المجبري رئيسًا لمجلس إدارة وكالة أنباء عموم أفريقيا “بانا بريس”
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انتخب مجلس إدارة وكالة أنباء عموم أفريقيا “بانا بريس”، نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الليبية “وال” إبراهيم هدية المجبري، رئيسا لمجلس إدارة الوكالة القارية.
وجاء انتخاب المجبري، بناء على ترشيح رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الليبية عبد الباسط أحمد أبودية، ممثل ليبيا في مجلس إدارة وكالة أنباء عموم أفريقيا “بانا بريس”.
وتمتد ولاية المجبري، الذي جاء خلفا للمدير العام الأسبق لوكالة الأنباء الليبية العارف بيوك، إلى نهاية العام 2025.
وتضم وكالة أنباء عموم أفريقيا “بانا بريس” في جمعيتها العمومية 54 وكالة من الوكالات الرسمية للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وتعد ليبيا الدولة المؤسسة لهذه الوكالة القارية التي تتخذ من العاصمة السنغالية “داكار” مقرا لها، وذلك في العام 1979، كما أن البلد يعد مقرا للمجمع الإقليمي لشمال أفريقيا إضافة إلى القسم العربي للوكالة الذي يرأسه المستشار بوكالة الأنباء الليبية على الدلالي.
وخاطب مدير عام بانا بريس السنغالي أبو بكر فال، وزارة الخارجية بقرار الانتخاب، مؤكدا أن الوكالة ستعمل إلى جانب ليبيا ودعم جهودها في السلام والاستقرار.
الوسومالاتحاد الأفريقي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
الوطن| رصد
رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالإحاطة التي قدمتها ستيفاني خوري، المسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمجلس الأمن، والتي عرضت خلالها النهج الذي تقترحه بعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأعربت السفارات، عن دعمها القوي للجهود الشاملة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يعكس مسار التفتت المؤسسي في البلاد، ويساهم في توحيد الحكومة الليبية على نطاق واسع.
كما أكدت على أهمية وضع مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، حرة ونزيهة، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت السفارات أنها على استعداد لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشيرة إلى أهمية تشجيع جميع الأطراف الليبية على الانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية، والتعاون بروح من التسوية السياسية.
كما دعت إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، التي قد تضر بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة، مشددة على التزامها التام بالحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
من جانبها، أكدت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الانقسام السياسي في ليبيا يعوق التقدم نحو إجراء الانتخابات، لافتة إلى أن الوضع القائم أصبح غير مستدام، وأن أزمة المصرف المركزي تذكير بضرورة إنهاء الجمود السياسي.
وأشارت إلى أن وحدة ليبيا باتت مهددة بسبب استمرار الانقسامات بين الأطراف الفاعلة في البلاد.
وشددت خوري على أن أحد أولويات العملية السياسية هو تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين، محذرة من أن الإجراءات الأحادية قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم.
وأكدت أن نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يعتمد بشكل كبير على الإرادة السياسية من الأطراف الليبية، والتزامها بتنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى توحيد البلاد بدلاً من تقسيمها.
وأوضحت أن التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين يعد عنصراً أساسياً لتحقيق التوافق السياسي في ليبيا.
هذا ودعت خوري، إلى ضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025 لضبط الإنفاق العام، مشيرة إلى أن الوضع المحلي والتطورات الإقليمية يحتمان الوصول إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة.
الوسوم#إحاطة مجلس الأمن الأزمة السياسية في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا