أعلنت جامعة المنصورة، إطلاق برنامج حاسوبى طبي باسم "تكلم" لتأهيل مرضى العى كأول برنامج حاسوبى تأهيلى طبي مصمم لإعادة تأهيل مرضى فقدان القدرة على الكلام للناطقين باللغة العربية. 
 

البرنامج هو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط وهو  عبارة عن برنامج حاسوبى لتأهيل مرضى العى ( فقد اللغة بعد اكتمال نموها نتيجة مثلا جلطات مخية.

.الخ) من خلال 6 وحدات بالبرنامج تهدف لتأهيل القدرات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية وايضا المهارات الكتابية والقراءة لهؤلاء المرضى.

ويأتي ذلك من خلال وسائط تفاعلية سمعية وبصرية بالبرنامج ، وتم إعداد البرنامج بواسطة فريق طبى بوحدة امراض التخاطب بكلية الطب جامعة المنصورة برئاسة الدكتور تامر سمير ابوالسعد  استاذ امراض التخاطب بكلية الطب جامعة المنصورة (صاحب فكرة البرنامج).
وتم إنشاء البرنامج الحاسوبي الجديد باللغة العربية لإعادة التأهيل اللغوي لمرضى فقدان القدرة الكلامية مع الأخذ في الاعتبار الملاءمة الاجتماعية والثقافية واللغوية للمجتمع المصري لكل بند مقترح في البرنامج. ركز البرنامج على إدارة المجالات اللغوية المتضررة ومشاكل التواصل لدى مرضى فقدان القدرة الكلامية، وتم مراجعته من خلال 3 خبراء من أطباء التخاطب من جامعات مصرية مختلفة لمراجعة مدى ملاءمة البرنامج ومحتواه.
و يتضمن البرنامج تمارين للقدرتين الاستقبالية والتعبيرية حيث يتكون البرنامج من ستة أقسام للعلاج اللغوي كما يتضمن عدد كبيرمن الشاشات التدريبية ، والبرنامج المصمم يشمل ملفات صوتية تم تسجيلها في استوديو خاص لمعالجة الصوت بواسطة طبيب تخاطب. تم تصميم البرنامج لتغطية مجالات اللغة المتأثرة الشائعة بمرض العى. وقد تم تصميم الشاشات ومهام التمارين بشكل عشوائي تلقائي مع كل تشغيل لبرنامج تكلم بحيث لا يتمكن المريض من توقع التمرين المطلوب بخيارات غير محدودة للشاشات .
 وتمت تصميم برنامج "تكلم" بالتعاون مع فريق فني متخصص ومحترف ضم مدير مشروع ومديرًا إبداعيًا ومصممًا تعليميًا وأربعة فنانين رسومات/رسوم متحركة واثنين من مطوري البرامج. كان المؤلفون والجهاز الفني يناقشون كل بند مقترح في كل وحدة من وحدات البرنامج الستة لبرنامج "تكلم" قبل وبعد مرحلة اقتراحات الاختبار التجريبي في اجتماعات دورية (مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً) لمدة 4 سنوات.
وتم الحصول على شهادة تسجيل ملكية فكرية لبرنامج "تكلم" بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات [إيتيدا] التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية  في مارس 2023 كأول برنامج حاسوبى  تأهيلى طبي  مصمم لإعادة تأهيل مرضى فقدان القدرة على الكلام للناطقين باللغة العربية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعادة تأهيل اللغة العربية باللغة العربية جامعة المنصورة جامعات مصرية كلية الطب جامعة المنصورة وزارة الإتصالات جامعة المنصورة

إقرأ أيضاً:

أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة، تحت شعار “الوطن حياة 2 “، بالشراكة بين جامعة طيبة بالمدينة المنورة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري.
وفي مستهل الحفل، ألقت رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، كلمة رحّبت فيها بسمو أمير منطقة المدينة المنورة، مشيدة برعايته الكريمة ودعمه المستمر لكل ما يعزّز قيم الوسطية والاعتدال، ويسهم في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع، وأكدت أن البرنامج في نسخته الثامنة استهدف تعميق مفهوم الوسطية الشاملة ونشرها بين الشباب الجامعي؛ لبناء شخصية سعودية متزنة فكريًا وسلوكيًا.
وأوضحت أن البرنامج ركّز على استدامة الأثر من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية، التي جرى تقييمها من قِبل لجان تحكيم لاختيار أفضل 3 جامعات حائزة على أوسمة البرنامج.
بعد ذلك، شاهد الحضور فيلمًا مرئيًا استعرض منجزات البرنامج، أعقبه كلمة ألقاها أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان, ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة المثمرة مع جامعة طيبة كنموذج وطني ناجح، وأشار إلى أن برنامج “سفراء الوسطية” أصبح ركيزة أساسية في بناء الوعي الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي من الشباب منذ انطلاق البرنامج عام 1437هـ.
في السياق ذاته، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، “قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان -رحمه الله-” في مكتبة جامعة طيبة، التي تحتضن مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة؛ تخليدًا لإسهاماته البارزة في التأريخ والتوثيق الثقافي للمدينة المنورة والجزيرة العربية.
تلا ذلك عرض مرئي تناول سيرة المؤرخ محمد حسين زيدان، ثم ألقى طارق فريد زيدان، كلمة نيابة عن أبناء المؤرخ، عبّر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على هذا التكريم، مؤكدًا أن والدهم -رحمه الله- لم يكن مجرد مؤرخ، بل صاحب رسالة علمية وثقافية وإنسانية، وأوضح أن المدينة المنورة لم تكن له مجرد موطن، بل كانت روحًا وثقافة عاش بها ولها، واستلهم منها في معظم كتاباته.
وأشار إلى أن الراحل آمن بأن الوسطية ليست مجرد موقف فكري، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية سعى إلى تحقيقها بفكره المعتدل ورؤيته المتزنة، مختتمًا كلمته بالدعاء للفقيد، مؤكدًا اعتزاز الأسرة بهذا التكريم الوطني.
وفي ختام الحفل، تفضّل سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم الرعاة والداعمين والمشاركين في البرنامج، كما أُعلن أسماء الجامعات الفائزة بأوسمة “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة.
يُذكر أن البرنامج قد اشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة الحوارية والتدريبية والندوات المتخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء؛ بهدف ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى طلاب الجامعات في مختلف مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج «القيادات التنفيذية»
  • جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
  • أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج "القيادات التنفيذية" لرؤساء الأقسام
  • بالشراكة مع التضامن.. تأهيل وتدريب 2000 طالب بجامعة سوهاج لسوق العمل
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات برنامج "اختراق سوق العمل" لتأهيل الشباب
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • بورسعيد تطلق برنامجًا نوعيًا لتأهيل معلمي المستقبل
  • مؤسسة إدارة الموارد البشرية تطلق برنامج ريادة الأعمال لنشر التوعية ‏حول مهارات الدخول لسوق العمل