شهيدان خلال اقتحام الجيش الاسرائيلي بلدة زواتا قرب نابلس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قتل الجيش الاسرائيلي شابين فلسطينيين خلال اقتحامه بلدة زواتا قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة الاحد، ليرتفع بذلك الى 93 عدد الشهداء في الضفة منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًشاهد.. صحفية فلسطينية توبخ مذيعة بريطانية بسبب غزةوقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان جهاد مازن صبحي صالح (29 عاما) ومحمد قاسم أبو زر (17) عاما استشهدا، واصيب ثلاثة فلسطينيين اخرين بنيران القوات الاسرائيلية التي اقتحمت بلدة زواتا باعداد كبيرة.
واشار البيان الى ان احد الجرحى الذين نقلوا الى مستشفى رفيديا في نابلس تعرض لاصابة بالرصاص الحي في الصدر، واصفا حالته بانها خطيرة.
وقال شهود ان مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية التي هاجمت البلدة معززة بنحو عشرين مركبة عسكرية.
وفي وقت سابق الاحد، قتل الجيش الاسرائيلي الشاب قتادة غنيمات (20 عاما) بعد استهدافه بالرصاص ايناء تواجده عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
داخل مستشفى "رفيديا"، عقب الإعلان عن استشهاد جهاد مازن صبحي برصاص الاحتلال في بلدة #زواتا. pic.twitter.com/IsA0ToqQdM
— موقع عرب 48 (@arab48website) October 22, 2023
وقبل ذلك، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد خمسة فلسطينيين في طوباس ونابلس، وكذلك في مخيم جنين حيث استهدف بقصف جوي مسجدا في المخيم بزعم وجود نفق في اسفله يتبع لخلية من حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
صور | الشهيدان من زواتا الفتى محمد قاسم أبو زر (17 عامًا)، وجهاد مازن صبحي صالح (29 عامًا). وقد استشهدا إثر إصابتهما برصاص الاحتلال في قرية #زواتا غرب #نابلس. pic.twitter.com/H9k6XWqAak
— Fatima Eyad (@FatimaEyad15) October 22, 2023
وتقول مصادر فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي والمستوطنين قتلوا نحو 93 فلسطينيا منذ بدء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة اثر الهجوم المباغت الذي نفذته الاخيرة ضدها في السابع من تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1400 مستوطن وجندي.
وقتل الجيش الاسرائيلي خلال الغارات المدمرة التي يشنها على قطاع غزة ردا على الهجوم نحو 4741 فلسطينيا واصاب اكثر من 14 الفا اخرين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.