إسماعيل هنية يوجه رسالة إلى الشعب الأردني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استمرار الفعاليات الداعمة لفلسطين والمقاومة وهذا الطوفان في كل أنحاء الأردن
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أهل الأردن الشقيق للاستمرار في الطوفان الجماهيري الحاشد، وفق بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً : اليوم الـ16.. تطورات عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة
وقال هنية "يا أهل الأردن الشقيق وأهل إربد أهل النخوة والرجولة، تحية لكم وأنتم تقفون هذا الموقف المشرف نصرة للقدس والأقصى ولغزة" وذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد في مدينة إربد مساء الأحد، نصرة لأهل غزة، معتبراً أن ما يقوم به الاحتلال من مجازر هي للتغطية على فشله الكبير أمام المقاومة وأضاف ماضون نحو النصر الكبير.
ودعا هنية الشعب الأردني الشقيق وكل الشعوب العربية والإسلامية إلى ثلاثة أمور، وهي استمرار الفعاليات الداعمة لفلسطين والمقاومة وهذا الطوفان في كل أنحاء الأردن، والثاني هو إسناد المقاومة والشعب الفلسطيني، والثالث هو تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة لأهلنا في غزة في إطار فقه الجهاد بالمال.
واعتبر أن غزة هي شاهد وشهيد على عصر النهوض والكرامة والمجد والبأس الشديد في وجه هذا المحتل المغتصب لأرضنا ومقدساتنا، شاهد على وحدة هذه الأمة خلف هذه القضية المباركة المقدسة.
ووصف هنية يوم السابع من أكتوبر بالضربة المزلزلة والعبور المجيد وأنه علامة ومرحلة فارقة في تاريخ الصراع وأنها أسقطت العقيدة الأمنية للكيان الصهيوني وتفوقت عسكرياً وأمنياً واستخباراتياً ووجهت لكمةً مدوية لحلفاء الاحتلال الذين ناصروه في هذا الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا الفلسطيني، وأكد أن المقاومة في غزة بألف خير وهي تدير المعركة بضبط قيادي، وسيطرة ميدانية، وتكتيك عسكري، وإحاطة أمنية، وماضية بإذن الله في مسيرتها نحو النصر والتحرير.
وأشار إلى أن الاحتلال أراد كسر شوكة المقاومة في غزة فانطلقت المقاومة والجماهير في لبنان والعراق والأردن ومصر وسوريا وكل المدن العواصم، معتبراً أن ما بعد معركة طوفان الأقصى، ليس كما قبلها، وإن قضية فلسطين، التي ظن البعض أنها قد انتهت وانزوت أصبحت اليوم على رأس أولويات كل هذا العالم وإن طوفان الأقصى يصل إلى أبعد مدى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين الأردن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوجه رسالة للقادة العرب قبل انطلاق القمة الطارئة في القاهرة
وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب، رسالة إلى قادة العرب قبيل انعقاد القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة التطورات في قطاع غزة في وقت لاحق الثلاثاء، مشددا على ضرورة مواجهة مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال الطيب في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، فجر الثلاثاء، "ندعو الله أن يوفق القادة العرب المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة بالقاهرة".
ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة بالقاهرة، ونشدُّ على أيديهم بضرورة التضامن والخروج بموقف موحد لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتفعيل المقترَح العربي لإعادة إعمار غزة، ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى اللتين يتعامل بهما بعض… — أحمد الطيب (@alimamaltayeb) March 3, 2025
وأضاف "نشد على أيديهم بضرورة التضامن والخروج بموقف موحد لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتفعيل المقترَح العربي لإعادة إعمار غزة، ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى اللتين يتعامل بهما بعض صنَّاع القرار الداعمين للكيان المحتل".
ومن المقرر عقد القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من آذار/ مارس؛ لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية، بما في ذلك دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وكان من المقرر عقد القمة خلال الشهر الماضي، لكن وزارة الخارجية المصرية أعلنت إرجاء موعد انعقادها إلى الرابع من آذار/ مارس الجاري، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى "استكمال التحضير الموضوعي".
وقالت الخارجية المصرية في بيان عبر منصة "فيسبوك": "تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".
وأضافت أن "الموعد الجديد تم تحديده بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية".
والأحد، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة، مكلفا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة.
بدوره، قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد عدم الحضور، مشيرا إلى أنه كلف وزير الخارجية محمد علي النفطي، بتمثيل الوفد التونسي في أشغال القمة العربية الطارئة.
ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب في 21 شباط /فبراير الماضي، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.