#سواليف

#رد_الفعل_الإسرائيلي #الفاشل على #عملية ” #طوفان_الأقصى “
كتب الفريق المتقاعد #موسى_العدوان

حركة #حماس بذراعها العسكري من #كتائب_القسام، حققت في عملية ” طوفان الأقصى ” #مفاجأة #استراتيجية #عسكرية وسياسية، على العدو الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر 2023، حيث قامت خلالها باختراق الحدود، ومهاجمة العديد من المواقع العسكرية، كما سيطرت على عدد من المستوطنات شبه العسكرية، وأسرت العديد من الجنود والمدنيين.

وبذلك تكون قد حطمت ” أسطورة الجيش الذي لا يقهر ” في أقل من 24 ساعة.

هذه العملية البطولية على صغر نطاقها، فقد أصابت القيادات العسكرية والسياسية في إسرائيل بالذعر والشلل. فمجموعة صغيرة من المقاومين الفلسطينيين في كتائب القسّام، بأسلحتها البسيطة وأساليبها القتالية المبتكرة، استطاعت أن تحقق المفاجأة وتقهر جيشا مدججا بأحدث ترسانات الأسلحة، ومزودا بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من معدات. وبهذا العمل، شكلت كتائب القسام عملا عسكريا فريدا، يُسجل في تاريخ الحروب العسكرية.

مقالات ذات صلة خطة لإقامة مدينة من الخيام قرب إيلات لاستيعاب سكان غلاف غزة 2023/10/22

وردا على هذه العملية الجريئة، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجلسه القومي بردة فعل هستيرية، وجهوا خلالها سلاح الجو الإسرائيلي لمهاجمة مدن غزة بغارات جوية مكثفة ومتواصلة، على المنشآت المدنية، من مستشفيات ومواقع دينية، ومجمعات دولية، بما تحويه من أطفال ونساء ومرضى، لأكثر من أسبوعين حتى الآن، مطبقين ” نظرية الأرض المحروقة “، إضافة لقطع أسباب الحياة عنهم، بما يخالف قواعد وقوانين الحروب في العالم.

لقد أعلن رئيس وزراء إسرائيل بأعصاب متوترة، بأنه سيشن حربا على غزة ليهجّر سكانها، ويقضي على منظمة حماس وكتائب القسّام. وهذا العمل لا يمكن تنفيذه من خلال الهجمات الجوية الوحشية على السكان المدنيين، بل يتطلب قوات برية عمودها الفقري جنود المشاة. وهو أمر سيجعله مضطرا للقتال في المدن. وفي هذا النوع من القتال الذي يسمى في العرف العسكري ” مقبرة الجيوش ” سيواجه مقاومة عنيفة، وسيصاب بالكثير من الخسائر البشرية والمعدات.

وإن كانت قوة المدافع في القتال البري تشكل ثلاثة أضعاف المهاجم، فإنها في المدن تشكل للمهاجم أضعاف هذا الرقم. فالمدافع يعرف الشوارع والأزقة والسراديب والأنفاق، و يعرف أيضا أماكن التقتيل التي سيسيطر عليها في المدينة، لكي يفرض على العدو أطول وقت من التأخير واستنزاف قوته ثم تدميره.

من البديهي أنه كما خطط قادة كتائب القسام للنجاح في الهجوم على العدو، أن يكونوا قد خططوا لردة الفعل الإسرائيلية، وهيأوا أنفسهم لمواجهته داخل مدن قطاع غزة، لا سيما وأن لهم تجربة ناجحة بهذا المجال في وقت سابق. إنهم يعرفون كل شبر من مدنهم وأراضهم، ويعرفون أين يركزون أسلحة مقاومة الدروع، وأين يقابلون قوات النخبة الإسرائيلية أو الأمريكية، ويعرفون أيضا مواقع الأنفاق بمداخلها ومخارجها في المدينة، وحتى في امتدادها داخل أراضي العدو.

