شمسان بوست / متابعات:

تسلق طفل يبلغ من العمر 3 سنوات حاجز حظيرة غوريلا في حديقة حيوانات أمريكية بطول 3 أقدام أثناء زيارته مع والداه وأشقائه الثلاثة.. وتسبب هذا الأمر في سقوط الطفل في قلب الحظيرة وإمساك هارامبي (غوريلا السهول الغربية) به وسحبه إلى بركة الماء.



القتـ ـل سارع موظفو ثاني أقدم حديقة حيوان في أمريكا وهي حديقة سينسيناتي والحديقة النباتية بإطلاق النار على الغوريلا التي تبلغ من العمر 17 عامًا وقتلهـ ـا خوفًا من تعرّض الطفل لأي أذى.

بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

أثارت هذه الحادثة الرأي العام وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال الكثيرون إن الوفاة غير ضرورية؛ فقد كان من الممكن أن يتم اتباع أي رد فعل غير قاتـ ـل.

رد فعل عنيف وتهديدات بالقتل كما ألقى الآخرون اللوم على الطفل وأسرته مؤكدين أنهم مهملون وهو ما اضطر عائلة الطفـ ـل إلى الاختباء خوفًا من رد الفعل الجماهيري العنيف خاصة بعد تلقيهم تهديدات بالقتـ ـل من قبل الجمهور.

لم يقف هذا الأمر عند هذا الحد وحسب، بل أنه تمت مناقشة هذه الحادثة في فيلم وثائقي جديد صدر يوم 24 سبتمبر تزامنًا مع يوم الغوريلا العالمي، وفقًا لما أوردته شركة LadBible الشهيرة المتخصصة في النشر الرقمي ببريطانيا.

تضاربت ردود الفعل الجماهيرية بين معارض بشدة لما حدث مع إلقاء اللوم على الطفل وأسرته، وبين من هو مؤمن بالقضاء والقدر مع عدم إلقاء اللوم الكامل على الأسرة خاصة بعد أن صرحة وزارة الزراعة الأمريكية بأن حواجز حديقة الحيوان لم تكن آمنة.

محاولة للتهدئة حاول الوالدين تهدئة الرأي العام بنشر منشور على الفيسبوك لحثهم على عدم الحكم عليهم قائلين “كمجتمع، نسارع إلى الحكم! لكن كيف يمكن للوالد أن يرفع عينيه عن طفله؟!. ورغم ذلك فالحوادث تحدث، ولكنني ممتن لأن الأشخاص المناسبين كانوا موجودين في المكان المناسب لإنقاذ طفلي.”


هارامبي كما قال المدعي العام لمقاطعة هاميلتون جو ديترز في ذلك الوقت أن القضية لا تستوفي التعريف القانوني لقضية “تعريض الأطفال للخطر” وذلك لأن الطفل سقط في الحظيرة أثناء رعاية والدته لأطفالها الثلاثة الآخرين.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

«حديقة الإمارات للحيوانات» تطلق مبادرة «إعادة التدوير»

