غداً.. مُحاكمة تاجر مُتهم بإنهاء حياة شخص بالبدرشين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تستكمل محكمة جنايات جنوب الجيزة، غداً الاثنين، مُحاكمة تاجر أدوات منزلية بتهمة إنهاء حياة شخص بسبب خلافات بينهما في منطقة البدرشين.
اقرأ أيضاً: انتقام بنصل السكين.. خلاف زوجي ينقلب لمشهدٍ دامٍ
السجن 10 سنوات لتاجر مخدرات في القاهرة انتقام بنصل السكين.. خلاف زوجي ينقلب لمشهدٍ دامٍ
وأسندت النيابة العامة للمُتهم في القضية رقم 4912 لسنة 2023 جنايات البدرشين والمقيدة برقم 2084 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة المُتهم ع .
وجاء ذلك بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق الروح، على إثر الخلاف الواقع بينهما، وما أن ظفر به حتى انهال عليه طعنًا بسلاح أبيض "مطواة " قاصدًا من ذلك قتله، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق، كما تم إحراز سلاح أبيض "مطواة" بغير ترخيص، وبدون ضرورة مهنية أو حرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات جنوب الجيزة انهاء حياة شخص منطقة البدرشين النيابة العامة تاجر أدوات منزلية جنايات البدرشين جنوب الجيزة سلاح أبيض
إقرأ أيضاً:
يا أبيض.. يا أسود..
يمانيون/ كتابات/ الشيخ عبدالمنان السنبلي
في هذه المعركة، أدوارٌ البطولة متاحة للجميع..
ليست حكرًا على أحد..
فإذا لم تشأ أن تكون فيها بطلًا، فلا تحرم نفسك من شرف المشاركة حتى ولو كومبارس..!
في هذه المعركة ليس عيبًا أن تكون كومبارس..
نعم، ليس عارًا أن تؤدِّيَ دورًا ثانويًّا أَو هامشيًّا..
إنما العار، كُـلُّ العار، أن تظل واقفًا خارج الحلبة، أَو أن تحجز لك مقعدًا بين المتفرجين..
هذا هو العار..
لذلك، عليك أن تشارك..
شارك ولو حتى برأي، أَو عبارة،
أو حتى كلمة..
فإن لم تستطع، فبقلبك، وذلك أضعفُ الإيمان..
المهم أنك تشارك..
شارِكْ.. ولا تتعذَّرْ بحماس،
أو حزبِ الله،
أو أنصار الله، أَو حتى إيران..
فلسطين ليست قضية حماس وحدَها،
أو أنصار الله،
أو حزب الله أَو إيران..
فلسطين قضيتي وقضيتُك وقضيةُ كُـلّ إنسان وكل فرد يؤمن بالله ربًّا، وبمحمد نبيًّا ورسولًا..
فما الذي يمنعك إذَن من أن تشارك..؟
لا تقل: إن ما يجري في غزةَ من جرائم حرب، ومجازر ضد الإنسانية منذُ أكثر من سنة ونيف لم يصلْك بعدُ..
أو تقل: إنك معنيٌّ بقضايا وأمور مصيرية أُخرى تتعلَّقُ بمصالح الأُمَّــة وتمنعُك من مُجَـرّد الانشغال أَو التفكير بغزة أَو حتى فلسطين..
لا تقل ذلك..
لأنَّك إن قلته، تكذب..
ولا مجالَ اليوم للكذب، أَو المغالطة، أَو المتاجرة، أَو المساومة، فقد تبين كُـلُّ شيء، وفُرزت الألوان..
نعم، فُرزت الألوان، ولم تَعُدْ هنالك أيةُ منطقة رمادية وسطى للَّعب أَو المراوغة..
فإما أبيض، وإما أسود..
إما مع فلسطين، وإما ضدها..
ومن لم يكن مع فلسطين،
فهو، بالتالي، ضدنا..
لذلك، شارك، وأثبت للدنيا كلها أنَّك مع فلسطينَ.
ما لم فأعلِنْها صراحةً، وقل إنك قد اخترت لنفسِك أن تكون ضدَّها وضدَّنا في الخندق المقابل.