أشاد بالخروح المليوني للشعب اليمني .. الرئيس المشاط يلتقي اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يمانيون../
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي العلامة محمد مفتاح.
وفي اللقاء عبر فخامة الرئيس المشاط عن الشكر للشعب اليمني على خروجه المليوني والمشرف بالعاصمة صنعاء وعواصم محافظات الجمهورية في مسيرات التعبئة والاستنفار نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الخروج المليوني المشرف عبر عن عظمة الشعب اليمني وإيمانه بالقضية الفلسطينية المركزية ومجدداً تأكيده على موقفه الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها، ويؤكد في الوقت ذاته استعداد أبناء اليمن لأي مواقف عملية رادعة تتطلبها المرحلة.
ووجه فخامة الرئيس المشاط، اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بالتعبئة العامة والعمل على توعية أبناء الشعب اليمني بخطورة أعداء الأمة من اليهود الصهاينة والأمريكان، لافتاً إلى أن القرآن الكريم قدم رؤية عملية لطبيعة الصراع مع اليهود نستطيع من خلالها الوصول إلى النجاح الكامل والنصر العظيم.
وقال “إن الجرائم البشعة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي تؤكد لكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية أن ذلك السلوك هو امتداد للنفسية اليهودية الإجرامية التي أخبرنا الله عنها في القرآن الكريم وقتلت الأنبياء وتنتهج أعمال القتل والغدر ونقض العهود للوصول إلى مطامعها، وأنه لن يوقفها عند حدها إلا تحرك أبناء الأمة العربية والإسلامية بالجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين والمقدسات”.
ودعا الرئيس المشاط، أجهزة الإعلام ووزارات التربية والتعليم العربية والإسلامية إلى ترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة اليهود الصهاينة والأمريكان في وسائل إعلامها وفي المناهج الدراسية، كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية باعتبارها أسلحة مؤثرة على الأعداء وفي متناول الجميع.
وأضاف “إن الحل ليس في تهجير أبناء فلسطين من أرضهم، لكن الحل هو بإعادة اليهود من حيث أتوا في أوروبا وخلف الأطلسي”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي
لو كان الرئيس الأمريكي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما أقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.
ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل أبيب لانهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطببق بنود اتقاف وقف النار الذي كانت واشنطن أحد أبرز رعاته مع القاهرة والدوحة.
ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع، حسب اعتراف المصادر الأمريكية نفسها، له أهداف أخرى، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الإخوة العربية والإنسانية، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى إمبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..
ان واشنطن، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..
إن على قوى الأمة كلها ومعها كل أحرار العالم، وفي مقدمهم الشعب اليمني، ان تقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل أشقائه في مواجهة التحديات..
ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان، إحداهما من الشمال والثانية من الجنوب .
كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون، شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الأمة كلها منتصرين للأقصى في “طوفانه” ولغزة في “ملحمتها” التاريخية.
لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية أول من بادر إلى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الأمة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.
كاتب لبناني