أبوظبي (الاتحاد) 
أعلنت «حديقة الإمارات للحيوانات» جمع أكثر من 342.919 عبوة بلاستيكية وعلبة ألمنيوم، لتقلل بذلك انبعاثات الكربون بأكثر من 51 ألف كجم حتى الآن، لتعزز بذلك التزامها في مجال الاستدامة.
تحقق هذا الإنجاز من خلال الشراكة التي أبرمتها الحديقة مع شركة عالمية متخصصة في التكنولوجيا النظيفة، حيث شهدت المبادرة مشاركة مجتمعية تمثلت في انخراط أكثر من 1400 زائر من زوار «حديقة الإمارات للحيوانات»، مما يؤكد الالتزام الجماعي تجاه الحفاظ على البيئة.
ولا تقتصر مهمة «سباركلو» على توفير حل لإعادة التدوير، بل تهدف إلى تحويلها لتجربة تفاعلية ومجزية، إضافة إلى تحفيز الأشخاص على بناء عادات جديدة صديقة للبيئة.
وتلعب أجهزة استرداد العبوات المبتكرة للشركة، دوراً أساسياً في دعم هذه المهمة، حيث تجمع هذه الأجهزة الحديثة العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم وتقدم في المقابل مكافآت للمستخدمين، مما يجعل إعادة التدوير تجربة ممتعة ومرضية في آن واحد.
منذ إطلاق هذه المبادرة، كانت الاستجابة إيجابية للغاية، حيث أعيد تدوير 304.408 عبوات بلاستيكية تزن نحو 7,610 كجم، و38.513 علبة ألمنيوم تزن 579 كجم.
وأعرب الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لدى «حديقة الإمارات للحيوانات»، عن حماسه لهذه الشراكة، قائلاً: «إن تعاوننا مع سباركلو هو شهادة على التزامنا الراسخ تجاه الاستدامة والتثقيف البيئي. ومن خلال دمج تقنيات إعادة تدوير مبتكرة في حديقة الحيوانات، فإننا نهدف إلى وضع معيار جديد للسياحة الخضراء وإلهام زوارنا وحثّهم على تبني ممارسات صديقة للبيئة. ولا تتماشى هذه المبادرة مع قيمنا الجوهرية فحسب، بل تساهم أيضاً بشكل كبير في تقليل بصمتنا الكربونية».
وقال أزهر أيولبيكوفا، العضو المنتدب للشركة: «إن جوهر مهمتنا هو رفع مستوى الوعي، فمن خلال بناء مجتمع من الأفراد الواعين تجاه البيئة، ولاسيما فئة الشباب، نهدف إلى تعزيز الوعي وإلهام الجيل الأصغر سناً. وعبر تركيب الأجهزة في حديقة الإمارات للحيوانات، فإننا لا نجمع العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم فحسب، بل نثْبت للأطفال والكبار على حد سواء أن تبني نمط حياة مستدام أمر ممتع وقابل للتحقيق أيضاً».
ولعبت لجنة الاستدامة في «حديقة الإمارات للحيوانات» دوراً محورياً في إطلاق الشراكة، إلى جانب تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة الأخرى داخل الحديقة.
ومن بين تلك المبادرات، استبدال المصابيح الكهربائية بمصابيح LED موفرة للطاقة، وإنتاج السماد من الفضلات الحيوانية لزيادة إنتاج العشب لتغذية الحيوانات، والتحول إلى استخدام عبوات المياه البلاستيكية المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت PET بنسبة 100%، وتنظيم حملات التنظيف وبرامج التوعية والتثقيف لتعزيز الاستدامة، تصنيع منتجات مستدامة مثل الحقائب والقبعات باستخدام سعف النخيل، تصميم المجوهرات المصنوعة باستخدام مواد مُعاد تدويرها، والتي تحمل علامة «صُنع في حديقة الإمارات للحيوانات». تساهم هذه المبادرات مجتمعة في الترويج للاقتصاد الدائري وتعزيز ثقافة الاستدامة بين الزوار والمجتمع ككل. ومن خلال جهود لجنة الاستدامة، تتخذ حديقة الحيوانات خطوات بالغة الأهمية لتقليل بصمتها الكربونية ونشر الوعي بالممارسات الصديقة للبيئة.
وتُعتبر «حديقة الإمارات للحيوانات» وجهة رائدة لأفراد العائلة وعشاق الحياة البرية في دولة الإمارات. وانطلاقاً من التزامها بصون الطبيعة ورفع مستوى الوعي بأهميتها والترويج لممارسات الاستدامة، تقدم «حديقة الإمارات للحيوانات» مزيجاً فريداً من التجارب التفاعلية مع الحيوانات والبرامج التعليمية. وتسعى الحديقة باستمرار لتعزيز عروضها بهدف توفير تجربة ثرية لا تنسى لجميع مرتاديها.

أخبار ذات صلة "نزرع للاستدامة".. مشروع جديد يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي «الهوية والجنسية» تحصل على شهادتي أيزو «المرونة المؤسسية» و«المسؤولية المجتمعية»

مقالات مشابهة

  • ما بعد الصدمة.. ردود فعل عملاقة التكنولوجيا على صعود DeepSeek
  • مصرع طفل 4 سنوات انحشر بين الحائط والمصعد في سوهاج
  • أزمة السكن تتسبب بوفاة 74 طفلاً في بريطانيا
  • جنوح سفينة عملاقة بسواحل المحمدية
  • البرازيل تستدعي مبعوثاً أمريكياً لسوء معاملة مهاجرين مُرحّلين
  • جرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي
  • عطفاً على سياسات ترامب.. البنك الدولي يحذر من رد الفعل المتسرع
  • رسالة سببت قلق الجمهور .. فنانة شهيرة تثير الجدل هل هي في خــطر؟
  • «حديقة الإمارات للحيوانات» تطلق مبادرة «إعادة التدوير»
  • ألمانيا تحاكم جندياً أمريكياً ارتكب جريمة قتل قبل 47 عاماً