أحزاب وسياسيون: قمة القاهرة للسلام «صرخة دولية» ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أشاد سياسيون بقمة القاهرة للسلام التى استضافتها القاهرة أمس ، وحضرها عدد كبير من ملوك ورؤساء دول العالم، واعتبروا، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن انعقاد القمة فى هذا التوقيت رسالة تأكيد على قوة العمق الاستراتيجى المصرى، وثبات الموقف المصرى من إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ومنح الشعب الفلسطينى حقوقه المسلوبة.
وأشاد الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، المدير السابق لمكتبة الإسكندرية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح القمة، مؤكداً أنها حاسمة وقوية وواضحة ومتوازنة، ورسالة لكل الأطراف بأن مصر لن تتخلى عن دورها الوطنى فى دعم الفلسطينيين. وأشار «الفقى» إلى أن إقامة قمة القاهرة للسلام 2023 فى هذا التوقيت يؤكد الدور المحورى والمركزى لمصر، وأنها تظل دائماً عمود الخيمة فى المنطقة العربية والأفريقية والشرق الأوسط، ولا يمكن أن تحل محلها دولة أخرى فى إيجاد المفاتيح لكل المشكلات الكبرى فى المنطقة عموماً.
«مطر»: أكدت للجميع مدى قوة الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع الملفات الإقليميةوأشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، بكلمة الرئيس، وقال إنها حملت ما يريد المصريون قوله للعالم، خاصة أنه أكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، الأمر الذى يتطلع له العالم العربى بأكمله. وأضاف: «انعقاد القمة أكد للجميع مدى قوة الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع الملفات والقضايا الإقليمية، ويشير إلى أن مصر عادت لريادتها المستحقة بين الأمم»
وأضاف أمين تحالف الأحزاب أن كلمة الرئيس لاقت تأييداً من كل المشاركين، وعبرت عن إرادة الشعب المصرى تجاه الاحتلال، وحملت العالم المسئولية الكاملة لما يحدث، مطالباً بضرورة وضع استراتيجية عادلة تحقق للشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة.
«درويش»: دخول المساعدات دليل قاطع على نجاح القمةوثمّن الكاتب الصحفى طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، كلمة الرئيس فى قمة القاهرة للسلام، التى شدد خلالها على ضرورة وجود حل جذرى للقضية الفلسطينية، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، موضحاً أنها أكدت أن القضية الفلسطينية أولوية قصوى لمصر وأظهرت للعالم قوة العمق الاستراتيجى المصرى.
وتابع: «الكلمة حملت جميع المطالبات والمعانى التى تحملها صدور الملايين من المصريين والتى تتمثل فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ورفض فكرة تصفية القضية على حساب دول الجوار، ومساندة الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المسلوبة»، مشيراً إلى أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دليل قاطع على نجاح القمة، ويؤكد مدى قوة الدبلوماسية المصرية فى التعامل بالسياسات الخارجية.
وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أدار قمة القاهرة للسلام باقتدار، وبحكمته المعهودة ودبلوماسيته العالية، ووضع بوصلة المؤتمر بتحديد موقف مصر الثابت والمعلن تجاه القضية الفلسطينية. وأضاف أن الرئيس كان واضحاً فى رسالته للمجتمع الدولى عندما نعى الإنسانية التى ترى المشاهد الدامية فى قطاع غزة ولم تتحرك، مشيداً بتشديد «السيسى» على أنه لا سبيل لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر. وتابع: «رسائل السيسى كانت حازمة بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار على المدنيين وحماية الأرواح وتطبيق المواثيق الدولية التى تحمى حقوق الإنسان».
واعتبر رئيس حزب الجيل القمة صرخة دولية انطلقت من مصر ضد ما يحدث فى غزة من عمليات إجرامية، ما يؤكد على دور مصر المحورى فى ملف القضية الفلسطينية، مشيراً إلى إشادة جميع زعماء العرب والغرب بدور وحكمة مصر فى حل الأزمة، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأهل غزة. وأكد أن القمة انتصار للدبلوماسية الرئاسية التى أرسى معالمها لأول مرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مضيفاً: «كان من المعتاد أن يدير وزراء الخارجية الدبلوماسية، إلا أن الرئيس استطاع باقتدار إدارتها بنفسه من خلال الاتصال برؤساء العالم ودعوتهم لحل الأزمة».
وقال الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب الناصرى، إن قمة السلام عكست جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجهود التى يبذلها الرئيس تجسيد حقيقى يعلمه العالم أجمع عن موقف مصر التاريخى الراسخ والمتأصل الداعم للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة فى استرداد أراضيه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة من خلال حل سياسى شامل وعادل للقضية.
وأكد المهندس أحمد حلمى، القيادى بحزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس جاءت تعبيراً عن إرادة الشعب المصرى تجاه عدوان الاحتلال الإسرائيلى، وحمل العالم مسئولية ما يحدث فى فلسطين، وهو ما يتطلب تضافراً دولياً لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطينى.
وأشاد بتأكيد الرئيس على استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والعمل على إنهاء الصراع وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة، مضيفاً أن القمة أكدت أن الدبلوماسية المصرية جادة فى التعامل مع القضية الفلسطينية، وأنها أولوية عاجلة تحتاج لمزيد من التكاتف وتضافر الجهود للوقوف بجانب الشعب الفلسطينى للدفاع عن حقوقه المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام دخول المساعدات إلى غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلى إقامة دولة فلسطینیة مستقلة الدبلوماسیة المصریة قمة القاهرة للسلام القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینى فى التعامل ما یحدث إلى أن
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات تكشف عن مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و 140 وفداً حكومياً
تقام في إمارة دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025 فعاليات الدورة الـ 12 من القمة العالمية للحكومات تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بمشاركة دولية قياسية هي الأكبر في تاريخ القمة.
وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة وعلى مدى 12 عاماً منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، أصبحت برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الملتقى العالمي الأضخم والأكثر تأثيراً الذي تترقبه حكومات العالم للاجتماع والحوار ووضع سيناريوهات ومسارات انتقالها للمستقبل وإحداث التحولات الفارقة في مجتمعاتها لاستدامة التقدم والازدهار.
وقال معاليه خلال كلمته في «حوار القمة العالمية للحكومات» والذي عقد اليوم في متحف المستقبل بدبي لاستعراض أبرز محاور ومستجدات القمة إن هذه المكانة المتميزة للقمة العالمية للحكومات ترسخت برؤية استثنائية انتهجتها القمة عبر تاريخها، ترتكز على نموذج متفرد يضع التخطيط الاستباقي للمستقبل أساساً لكل سياسات العمل الحكومي، ويستهدف في صدارة أولوياته تمكين الإنسان وتنمية المجتمعات، ويرى في التشارك والتعاون الدولي الوسيلة الأسرع والأكثر نجاحاً لتحقيق الغايات والأهداف وتعميم الخير للجميع.
وكشف معاليه عن أن الدورة الجديدة تشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وأشار معاليه إلى أن هذه الدورة تضم أجندة موسعة بفعاليات نوعية تشمل 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
وحول قادة الدول المشاركين في القمة نوه إلى مشاركة عدد كبير من القادة منهم فخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا فخامة أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا؛ فخامة أنورا كومارا ديساناياكا، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية؛ فخامة غوستافو فرانسيسكو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا؛ فخامة برناردو أريفالو، رئيس جمهورية غواتيمالا؛ سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت؛ معالي نيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا؛ معالي روبينا نبانجا، رئيس وزراء جمهورية أوغندا؛ دولة شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية؛ معالي موساليا مودافادي، رئيس وزراء جمهورية كينيا؛ معالي عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا؛ معالي إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جورجيا؛ ومعالي محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية.
وأضاف معاليه أن القمة أصبحت تمثل اليوم منصة مفتوحة تقود الفكر المستقبلي، وتضم القادة والمفكرين والخبراء، ورواد الأعمال، وأصحاب العقول والمواهب والمبتكرين، لاستشراف معالم ومسارات المستقبل، ومشاركة الأفكار والرؤى والحلول الاستباقية المبتكرة للتحديات التي تواجهها البشرية، مشيراً إلى أن القمة ستستضيف حوارات يشارك فيها رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، ومن أبرزهم معالي كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، ومعالي دورين بوغدان مارتن الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ومعالي رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعالي أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ ومعالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»؛ ومعالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال معاليه: إن القمة ستشهد مشاركة قادة القطاعات العالمية الحيوية وأبرز شركات القطاع الخاص في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والنقل، والسياحة والقطاع المالي، والإعلام مثل: سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لـ«جوجل» وجوزيف تساي رئيس مجلس الإدارة في مجموعة «علي بابا»، ومايكل ميباخ الرئيس التنفيذي لشركة «ماستركارد»، وألمار لاتور الرئيس التنفيذي لشركة «داو جونز»، وباسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة «أسترازينيكا»، وديفيد بازوكي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة روبلوكس، ولاري إليسون المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة «أوراكل»، وغيرهم من قادة القطاعات المؤثرة في تشكيل المستقبل.
وتحقق القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة، نقلة مهمة في المشاركة العالمية في فعالياتها، لا تقف عند حجم المشاركة القياسي الذي يعتبر الأكبر في تاريخ القمة بقفزة تتجاوز 50 % عن دورة العام الماضي، وإنما تمتد إلى التنوع الأكبر الذي تشهده القمة للمرة الأولى منذ انطلاقها، والذي يشمل تمثيلاً لجميع قارات العالم ودوله، إضافة إلى التنوع في أجندة الفعاليات التي تشمل مختلف القطاعات والمجالات المؤثرة في تشكيل المستقبل وتنمية المجتمعات العالمية.
ومن أبرز قادة الدول والحكومات المشاركين في القمة كذلك فخامة أندريه نيرينا راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، وفخامة خوسيه راموس هورتا رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، ومعالي الدكتور روزفلت سكريت رئيس وزراء دولة كومنولث دومينيكا، ومعالي جيريمايا مانيلي رئيس وزراء جزر سليمان ومعالي مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق.
وتتميز المشاركة في الدورة الحالية بإضافات نوعية بالغة الأهمية وتعتبر القمة منصة جامعة لكل حكومات العالم بهدف خلق حراك اقتصادي واجتماعي وحكومي يعزز التنمية العادلة لجميع المجتمعات الإنسانية.
وتتمثل المشاركة القياسية والنوعية في القمة كذلك، في عدد قادة القطاعات العالمية الحيوية، وعدد القطاعات التي تضمها أجندة القمة بهدف استشراف توجهاتها وتحدياتها وتعظيم فرص النمو فيها، ويشمل ذلك قادة المنظمات الدولية والإقليمية ومن أبرزهم سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وسعادة الدكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية، وسعادة أوديل رينو باسو رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وسعادة فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتستضيف القمة أبرز قادة قطاع التكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا العالمية العملاقة، وقادة قطاع الصحة الذين يديرون الشركات الأكثر تأثيراً في تطور هذا القطاع عالمياً، وقادة قطاع الإعلام العالمي، وكذلك قادة قطاع الطيران والنقل وقطاع السياحة، حيث ستمثل هذه القطاعات الحيوية جانباً مهماً وموسعاً من النقاشات على أجندة القمة، للتعرف على حجم الفرص فيها وتسريع نموها بحلول مبتكرة.
وتشمل أجندة القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية تتناول الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
وتضم الأجندة 21 منتدى ضمن فعاليات القمة التي تجمع العدد الأكبر من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاعات الرئيسية حيث تناقش أهم المستجدات والتطورات في هذه القطاعات، وتضم فعاليات اليوم التمهيدي للقمة في 10 فبراير 2025، الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى القيادات العربية الشابة، بينما تضم فعاليات اليوم الأول في 11 فبراير منتدى مستقبل التنقل، ومنتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، ومنتدى مستقبل العمل.
ويضم اليوم الثاني للقمة ضمن فعالياته منتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى أهداف التنمية الشاملة، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تصفير البيروقراطية الحكومية، ومنتدى التعاون من أجل التنمية، ومنتدى مستقبل الاقتصاد، ومنتدى التكنولوجيا الجغرافية والسياسات، فيما يضم الثالث منتدى الصحة العالمي، ومنتدى التغير المناخي، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى مستقبل الاتصال الحكومي، والمنتدى العالمي للتشريعات.
وتؤكد أجندة الدورة الحالية على تحول القمة إلى منصة مهمة لاجتماعات المنظمات الإقليمية والدولية، واجتماعات الأقطاب المؤثرة في نمو مختلف القطاعات العالمية الكبرى وتعتبر القمة الحدث العالمي الأضخم الذي يجمع أكبر عدد من شركات القطاع الخاص وأصحاب العقول وصناع القرار في مكان واحد.
ومن أبرز الاجتماعات التي تعقد ضمن فعاليات القمة الاجتماع الوزاري ضمن أعمال منتدى الإدارة الحكومية العربية، واجتماع وزراء الشباب العرب، والاجتماع الوزاري لوزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماع رفيع المستوى بين دول أميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة مستقبل الاستثمار والاجتماع الوزاري لمناقشة دور العدالة الرقمية والاجتماع الوزاري حول مؤتمر الأطراف«cop29»، واجتماع مجلس منظمة الطيران المدني بحضور رئيس منظمة الطيران المدني الدولي، واجتماع مجلس منظمة التنمية الإدارية لدول أميركا اللاتينية، كما تعقد اجتماعات طاولة مستديرة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتعاون من أجل التنمية، ومستقبل الاقتصادات الناشئة، ومستقبل الاتصال، ومستقبل الشركات العائلية، ومستقبل السياحة، وغيرها من القضايا والمستجدات في القطاعات الحيوية.
تحتضن القمة هذا العام أيضاً التجمع السنوي لأبرز 100 شخصية عالمية، في قائمة TIME 100 في مجال الذكاء الاصطناعي، لتبادل الرؤى والأفكار التي تُشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي. وترسم القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة خريطة طريق واضحة تمكن حكومات العالم من مواكبة التحولات المتسارعة في أهم القطاعات الرئيسية، من خلال أجندة شاملة تستشرف الفرص المستقبلية وأبرز التحديات، وتضم حوارات موسعة لصياغة أفضل الخطط والحلول المبتكرة وتبادل المعارف والخبرات بين حكومات العالم، وبناء الشراكات الدولية للخروج بأفضل النتائج وتعظيم الاستفادة من الفرص لتحقيق استدامة التنمية والازدهار للمجتمعات.
وفي إطار دورها المحوري الأكثر تأثيراً عالمياً، تطلق القمة العالمية للحكومات 30 تقريراً استراتيجياً في مختلف القطاعات، تضم أهم المؤشرات والنماذج والحلول المبتكرة لتسريع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجاهزية والمرونة والكفاءة الحكومية في التعامل مع المتغيرات، وترسيخ مزيد من التعاون على مستوى دول وحكومات العالم، حيث يتم إطلاق هذه التقارير بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.وتقدم الدورة الحالية من القمة عدة جوائز عالمية، تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم النوعية في بناء مستقبل أفضل للبشرية، وتشمل جائزة أفضل وزير في العالم بالشراكة مع بي دبليو سي، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل معلم في العالم بالشراكة مع Varkey Foundation.كما ستطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.