إنشاء مصنع جديد للسيارات في المملكة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلن صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق) وشركة هيونداي موتور (هيونداي) توقيع اتفاقية مشروع مشترك؛ بهدف إنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة، حيث ستبلغ حصة الصندوق في المشروع المشترك 70%، في حين ستمتلك هيونداي 30% لتكون شريكاً تكنولوجياً إستراتيجياً لتطوير المصنع الجديد من خلال توفير الدعم التقني والتجاري، كما تتجاوز الاستثمارات المقدّرة في المشروع 1.
وسيستهدف المشروع المشترك، الذي جرى الإعلان عنه على هامش “ملتقى الأعمال السعودي الكوري” إنتاج 50,000 سيارة سنوياً، بينها سيارات تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي وأخرى كهربائية، وتشمل الخطط وضع حجر الأساس للمصنع في العام 2024، وبدء الإنتاج في العام 2026، إذ يوفر المصنع آلاف فرص العمل الجديدة مع إتاحة نقل الخبرات والتجارب، كما يشكل توطين الإنتاج الصناعي لمركبات هيونداي موتور العالمية ركيزة أساسية تدعم وتسرع تطور منظومة قطاع السيارات والتنقل في المملكة وجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع والاقتصاد المحلي بشكل عام.
ويقود صندوق الاستثمارات العامة عملية التحول على مستوى قطاع المركبات والنقل، وتمثّل الاتفاقية مع هيونداي المبادرة الأحدث ضمن جهود الصندوق لتعزيز مكانة المملكة في القطاع عالمياً، وسيكون من شأن الاتفاقية زيادة القدرات المحلية في مجال التصنيع والبنية التحتية، والإسهام في زيادة قوة سلاسل الأمداد في المملكة والعالم.
وأعلن الصندوق مؤخراً إطلاق الشركة الوطنية للاستثمار في قطاع السيارات والتنقل “تسارُع”، وهي شركة استثمارية متخصصة في تطوير القدرات المحلية لسلاسل إمداد قطاع السيارات والتنقل في المملكة، كما أعلن كل من الصندوق والشركة السعودية للكهرباء إطلاق شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية وتوفير ما يزيد عن 5,000 شاحن سريع بحلول عام 2030.
وتُعد مجموعة هيونداي موتور ثالث أكبر شركة للسيارات في العالم بناءً على عدد الوحدات المباعة، ولديها العديد من المساهمات في المجالات التقنية والتصميمية والتطويرية، إلى جانب الخبرات التشغيلية في تصنيع السيارات.
ويجسد المشروع المشترك جهود الصندوق بتأسيس شركات رائدة محلياً وإقليمياً، وبناء القدرات على المستوى الوطني ونقل التقنية المتقدمة في قطاع السيارات والتنقل، واستحداث وظائف تتطلب كفاءات عالية، كما تُسهم استثمارات الصندوق في توطين عمليات تصنيع العديد من مكونات السيارات، بما يدعم سلاسل الإمداد في القطاع.
وبهذه المناسبة، أكد نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد بن عبدالرحمن الحميّد، أن الشراكة مع هيونداي تمثل خطوة أساسية في جهود الصندوق لتمكين وتسريع نمو قطاع السيارات محلياً، بوصفه واحداً من بين 13 قطاعاً في إستراتيجيتنا الاستثمارية، مبيناً أن الاتفاقية تتماشى مع الاستثمارات التي يمتلكها الصندوق في شركتي “لوسيد” و “سير”، وتعزز قوة سلسلة القيمة المحلية في مجال صناعة السيارات والتنقل.
من جانبه، بيّن رئيس هيونداي موتور والمدير التنفيذي جيه – هون تشانغ، إلى الإمكانيات الواعدة لهذا المصنع في دعم تحقيق تقدم كبير على صعيد إنتاج السيارات بما يعزز الوصول لمستقبل مستدام وصديق للبيئة في قطاع السيارات في المملكة والمنطقة، متطلعاً للجهود المشتركة التي توفر فرصاً للابتكار وتطوير صناعة متقدمة بيئياً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة هيونداي قطاع السیارات والتنقل فی المملکة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الإسلامي كابيتال» تطلق صندوق للخدمات اللوجستية الأوروبية
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت شركة «أبوظبي الإسلامي كابيتال»، الشركة التابعة لمصرف أبوظبي الإسلامي والمرخصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، «صندوق أبوظبي الإسلامي كابيتال الأوروبي لتطوير الأصول اللوجستية الأول»، وهو أداة استثمارية متوافقة مع أحكام المعاملات المالية في الشريعة الإسلامية، وتم تصميم الصندوق لتعزيز قدرة المستثمرين على الوصول إلى أصول لوجستية عالية الطلب في جميع أنحاء ألمانيا وغرب أوروبا.
ويهدف الصندوق إلى إتاحة المجال أمام المستثمرين للفرص المتنامية في هذا السوق والتي ظهرت على إثر النقص الهيكلي في الأصول اللوجستية المستدامة المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في هذه المناطق. ويتمتع الصندوق الجديد بمكانة استراتيجية، تمكنه من الاستفادة من ارتفاع أسعار الإيجارات والموازنة المستمرة بين العرض والطلب في قطاع الخدمات اللوجستية الأوروبية، وأثبتت المستودعات والمرافق اللوجستية المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مرونتها، حيث يستمر الطلب في تجاوز العرض على الرغم من التقلبات الاقتصادية بوجه عام.
ويوفر «صندوق أبوظبي الإسلامي كابيتال الأوروبي لتطوير الأصول اللوجستية الأول»، للمستثمرين وسيلة فريدة للاستفادة من الطلب المتزايد على البنية التحتية اللوجستية الصديقة للبيئة، ويعكس ذلك تحولاً كبيراً في أولويات سلاسل التوريد، حيث أصبحت الاستدامة والمسؤولية البيئية وبشكل متزايد، ضرورة بالنسبة للمستأجرين المحليين والعالميين على حد سواء.
أخبار ذات صلة تتويج الفائزين بمزاينة "الزاملي" في مهرجان العين للتمور فليك: برشلونة لا يخاف «فلسفة» بلباوو قال توني هشايمي، مدير تنفيذي أول لشركة «أبوظبي الإسلامي كابيتال المحدودة»: «يعكس «صندوق أبوظبي الإسلامي كابيتال الأوروبي لتطوير الأصول اللوجستية الأول»، التزامنا بتقديم حلول استثمارية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تلبي المتطلبات المتطورة لهذا السوق، ومن خلال استهداف قطاع الخدمات اللوجستية في أوروبا، يوفر هذا الصندوق لمستثمرينا إمكانية الوصول إلى فرص مرنة ومتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في سوق عالية النمو، مدفوعة باتجاهات اقتصادية وبنيوية قوية.
ويقدم الصندوق، فرصة استثمارية استراتيجية للأفراد والمؤسسات التي تهدف إلى دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن محافظهم الاستثمارية مع الاستفادة من المحركات الاقتصادية القوية التي تدعم قطاع الخدمات اللوجستية في منطقة غرب أوروبا.
وتم تصميم هذا الصندوق لتحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأجل، ما يوفر للمستثمرين مساراً مثمراً للمشاركة في قطاع يتسم بالمرونة ومستعد لتحقيق النمو.