ولا شك بأن الأخيرة ستسمح للمقاومة، بضرب قوات العدو من الخلف وإرباكه، وكذلك قطع طرق مواصلاته وإمداده. وهذا ما يجعل العدو يحجم عن الهجوم الأرضي حتى تاريخه، رغم إعلان مسؤوليه عن استعدادهم لتنفيذ الهجوم منذ عدة أيام. وعليهم أن يعرفوا أن رجال المقاومة من مختلف الفصائل، ينتظرون بفارغ الصبر الهجوم البري المنتظر عليهم ليقع في المصيدة، التي ستلقنهم درسا قاسيا ستذكره الأجيال اللاحقة من الطرفين.
وختاما أقول : لقد علمنا التاريخ أن النصر دائما إلى جانب المقاومة الوطنية رغم أنف المحتل، وأن العدو الإسرائيلي سيفشل في تحقيق أهدافه المعلنة، في حربه على غزة، من خلال تهجير الغزيين خارج القطاع، ولن يتمكن من القضاء على حماس وأذرعها المقاتلة، لأنها تحمل عقيدة إيمانية بحقها في وطنها، وأن ما احتل بالقوة لا يُسترد بغير القوة. فأصبحت هذه العقيدة تسري في دماء أبناء فلسطين جيلا بعد جيل، واثقون بأن تحرير وطنهم الفلسطيني وعلى رأسه الأقصى، قادم مهما طال الزمن . . !

التاريخ : 22 / 10 / 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفاشل عملية طوفان الأقصى موسى العدوان حماس كتائب القسام مفاجأة استراتيجية عسكرية

إقرأ أيضاً:

مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر

يمانيون../
نظم مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، اليوم في النادي الترفيهي، مهرجان “طوفان الأقصى” السابع من أكتوبر، وتكريم الفائزين في بطولات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ، التي تزامنت مع الاحتفال بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.

افتتح المهرجان بعروض استعراضية للفرق الكشفية والرياضية، حيث حمل المشاركون صوراً لقادة المقاومة مثل السيد عبدالملك الحوثي، الشهيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، إلى جانب رفع رايات تضامنية مع عملية “طوفان الأقصى” الداعمة للشعب الفلسطيني.

وشاركت في المهرجان فرق رياضية من مختلف الألعاب مثل الكاراتيه، التايكواندو، الكونغ فو، البنجاك سيلات، الملاكمة، وكرة الطاولة، ما أضفى تنوعاً على الفعالية التي شهدت حضوراً كبيراً من الرياضيين والشباب من مختلف مديريات العاصمة.

أكد نائب وزير الشباب والرياضة، نبيه أبو شوصاء، في كلمته على أهمية التضامن مع فلسطين، مشيراً إلى أن استشهاد قادة المقاومة لن يزيد الشعب اليمني والأمة إلا عزيمة وإصراراً على دعم القضية الفلسطينية. كما أثنى على المهرجان باعتباره نشاطاً رياضياً مميزاً يحمل رسالة وعي للشباب عن حجم المؤامرات الثقافية والإعلامية التي تستهدف جيل النشء.

وفي كلمته، أشار مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، عبدالله عبيد، إلى أن “عملية طوفان الأقصى” كانت بداية لتغيير المسار نحو تحرير فلسطين، مؤكدًا على دور الأجيال القادمة في رفع راية النصر.

وفي ختام المهرجان، تم تكريم الفرق الفائزة في مختلف البطولات الرياضية. حيث أحرز فريق الكونغ فو في أمانة العاصمة المركز الأول في بطولة الجمهورية للمولد النبوي، وفاز فريق أهلي صنعاء ببطولة الكاراتيه، بينما جاء فريق نادي 22 مايو في المركز الأول في التايكواندو والملاكمة.

وقدمت الفرق الرياضية عروضاً قتالية في مختلف الألعاب، عكست مستوى التطور الذي وصل إليه الرياضيون في اليمن، ليتم في النهاية تكريم الفائزين بكؤوس البطولة والميداليات الملونة تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم.

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس” يحدد من يعرقل استئناف مفاوضات وقف إطلاق في غزة
  • باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
  •  اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
  • اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • كتائب المجاهدين في الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها عن العملية البطولية في قاعدة “لواء يهودا” في الخليل
  • مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
  • اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ
  • كتائب المجاهدين تتبنى عملية الخليل:
  • عملية “الوعد الصادق 2”: ضربةٌ استراتيجيةٌ تهزُّ كيانَ العدوِّ الإسرائيلي