقال هيغسيث في مذكرته إن الجيش "يجب أن يلغي الإنفاق المهدر ويعطي الأولوية لتحسينات الدفاع الجوي والصاروخي، والنيران بعيدة المدى، والقدرات السيبرانية، والحرب الإلكترونية".
وتجري مناقشات حول التغييرات منذ أسابيع، بما في ذلك قرارات بدمج عدد من قيادات الجيش.
وقال مسؤولون أميركيون إنه يمكن خفض ما يصل إلى 40 منصبا لضباط برتبة جنرال نتيجة لإعادة الهيكلة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا تتعلق بالموظفين.
تأتي هذه التغييرات في الوقت الذي يتعرض فيه البنتاغون لضغوط لخفض الإنفاق والموظفين، في إطار التخفيضات الأوسع للحكومة الاتحادية التي تدفع بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة التي يقودها حليفه إيلون ماسك.