إسرائيل تقصف موقعا مصريا بالخطأ.. أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، عن إصابة موقع مصري بالقرب من الحدود المصرية بواسطة دبابة تابعة لهم بالخطأ، اليوم الموافق الأحد 22 من أكتوبر الجاري.

وأكدت ذلك الخبر قناة "القاهرة الإخبارية"، وفق نبأ عاجل أوردته، واعتذر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عن الخطأ من الدبابة التابعة لهم، في ضرب موقع مصري بالقرب من الحدود المصرية.

أفيخاي أدرعي يعتذر عبر إكس

وأعرب جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان رسمي له، عن أسفه لمصر عن قصف إحدى دباباته موقعًا مصريًا قرب الحدود مع غزة، عن طريق الخطأ، عبر موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات الصغيرة "إكس" تويتر سابقًا.

وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان له عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس":‬⁩ "أطلقت دبابة لجيش الدفاع قبل قليل نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم شالوم.. الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله.. ‏جيش الدفاع يبدي أسفه عن الحادث".

المتحدث العسكري يكشف تفاصيل القصف الاسرائيلي

وكشف العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، عن تفاصيل تعرض أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية لشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، في بيان رسمي له.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، أنه خلال الإشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق 22 /10 /2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.

إصابات طفيفة بشظايا قذيفة إسرائيلية

وأشار المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إلى إن شظايا القذيفة نتجت عنها إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية

وأشار العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، إلى أن الجانب الإسرائيلى أبدى أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وأنه جاري التحقيق فى ملابسات الواقعة.

قوافل المساعدات لقطاع غزة

يأتي ذلك عقب نجاح دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح، حيث أفادت الوكالات الإخبارية  ببدء دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة، عبر معبر رفح المصري.

وذكرت الأنباء أنه جرى دخول 17 شاحنة اليوم ،بعدما دخلت أمس 20 شاحنة من المعبر، يأتي ذلك في ظل الجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، وتزامنًا مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.

مصر تنجح في عبور قوافل المساعدات

يذكر أنه تم افتتاح معبر رفح البري الساعة العاشرة صباح أمس السبت، وادخال 20 شاحنة محملة   بالمساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك  بعد نجاح مصر في جهودها الدبلوماسية في السماح بإدخال المساعدات.

وتصل هذه المساعدات إلى آلاف الأطنان، إذ تمّ تجهيز قسم كبير منها داخل جمهورية مصر العربية سواء من قبل مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي أو غيرها من الأجهزة والمؤسسات، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

وبذلت مصر جهدًا كبيرًا في اليوم الأول من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدأت بتدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي غرفة الأزمات في مقر الأوكتاجون بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمراقبة تطورات الأزمة ومدة تأثيرها على استقرار الوضع الأمني الإقليمي، وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول، ثم تفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.

ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية

ويذكر أنه أكدت جمهورية مصر العربية، عدم القبول - أبداً - بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية، على حساب أي دولة بالمنطقة، وأنها لن تتهاون للحظة في الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته.

وقالت مصر - في بيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية بشأن قمة القاهرة للسلام التي عقدت السبت 21 أكتوبر - إنها ستحافظ دوماً على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي.

وأن حق الإنسان الفلسطينى ليس مستثناً ممن شملتهم قواعد القانون الدولى الإنسانى أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والشعب الفلسطينى لابد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقى الشعوب، بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق فى الحياة، وحقه فى أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل موقع مصري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي دبابة آفيخاي آدرعي افيخاي المتحدث العسكري المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة القوات المسلحة المتحدث العسکری قوافل المساعدات عن طریق الخطأ لقطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما

(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.

ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.

السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:

كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.

انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.

ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.

وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".

وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: رغم التفوق العسكري “الحوثيون” اضروا بالجيش الأمريكي 
  • جثة داخل منزل في بلدة لبنانية.. خبر يكشف التفاصيل
  • إصابة عدة أشخاص في انفجار خط للغاز قرب العاصمة المصرية القاهرة
  • من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
  • المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: قواتنا ستظل صامدة في مواقعها حتى آخر جندي تدافع عن الفاشر وأهلها
  • كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
  • تأجيل نهائى كأس مصر.. وصفقة زيزو بالاهلى مهددة.. ناقد يكشف التفاصيل
  • حقيقة مفاوضات الزمالك مع كوتيسا.. الفجر يكشف التفاصيل
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • البرهان يصل إلى القاهرة لدعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية في السودان