جلسات نقاشية بـ«التعليم» لاستعراض سبل تعزيز مهارات القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شهدت ورشة العمل التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت عنوان «تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل» بالتعاون مع البنك الدولي، عددًا من المحاور والجلسات والمناقشات.
واستعرضت ورشة العمل عدة جلسات ومناقشات حول تعزيز مهارات القراءة والكتابة، تضمنت محور «بناء الجسور من اللغة العربية العامية إلى اللغة العربية الفصحى الحديثة» والذي عقدت في إطاره جلسة نقاشية حول استخدام السمات والمفردات المشتركة للغة العربية الفصحى واللغة العربية العامية.
كما تناولت الجلسة الثانية «التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (بيئة غنية بالأدبيات)»، مواءمة تعليم اللغة العربية ومواردها وتقييماتها للتركيز على منحى صوتي منهجي، مع التركيز على طلاقة القراءة والفهم، إذ استعرض الدكتور محمد المرسي بكلية التربية جامعة دمياط مجموعة من أشعاره حول اللغة العربية، وجمالها وفصاحتها.
وفي كلمتها نيابة عن شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة «يونيسف مصر»، استعرضت الدكتورة هانم أحمد متخصص تعليم بالمنظمة، برنامج تعويض الفاقد التعليمي للصفوف الابتدائية «القرائية العربية والرياضيات».
برنامج تعويض الفاقد التعليميواستعرضت الدكتورة هانم أحمد أهداف برنامج تعويض الفاقد التعليمي في القرائية العربية والرياضيات وهي تحديد نتائج التعلم الرئيسية للمرحلة الابتدائية في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات «من الصف الأول وحتى الخامس»، وتحديد المجالات الرئيسية التي حدث فيها الفقدان في التعليم من خلال قياس الفقد التعليمي، وتصميم برنامج تعويض الفاقد التعليمي في مجالي القراءة والكتابة والرياضيات، وتوفير التطوير والتدريب المهني للمعلمين الذي يركز على استخدام بيانات الطلاب للقيام بتدخلات فورية لوقف وتعويض الفاقد التعليمي والتنفيذ الكامل للبرنامج في جميع المدارس المستهدفة.
وأشارت إلى أنه جرى إجراء التقييم القبلي/البعدي مع 6000 طالب في المرحلة الابتدائية من الصف الثاني إلى الصف السادس من أجل استكشاف نتائج البرنامج، بمحافظات الجيزة، القليوبية، الشرقية، الاسكندرية، دمياط، أسيوط.
وأوضحت أن النتائج العامة أظهرت فروقا ذات دلالة إحصائية في أداء الطلاب حسب جنس الطالب والمحافظة ونوع المدرسة التابع لها في التقييمات المختلفة.
واستعرضت الدكتورة هانم أحمد التوصيات التي تضمنت تسهيل الوصول إلى المواد من خلال طباعة دليل البرنامج وتوزيعه على المعلمين، واستكمال مشاركته أيضا من خلال أجهزة USB، أو التحميل على منصة بوابة التعلم الخاصة بيونيسف أو أي منصة متاحة، ودمج التوجيه والتدريب طوال فترة تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى التدريب التطويري المهني للمعلمين.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة سهير السكري رئيس المؤسسة السكرية لتنمية ذكاء الأطفال بمصر عن سعادتها بهذه الورشة، مشيرة إلى احتضان المؤسسة لبعض الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات لتنفيذ منهج «الكتاب المعاصر» لتعليمهم اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية كلغة المستقبل، فضلا عن اللغة الهيروغليفية.
ومن جهتها، استعرضت الدكتورة نشوي الحوفي الكاتبة ومدير إدارة النشر الثقافي بدار نهضة مصر «الهوية وعلاقتها باللغة وتطورها واستمرارها»، موضحة أن تعريف اللغة هى أداة التفاهم، وإكتساب المعرفة، وإنماء الفكر، وعن طريقها يتواصل أفراد المجتمع الواحد ويزداد تماسكهم وقدرتهم على الابداع، مشيرة إلى أن اللغة مؤسسة اجتماعية تختلف باختلاف الشعوب، وتحمل وظيفة أساسية هي الاتصال، ليكون التعبير عن الأفكار والرغبات والعواطف بين المجموعة التي تتحدث بها، وهي توثيق للإنجاز في الحضارات القديمة وتفاصيل صعودها ونموها واضمحلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية و التعليم وزارة التعليم التربية مهارات القراءة والکتابة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.