يقدم بنك فيصل الإسلامي للعملاء العديد من شهادات الادخار في ظل أن الفترة الحالية تشهد تسائلًا مستمرًا من جانب المواطنين، بخصوص تفاصيل الشهادات الادخارية ومن ضمن تلك الشهادات شهادة الادخار الثلاثية ذات العائد المتغير. 

تفاصيل شهادة الادخار من بنك فيصل الإسلامي

كما يوفر بنك فيصل الإسلامي للمواطنين شراء شهادة ادخار بقيمة تصل إلى 1000 جنيه ومضاعفاتها ويبدأ احتساب العائد اعتبارًا من أول الشهر الميلادي التالي للشراء فيما تصل المدة الخاصة بالشهادة إلى 3 أعوام وبالنسبة للعائد يكون ربعًا سنويًا يحتسب بناء على نتائج الأعمال الفعلية وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.

مزايا الشهادة الادخارية 

ويوفر بنك فيصل الإسلامي عقد عمليات استثمارية بضمان الشهادات وبالشروط التي يحددها ويتيح لأصحاب الشهادات فرصة لأداء العمرة في السحب الذي يجريه البنك مرتين في العام على ألا يقل الرصيد عن 5000 جنيه وبالنسبة للاسترداد يمكن للمواطن استرداد قيمة الشهادة قبل تاريخ الاستحقاق وبعد مرور 6 أشهر على الأقل من تاريخ الشراء وفقاً للقواعد المنظمة للاسترداد بالبنك كما يضاف عائد كل شهادة تلقائياً إلى الحساب الجاري للعميل خلال الشهر التالي لانتهاء ربع السنة الميلادي ما لم يطلب العميل كتابة إضافة العائد إلى حساب الاستثمار الحر عند بلوغه الحد الأدنى للاستثمار. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنك فيصل الإسلامي شهادات الإدخار شهادة الادخار من بنك فيصل الاسلامي بنک فیصل الإسلامی شهادة الادخار

إقرأ أيضاً:

المركزي يبقي على أسعار العائد الأساسية دون تغيير

 قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 21 نوفمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

 كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

على الصعيد العالمي، ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم للوصول به إلى مستوياته المستهدفة. وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية. وعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.

وعلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه. وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025. وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.

وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية. ويأتي هذا متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين. وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة. 

وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات. ومع ذلك، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

وفي ضوء التطورات على المستويين المحلي والعالمي، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم. وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مدة التشديد النقدي المناسبة، وذلك بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية. كما ستواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها على التوقعات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها لكبح جماح التضخم.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الخدمة يعلن قرب إنهاء ملف تعيينات الوجبة الثانية من حملة الشهادات
  • السفيران الروسي والتونسي يناقشان عقد القمة الثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر
  • تفاصيل مصير بقالى التموين بعد التحول للدعم النقدى.. تعرف عليها
  • ضرب أنحاء أوروبا.. روسيا تكشف عن مميزات صاروخها الجديد
  • اليوم.. عرض الأفلام الفائزة بمهرجان القاهرة السينمائي| تعرف على مواعيد وأماكن العرض (تفاصيل)
  • بعد قرار المركزي.. ما تأثير تثبيت أسعار الفائدة على شهادات الادخار وحسابات التوفير بالبنوك؟
  • المركزي يبقي على أسعار العائد الأساسية دون تغيير
  • الرقابة المالية: تنفيذ صفقة بيع 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية |تفاصيل
  • شباب بلوزداد يضرب بـ “الثلاثية” في الداربي أمام مولودية الجزائر
  • جامعة الملك فيصل تحصل على شهادة دوليَّة لبرنامجها السياحي