صراع الشرق الأوسط: واشنطن تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى العراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد (22 تشرين الأول/أكتوبر 2023) المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى العراق بعد الهجمات التي تعرضت لها القوات والأفراد الأمريكيين بالمنطقة في الآونة الأخيرة.
مختارات حركة نزوح في القرى المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان الحكم غيابيا بالسجن سبع سنوات على رغد صدام حسين تواصل القصف بين إسرائيل وحزب الله وهجوم على قاعدة جوية بالعراق وسائل إعلام مصرية: دخول دفعة ثانية من المساعدات إلى غزةوورد في تحذير السفر "لا تسافروا إلى العراق نظراً للإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطراب المدني ومحدودية قدرة البعثة في العراق على تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين".
وتزايدت الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ التصعيد الأخير بين إسرائيل وحركة حماس.
وأسقطت سفينة حربية أمريكية قبل أيام أكثر من 12 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز أطلقتها من اليمن جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن تحذير السفر يأتي عقب صدور أمر بالمغادرة لأفراد الأسر والموظفين الحكوميين من غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأمريكية ببغداد والقنصلية العامة بأربيل "نظراً لتزايد التهديدات الأمنية ضد الموظفين الأمريكيين والمصالح الأمريكية".
وواشنطن في حالة تأهب قصوى تحسباً لنشاط الجماعات المدعومة من إيران في ظل تصاعد التوترات الإقليمية خلال الصراع بين إسرائيل وحركة حماس عقب هجوم الأخيرة المباغت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مما أودى بحياة أكثر من 1400 شخص.
تدمير أنفاق حماس: هدف استراتيجي وأولوية للجيش الاسرائيليوردت إسرائيل بضربات جوية مميتة على قطاع غزة الذي يبلغ طوله 45 كيلومتراً ويقطنه 2.3 مليون شخص وتحكمه حماس منذ 2007. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الضربات الجوية قتلت أكثر من 4700 شخص.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد "نظراً لدواع أمنية، نوجه موظفي الحكومة الأمريكية في بغداد بعدم استخدام مطار بغداد الدولي".
وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة تشمل حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما ونحو ألفين من جنود مشاة البحرية.
وقالت وزارة الدفاع (البنتاغون) أمس السبت إن الولايات المتحدة سترسل أنظمة (ثاد) المضادة للأهداف التي تحلق على ارتفاعات عالية وفرقاً إضافية من أنظمة باتريوت للدفاع الجوي إلى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن حركة حماس، وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.
خ.س/أ.ح/ إ.ف (رويترز، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة إيران الحوثيين اليمن حزب الله حماس غزة إسرائيل D W عربية قاعدة عين الأسد سوريا صواريخ العراق الولايات المتحدة إيران الحوثيين اليمن حزب الله حماس غزة إسرائيل D W عربية قاعدة عين الأسد سوريا صواريخ
إقرأ أيضاً:
سفير بريطاني سابق يدعو بلاده لتخفيف تحذير السفر إلى ليبيا
دعا السفير البريطاني السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية البريطانية إلى تخفيف مستوى تحذير السفر إلى ليبيا من “الأحمر” (ينصح بعدم السفر نهائياً) إلى “البرتقالي” (ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى)، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “ذا ناشيونال”
ويرى ميليت، الذي زار طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، مؤخرا، أن تحذير سفر أقل صرامة يعكس بشكل أدق الوضع الأمني على الأرض، مؤكداً أن هذا التغيير سيفيد الشركات البريطانية بشكل كبير، التي تواجه حالياً عقبات كبيرة في الوصول إلى السوق الليبية.
وأبرز الدبلوماسي البريطاني ارتفاع تكلفة التأمين على السفر إلى ليبيا بالنسبة للبريطانيين وصعوبة الحصول عليه في ظل تحذير السفر “الأحمر”، منبها إلى أن ذلك يحول دون مشاركة العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في السوق الليبية.
وأشار ميليت إلى أن العديد من أعضاء المجلس البريطاني الليبي للأعمال قد أشاروا سابقا إلى نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية كسبب لعدم قدرتهم على السفر إلى ليبيا.
وأوضح ميليت أن وجود مجموعات مسلحة في ليبيا تزيد من احتمالية وقوع صراعات محلية، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه الحوادث معزولة وأن الوضع الأمني العام يتحسن، بحسب وصفه.
واستشهد السفير السابق بأربع رحلات قام بها بنفسه إلى ليبيا خلال العامين الماضيين مع المجلس البريطاني الليبي للأعمال كدليل على إمكانية إدارة المخاطر الأمنية.
وأشار ميليت إلى قرار إيطاليا الأخير بتخفيف تحذير السفر كدليل على أن الاعتبارات الاقتصادية قد تؤثر على مثل هذه القرارات، لافتا إلى أن حاجة ليبيا الملحة للإصلاح الاقتصادي والاستثمار توفر فرصا كبيرة للشركات البريطانية.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية “بشدة” بعدم زيارة ليبيا منذ عام 2014، محذرة أن “الوضع الأمني المحلي هش ويمكن أن يتدهور بسرعة”.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال.
بيتر ميليت Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0