بسبب النظام الأساسي.. السحيمي ينتفض في وجه وزارة بنموسى والنقابات ويفجر حقائق مثيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جدد "عبد الوهاب السحيمي"، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المطالبة بضرورة "إسقاط النظام الأساسي"، مشيرا إلى أنه مشروع سيجهز كل حقوق ومكتسبات رجال ونساء التعليم، قبل أن يعرب عن أسفه الشديد، بسبب ما وصفه بـ"ضعف" النقابات في الدفاع عن الشغيلة، حيث أكد في هذا الصدد أنها منحت وزارة "بنموسى" شيكا على بياض لتمرير هذا القانون الجديد.
وارتباطا بما جرى ذكره، أوضح "السحيمي" في حديث لموقع "أخبارنا" على هامش ندوة صحفية عقدها أعضاء التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عشية أمس السبت، بمدينة الرباط -أوضح- أن معركة أسرة التعليم ستستمر إلى أن يتم إسقاط هذا النظام الأساسي، حيث كشف بالمناسبة، مجموعة من المعطيات المثيرة التي قال أنها سترهن مستقبل الأجيال المقبلة، وستقبر كل الحقوق و المكتسبات التي ناضل لأجلها رجال ونساء التعليم منذ سنوات (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طنجة: أسرة الطالب "أنور العثماني" تكشف عن تطورات مثيرة في قضية مقتل ابنها + فيديو +
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة للمرة الثامنة والعشرين، أول أمس الثلاثاء، النظر في قضية جريمة قتل الطالب أنور، وذلك إلى جلسة 15 أكتوبر الجاري.
وكانت أسرة القتيل « أنور العثماني » قد عبرت في لقاء مع « اليوم24 » عن استغرابها وعدم اقتناعها بمسار التحقيق الذي يعرفه الملف منذ دخوله إلى جلسات المحاكمة، بعدما تم إحضار جميع المصرحين في القضية، باستثناء خال وشقيق المتهمة الرئيسية في ارتكاب الجريمة، حيث تعذر على هيئة الحكم إحضارهما للمثول أمام القضاء.
وقالت والدة الطالب أنور بأن المتهمة الرئيسية القاصر تم إحضارها لجلسة أول أمس، وأعادت لذهنها سيناريو الجريمة التي راح ضحيتها فلذة كبدها الذي مازال في عمر الزهور على يد فتاة تعاني من إعاقة، ويستحيل أن ترتكب مثل هذه الجريمة البشعة في حق ابنها بمفردها، خصوصا وأن الضحية كان يتوفر على بنية رياضية قوية.
وتساءلت والدة أنور هل يعقل بأن تقتنع هيئة الحكم بأن المتهمة أقدمت على ذبح الضحية بهذه السهولة، علما بأن تقرير الطب الشرعي أكد بأن الراحل الطالب أنور كان قيد حياته قبل وفاته تحت تأثير تخدير، قبل أن يُجهز عليه بطريقة بشعة، موضحة بأنه لولا تخديره، لم تتمكن الجانية أو من ساعدها في الجريمة من التغلب عليه، خصوصا وأنه كان يتوفر على بنية جسمانية رياضية.
كما أوردت والدة أنور بأن تسجيل كاميرا المراقبة الذي وثق خروج المتهمة من باب العمارة رفقة شخصين، هو دليل قاطع على أن الجريمة شارك فيها أشخاص وجب إحضارهم مهما كان الأمر، عوض فشل التوصل إلى مقر سكناهم بمدينة مرتيل رغم البحث الذي أجرته الشرطة من أجل الوصول إلى هوية الجناة المفترضين في الجريمة، كما أضافت بأن هيئة الحكم لن تقتنع بأقوال الشاهد الوحيد الذي أكد أن الضحية كان برفقته شخص أثناء وقوع الجريمة.
وبخصوص أطوار جلسة أول أمس الثلاثاء، أوضحت أم الضحية أن النيابة العامة اعتبرت بأن الملف جاهز للمرافعة، وتم تفعيل أمر بإحضار جميع الشهود الذين حضروا الجلسة، باستثناء غياب شقيق وخال المتهمة اللذين يتعذر عليهما الحضور، بدعوى أن رجال الأمن رغم البحث عنهما منذ بداية المحاكمة، لم يتمكنوا من الاهتداء إليهما وإحضارهما بالقوة.
وتأمل والدة الضحية بأن يكون وراء هذا التأجيل المكرر لحوالي 28 مرة نتيجة وحكما يشفي غليل حرقتها على ابنها أنور، وأنها ستظل صامدة إلى الرمق الأخير، حتى يصدر حكم عادل في القضية، من خلال معاقبة المتهمة البالغة من العمر 17 سنة، والتي وجهت لها تهم القتل العمد الذي أعقبته جناية السرقة، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية، والسرقة الموصوفة، وكذا إحضار باقي المشاركين معها في الجريمة النكراء.
وتجدر الإشارة إلى أن الفتاة القاصر المتهمة الرئيسية في الجريمة، قالت لدى الضابطة القضائية أثناء استنطاقها بأنها بعد قتلها للضحية قامت بمسح جميع البيانات من على هاتفه المحمول حتى تخفي أي صلة له بها، وقامت بعدها بالاتصال بخالها بمدينة مرتيل لتخبره بالواقعة، حيث أمرها بملاقاته فورا وإحضار أداة الجريمة، حيث قام بمساعدتها على التخلص منها ومن ملابسها الملطخة بالدماء.
كلمات دلالية الجناة المفترضين الضابطة القضائية الطالب " انوار العثماني " تطورات مثيرة تقرير الطب الشرعي جريمة قتل محكمة الإستئناف بطنجة هيئة الحكم