قالت مصادر أمنية عراقية وكردية إن جنديين عراقيين قتلا كما قتل مقاتل من قوات البشمركة الكردية يوم الأحد عندما اشتبك الجانبان في منطقة جبلية بشمال البلاد.

وأخلى مقاتلو حزب العمال الكردستاني مواقع قرب بلدة مخمور يوم السبت وسلموها للجيش العراقي.

لكن المصادر قالت إن مقاتلي البيشمركة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحزب الحاكم في كردستان العراق، حاولوا استعادة المواقع يوم الأحد، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.

وأصيب ستة جنود عراقيين وخمسة من مقاتلي البيشمركة. وقالت مصادر الخدمة الصحية إن اثنين من الجنود العراقيين في حالة حرجة.

وقالت مصادر عسكرية وقوات البيشمركة إن الاشتباكات استمرت لنحو ساعتين قبل أن تهدأ عندما سعى قادة من الجانبين إلى نزع فتيل التوتر.

لكن مصادر عسكرية قالت إن الجانبين يرسلان تعزيزات إلى المنطقة، ووصفت الوضع بأنه 'هش'.

وتبعد المنطقة الجبلية نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي الموصل و60 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الكردية أربيل.

وكانت آخر مرة اندلعت فيها اشتباكات مسلحة بين الطرفين كانت في عام 2017 عندما شنت القوات الحكومية العراقية هجومًا مفاجئًا ردًا على استفتاء الاستقلال الذي نظمته الحكومة الإقليمية الكردية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشتباكات مسلحة البيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني الحزب الحاكم الحزب الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

أردوغان يرحب بـ"تقدم" الحوار مع حزب العمال الكردستاني

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بـ"التقدم الكبير" المحرز في الحوار مع حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً منذ أكثر من أربعة عقود ضد الدولة التركية.

وقال الرئيس التركي "تم احراز تقدم كبير... ونجد أن الاتصالات التي جرت كانت مثمرة"، معتبراً أن المجتمع التركي أظهر "تفاؤلاً حذراً" بهذا الصدد.

#تركيا تعتقل رئيس بلدية بسبب تأييده للأكرادhttps://t.co/1Iz9B3rMN3

— 24.ae (@20fourMedia) January 10, 2025

ودعت الحكومة التركية في الخريف مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان الذي يمضي عقوبة بالسجن منذ 25 عاما، لحل منظمته.
في أواخر كانون الأول/ديسمبر، التقى اثنان من حزب "المساواة وديموقراطية الشعوب" التركي المعارض والمؤيد للأكراد، أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة.

وفي نهاية الاجتماع، أكد الزعيم الكردي "عزمه" العمل على إجراء حوار مع أنقرة.

ومن المقرر أن يعلن أوجلان في أعقاب اجتماع ثان لم يحدد موعده بعد "دون قيد أو شرط نهاية الوجود التنظيمي لحزب العمال الكردستاني... وطي هذه الصفحة الدامية"، على ما أكد الثلاثاء دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية التركية اليميني المتشدد والمنضوي في الائتلاف الحاكم.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) أشار بهجلي إلى إمكانية الإفراج عن أوجلان شرط أن يدعو مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتهم.

ومنذ العام 1984 يخوض حزب العمال الكردستاني، وهو مجموعة مسلّحة تصنّفها أنقرة وحلفاؤها الغربيون في عداد المنظمات الإرهابية، تمرّداً على الدولة التركية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

حذر الرئيس التركي، الأربعاء، من أن "هدف تركيا خالية من الإرهاب" سيتم تحقيقه "بأساليب أخرى" إذا تعثر الحوار.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مسلحة بنابلس وطولكرم والاحتلال يصيب 3 فلسطينيين بالرصاص
  • البيشمركة تصدر قرارات صارمة بخصوص النشر على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مصادر لرويترز: أمريكا ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • أخبار التوك شو| تحذير عاجل من الأرصاد عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة.. و300 مليون ريال في عامين.. و«الهلال» يغري محمد صلاح بضعف راتبه بـ ليفربول
  • أنقرة ودمشق والواقع.. أي محاولة لقمع القومية الكردية تخاطر بتصعيد الصراعات على جبهات متعددة
  • أردوغان يرحب بـ"تقدم" الحوار مع حزب العمال الكردستاني
  • مصادر لـ«القاهرة الإخبارية»: مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لغزة
  • البيشمركة والتحالف الدولي.. تأكيد على مكافحة الإرهاب وتعزيز الإصلاحات
  • حزب العمال الكردستاني في مفترق الطرق
  • البيشمركة تبحث مع وفد أمريكي آليات إصلاح وتطوير قواتها