قمة «القاهرة للسلام» تضع العالم أمام مسؤولياته
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
زخم كبير وتفاعل عالمى مع «قمة القاهرة للسلام»، التى عقدتها مصر لمناقشة مستقبل القضية الفلسطينية والشروع العاجل فى بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلى - الفلسطينى، بموجب حل الدولتين وسط تأييد دولى واسع.
وقدمت مختلف وسائل الإعلام حول العالم تغطية موسعة لفعاليات القمة، وأهم المطالب والرسائل التى وجهها الزعماء والقادة المشاركون فيها، ومنها وقف التصعيد فى قطاع غزة وإنهاء الحرب، والسماح بدخول المساعدات لأهالى القطاع الذين يعيشون كارثة إنسانية.
كما ركزت على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتأكيده على رفض مصر القاطع للتهجير القسرى للفلسطينيين، إلى سيناء أو غيرها فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، محذراً من أن استمرار التصعيد سيؤثر على استقرار المنطقة ككل، بينما أمنها واستقرارها يتطلب حلاً عادلاً وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وجاءت ردود الفعل الدولية الواسعة حول القمة، مع تواصل دخول المساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث بدأ أمس عبور المرحلة الثانية من قوافل الإغاثة محملة بالمستلزمات الطبية ومواد غذائية عاجلة، فى الوقت الذى تواصلت فيه الوقفات الاحتجاجية حول العالم لرفض المجازر الإسرائيلية، فيما أشارت منظمات دولية إلى تردى الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، وتحول مستشفيات القطاع إلى مأوى لآلاف النازحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين يعكس حجم المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وهو ما لم تسمح به الدولة المصرية، على الرغم من حجم الضغوط التي تُمارس ضد مصر.
رفض مصري لتهجير الفلسطينيين منذ الحرب على غزةوأشار إلى أن مصر أكدت رفضها لمسألة التهجير نهائيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وتجدد يوميا رفضها لمسألة التهجير، حتى لا يتم تصفية القضية من مضمونها، وفي نفس الوقت لعدم دخول المنطقة في صراع مستمر، وحفظ الأمن القومي للمنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن الشعب المصري أعلن دعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحفظ الأمن القومي المصري، وحماية سيادة الدولة المصرية، ومساندة القضية الفلسطينية.
انتهاك صارخ للقوانين الدوليةوأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكى خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلى في البيت الأبيض، بشأن التهجير القسرى أو الطوعي للفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وضم الضفة الغربية لإسرائيل والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة، انتهاك صارخ للقانون والاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية، في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزا عن فعل أي خطوة لوقف هذا الانتهاك الصارخ.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد لرفض التهجير وتصفية القضية، خاصة وأن تصريحات الرئيس الأمريكي بضم الضفة الغربية لإسرائيل، والسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين، ما هي إلا هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والشرعية في أرضه ووطنه، وأن هذا الأمر لن ينتج عنه سوى مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل.