نائب يحدد “نقاط التراجع” في حكومة السوداني.. وسبيل واحد فقط لحل أزمة الدولار
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حدد عضو مجلس النواب العراقي حسين حبيب، ماوصفها بـ”نقاط التراجع” في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رغم سلوكها اتجاهات صحيحة في بعض الملفات.
وقال حبيب في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “للانصاف، تسلك حكومة السوداني اتجاهات صحيحة في ملفات عدة وهناك لمسات بدت واضحة لكن بالمقابل هناك تراجع في ملف البطالة والدعم لحكومي وصولا الى الرعاية الاجتماعية التي اصبحت تتم بالواسطة والرشى”.
وأضاف، أن “الدولار يقفز يوميا ولايمكن السيطرة عليه فيما تحول التهريب الى ظاهرة ناهيك عن احتكاره من قبل بعض الجهات”، مشيرا الى أن “السوداني اكد بأن الدينار اقوى من الدولار لكن الواقع عكس ذلك حاليا”.
واشار الى ان “معالجة ازمة البطالة لاتبدأ من ضبط ايقاع الدولار بل في اعادة احياء الصناعة الوطنية وبقية القطاعات المنتجة التي توفر سلع وبضائع ومحاصيل لسد الحاجة في الاسواق العراقية وبالتالي لانحتاج الى الدولار في تمويل الاستيرادات الخارجية اي ان الامر مرتبط ببعضه البعض والاهم هو بلورة خارطة طريق تعيد احياء الاف المعامل والمصانع وفق رؤية شاملة تقلل من الاعباء على اصحابها من ناحية غلاء الخدمات وفرض ضرائب عالية”.
وتقترب حكومة السوداني من اختتام عام من عمرها في 27 تشرين الأول، فيما يؤشر مختصون وجود فشل في تطبيق ابرز النقاط في البرنامج الحكومي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة “هآرتس” الصهيونية: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن معاناة “جيش” الاحتلال من توترات حادة في القيادة ومن رحيل الكثير من الضباط دون بديل، وذلك بعد مرور 15 شهراً على الحرب.. مؤكدة أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة.وأشارت إلى أنّ هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، أعلنا أمس الثلاثاء، استقالتهما.. وقال هاليفي: “سأحمل الفشل معي لبقية حياتي”.
وقالت الصحيفة: إن وزير الحرب يسرائيل كاتس جعل رئيس الأركان بائساً حتى استقال.. مضيفة: إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحاول تكرار الخطوة مع رئيس “الشاباك” رونين بار، متوقعة استقالة المزيد من الضباط.
ورأت أن بداية الإصلاح تكمن في تشكيل لجنة تحقيق رسمية تقوم بشكل مستقل بالتحقيق في أسباب الإخفاق والحرب.. مضيفة: إنّ نتنياهو يعمل على منع مثل هذه الخطوة.
وبشأن العملية العسكرية التي أطلقتها “إسرائيل”، أمس، في جنين باسم “السور الحديدي”، رأت “هآرتس” أن “تشابه التسمية مع “السور الواقي” (عملية عسكرية شنتها إسرائيل في مارس 2002 كان هدفها القضاء على الانتفاضة الثانية) هدف نتنياهو من خلالها إلى خداع الجمهور.
وأشارت إلى أنّ نتنياهو يريد خلالها تقديم مكافأة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ التهديد الحقيقي لاستمرار تنفيذ صفقة الأسرى قد يأتي من الضفة الغربية في ضوء هذه التحركات، وبسبب خطر هجمات استعراضية من جانب مستوطنين يهود ستؤدي إلى المزيد من الهجمات الانتقامية من الجانب الفلسطيني.
وفي وقت سابق أشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ هناك ثلاثة مرشحين لخلافة هاليفي وهم: المدير العام لوزارة الأمن اللواء احتياط إيال زمير، الذي خسر المنصب أمام هاليفي في السباق السابق.
والشخصان الآخران هما نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام، الذي كان شريكاً أيضاً في الفشل العسكري في السابع من أكتوبر 2023، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين.