هيونداي تعتزم بناء مصنع سيارات بالسعودية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول -اليوم الأحد- إن مجموعة هيونداي موتور الكورية الجنوبية وافقت على بناء مصنع للسيارات في السعودية بالاشتراك مع صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة.
وكان يون يتحدث في الرياض حيث وقع صندوق الاستثمارات العامة وهيونداي الاتفاق.
وذكرت وزارة الصناعة بكوريا الجنوبية في بيان أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع ستبلغ 50 ألف سيارة تعمل بالكهرباء والغاز وسيكون هذا أول مصنع سيارات كوري جنوبي في الشرق الأوسط.
وتشرع مجموعة هيونداي موتور -ثالث أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات- في بناء مصنع بالسعودية، بينما تحاول تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط وتهدف إلى إنتاج أكثر من 300 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2030.
وقال يون إن أولى السيارات من خط الإنتاج ستطرح في 2026. ولم يكن هناك تفاصيل محددة عن موقع المصنع أو النماذج التي ستصنع هناك.
وزار يون السعودية حيث التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووقعت السعودية وكوريا الجنوبية عددا من الاتفاقيات ومذكرات التعاون اليوم الأحد، خلال زيارة يون سوك يول الحالية إلى العاصمة السعودية الرياض.
وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين، مجالات الشراكة الإستراتيجية، والطاقة، و قطاعات أخرى.
وعقدت اليوم الأحد بالرياض أعمال منتدى الاستثمار السعودي-الكوري، وجرى خلال المنتدى توقيع 52 مذكرة تفاهم في مجالات التطوير العقاري والسيارات والمياه، والنقل والسياحة والطاقة، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة والتقنية والبنية التحتية والأمن السيبراني.
وكانت وكالة يونهاب للأنباء نقلت أن كوريا الجنوبية والسعودية ستوقعان على عشرات الاتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة 15.6 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
يكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تمويلات إضافية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني خلال زيارته لتونس، اليوم الجمعة، بهدف الحد من تدفقات الهجرة.
ووفق وسائل الإعلام البريطانية، ستوجه هذه الأموال إلى دول المنطقة لتمويل برامج التعليم، التي تستهدف المهاجرين لتعزيز فرصهم في العمل في دولهم الأصلية.
ونقل موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الوزير، إن هذه الأموال هي جزء من مساعي الحكومة لمعالجة "الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية"، وهي تأتي بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن مجموعة من الخطط للقضاء على جرائم مهربي البشر.
وتعد تونس وليبيا دول عبور رئيسية للمهاجرين الوافدين أساسا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، عبر وسط البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
وتفيد بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إلى تراجع تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق البحري بنحو 60% في 2024، بعد عدة تدابير اتخذتها الدول الأوروبية مع شركائهم جنوب المتوسط.
ويلتقي لامي وقائد أمن الحدود مارتن هيويت مع نظرائهم التونسيين والحرس الوطني التونسي، الذين يستخدمون تكنولوجيا الرؤية الليلية البريطانية لتعقب القوارب الصغيرة في الليل.
وقال وزير الخارجية إن "تحسين مستويات معيشة الناس في وطنهم يعني جعلهم أقل عرضة للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وإثراء العصابات الإجرامية واستغلال نظام الهجرة لدينا".
وأضاف "الدعم الذي أعلنه اليوم، إلى جانب التكنولوجيا البريطانية مثل الطائرات بدون طيار ومناظير الرؤية الليلية، من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على الضغط على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة".
وتعتزم بريطانيا أيضاً تخصيص حوالي مليوني جنيه إسترليني لتمويل برنامج العودة الطوعية، وإعادة الإدماج التابعة للأمم المتحدة.