قال الإعلامي العراقي صالح الدرعة، إن قمة “القاهرة للسلام” سيكون لها دورها في إيجاد تسوية جذرية للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه القمة بقيادة الرئيس السيسي كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها ووضعت القضية الفلسطينية في بؤرة اهتمامات العالم.

وأضاف "الدرعة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، أن المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ جميع مطالب قمة القاهرة للسلام وما جاء في الكلمة التاريخية والمهمة التي ألقاها الرئيس السيسي أمام القمة وفي مقدمتها الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.

وأوضح أن المجتمع الدولي مطالب أيضاً باتخاذ جميع الإجراءات لإحياء مسيرة السلام والسير قدماً في إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، لا سيما وأن قمة “القاهرة للسلام” أكدت على أن الحل الأمثل للصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي استمر لعقود طويلة لن يتحقق إلا بحل الدولتين ووجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة تعيش جنباً إلى جنب بجوار إسرائيل.

وأكد أن قمة “القاهرة للسلام” وضعت حلا جذريا لهذا الصراع التاريخي، وبعثت بمجموعة من الرسائل المهمة للمجتمع الدولي وفي مقدمتها الرفض القاطع من مصر قيادة وشعباً لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء أو الأردن وعدم تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الدولة الفلسطينية القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"

ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم. 

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.

وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".

وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.

ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".

 

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض