فرنسا.. برلمانيون يزورون مواقع هجوم 7 أكتوبر في إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قامت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه بزيارة إسرائيل، اليوم الأحد، برفقة ثلاثة أعضاء في البرلمان الفرنسي.
وانضم الوفد الفرنسي إلى رئيس الكنيست أمير أوهانا في جولة في كيبوتس بيري، التي كانت واحدة من البلدات الأكثر تضررا في هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموقع الحفلة بالقرب من رعيم حيث قُتل ما لا يقل عن 260 شخصا، وواحدة من المستوطنين.
وقال أوهانا للوفد الفرنسي: 'قبل أسبوعين فقط، كان هذا المكان بمثابة جنة، لكن ما مر به الناس يوم السبت كان أكثر من مجرد القتل. لم يأت ليقتل فقط".
وأضاف أوهانا دعمه للجاليات اليهودية في فرنسا 'الذين يعانون من ارتفاع مقلق في الحوادث المعادية للسامية والخوف على أحبائهم من الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم لجرائم الحرب التي ترتكبها الجماعات الارهابية' وفقا لقوله
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوماً صاروخياً مفاجئاً واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة، مما أدى إلى اختراق الحدود وقتل وأسر أشخاص في المجتمعات الإسرائيلية المجاورة. وردا على ذلك، شنت إسرائيل ضربات انتقامية وأمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيكثف هجماته على قطاع غزة استعدادًا للمرحلة التالية، وهي العملية البرية في منطقة الصراع.
وفي 17 أكتوبر، أصاب صاروخ المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة، مما تسبب في انفجار هائل أدى إلى مقتل ما يقرب من 500 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وألقت حماس باللوم في الانفجار على غارة جوية إسرائيلية.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن المستشفى أصيب بمحاولة إطلاق صاروخية فاشلة من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يتضور جوعًا .. ومآسيه لا تتوقف
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن الجوع ينتشر بشكل كبير جدًا بين صفوف 2 مليون و300 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا في قطاع غزة وحالات سوء التغذية بين الأطفال تنتشر بين عشرات الآلاف وهناك حالات تعاني سوء التغذية الشديدة، وللأسف لا دواء للجوع إلا بفتح المعابر وإدخال المساعدات وهناك تهديد خطير على حياة الصغار والحوامل.
وأضاف الشوا، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة"القاهرة الإخبارية"، أن الواقع المرير الذي يعيشه المواطن في ظل هذا القصف المستمر والمتواصل وتقييد حركة المواطنين في مساحة لا تتجاوز 30% والنزوح المستمر للمواطنين في ظل استهداف حتى النازحين في خيامهم المهترئة في مختلف مناطق قطاع غزة، مؤكدًا أن الأزمة الكبرى، الآن، فيما يتعلق بالغذاء هناك نقص كبير في كميات المياه الموردة بسبب أن الآبار التي تعمل في المناطق التي يتم إخلاؤها وكذلك الوقود للتشغيل مولدات الطاقة يتناقص بشكل كبير ونحن أمام أيام قليلة، فقط، من توقف هذه المولدات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا داخل القطاع.
وأوضح "أننا نأمل أن يستمع المجتمع الدولي لهذه النداءات التي تطلقها الجهات الدولية وأن صرخات أطفال غزة والتي تطلق يوميًا على الهواء في ظل عدم توفر ممكنات الحياة الأساسية للأطفال وفي ظل استهدافهم بشكل مباشر من الاحتلال والصدمات النفسية المتكررة التي تعرضوا لها، إضافة إلى نقص حاد في كل الإمكانات بشكل أساسي، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي اليوم إذا لم يتحرك فمتى سيتحرك؟