أحزاب سياسية عن قمة القاهرة للسلام: أكدت موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية واجهضت مخطط التهجير القسري
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أحزاب عن قمة القاهرة للسلام:قمة القاهرة للسلام عوضت فشل الأمم المتحدةمهمة ضمن الاستراتيجية المصرية لدعم القضية الفلسطينيةتؤكد قوة تأثير مصر إقليميا ودوليا
أكد عدد من الأحزاب السياسية، أن قمة القاهرة للسلام جاءت في توقيت مهم للغاية في ظل فشل الامم المتحده في اتخاذ قرار ضد الاعتداءات الاسرائيليه وكذا في اعقاب الغاء مصر والأردن وفلسطين للقمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد الاعتداء على مستشفي المعمداني بغزة.
فى البداية، أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عناني أن قمة القاهرة للسلام جاءت في توقيت مهم للغاية في ظل فشل الامم المتحده في اتخاذ قرار ضد الاعتداءات الاسرائيليه وكذا في اعقاب الغاء مصر والأردن وفلسطين للقمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد الاعتداء على مستشفي المعمداني بغزة.
دعم القضيه الفلسطينيه بمسارات متوازيه
وقال حزب المستقلين الجدد إن هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية المصرية في دعم القضية الفلسطينية بمسارات متوازية داخليا واقليميا ودوليا.
وأشاد الحزب بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي امام قادة العالم وتأكيده علي الثوابت الوطنية الرافضة لحل التهجير او تصفية القضية علي حساب مصر وهو الامر الذي لن يحدث.
وأكد الحزب ان الطرح المصري اعاد الزخم العالمي والاقليمي حول القضية الفلسطينية في ظل صمت عالمي تجاه مايجري من انتهاكات صد الشعب الفلسطيني في غزة.
ومن جانبه قال النائب محمد صبري عضو مجلس الشيوخ وأمين الشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن احتضان مصر لفعاليات قمة القاهرة الدولية للسلام 2023، بمشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية، تلبية لدعوة الرئيس السيسي؛ لبحث آخر تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية؛ تؤكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والتزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف صبري، أن قمة القاهرة للسلام عكست حرص مصر الدائم على تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المُستقلة، مؤكدًا أن الدولة لن تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن تلك القمة استهدفت وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته والاضطلاع بدوره حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، والتأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني بشأن حماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، بالإضافة إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مُستحقيها من أبناء قطاع غزة.
وشدد صبري، على أن قمة القاهرة كانت تأكيد على إجهاض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء بشكل حاسم وصارم لمنع تصفية القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، الثقة في قدرة مصر على احتواء الأزمة الفلسطينية؛ لاسيما بعد قمة السلام بالقاهرة والتي شارك فيها عدد من القادة والزعماء على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي - خلال الجلسة الافتتاحية - جاءت جامعة وشاملة، ووضعت العالم أمام مسئولياته في أهمية مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير قسري.
ولفت الهريدي، إلى أن كلمة الرئيس السيسي نبهت إلى صمت المجتمع الدولي أمام الانتهاكات الإسرائيلية؛ ما يعد إهدارًا للقيم الإنسانية، ويكشف ازدواجية التعامل في ملف حقوق الإنسان.
وأكد رئيس "حماة الوطن" موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالي قطاع غزة، وأنه لا حل للأزمة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنًا جهود الدبلوماسية المصرية وتحركات القيادة السياسية التي أسفرت عن فتح معبر رفح البري صباح أمس، لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي سياق متصل، أشاد عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، جهود الدبلوماسية المصرية الساعية للتوصل إلى توافق يتسق مع المبادئ الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين، والتأكيد على أهمية دخول المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.
ولفت رزق إلى أهمية قمة القاهرة للسلام، في توقيت حرج من عمر الوطن العربي، يشهد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير، ما يهدد باتساع دائرة الصراع في المنطقة، والتي ستمتد بلا شك إلى الدول الغربية لاسيما تلك التي تتبع سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين من الانتهاكات وجرائم الاحتلال وضرورة توفير الممرات الإنسانية والقوافل الإغاثية.
وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، على ما أكده الرئيس السيسي - في كلمته - "أنه لن يتم تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال ولن يتم ذلك على حساب مصر"، مشيرًا إلى جرائم الإبادة والتهجير وجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين واستمرار الدول الغربية في موقفها المؤيد للاحتلال بشكل أعمى، غاضين البصر عن الممارسات التعسفية والعنصرية التي تقوم بها تل أبيب وهو ما يعد في حقيقة الأمر استهانة بحياة الإنسان الفلسطينى.
وقال رزق، إن مصر حريصة على استمرار تدفق المساعدات الموجهة لقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ليتم توزيعها بالقطاع، وأن يكون وصول المساعدات دائمًا ومتواصلًا ودون انقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصفیة القضیة الفلسطینیة المساعدات الإنسانیة قمة القاهرة للسلام الشعب الفلسطینی أن قمة القاهرة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية بمديرية الملاجم في البيضاء دعما للقضية الفلسطينية وغزة
يمانيون/ البيضاء نظم أبناء مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء اليوم وقفة قبلية، دعماً لفلسطين، وإعلانا للنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير المديرية /محمد الملجمي ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، بجرائم العدوان الأمريكي في اليمن والكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
وأكدوا أن قبائل الملاجم، ماضية إلى جانب القبائل اليمنية في طريق الجهاد، باعتبار اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشددين على استعدادهم وجاهزيتهم لخوض المعركة ومواجهة العدو .
واكد بيان الوقفة، الاستمرار في جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مشيرا إلى أن التوقيع على وثيقة الشرف القبلي تأتي لتعزيز التعاون وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد البيان على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد البيان أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية وإلى جانبها الشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف اليمني المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود لتعزيز التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل إسنادًا للمظلومين والمستضعفين.
كما اكد البيان على البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي، وأن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.